المعروف في الإيتيكيت السياسي، شرقاً وغرباً، هو أن الرئيس(أياً يكن هذا الرئيس) لا يكتب كلامه الرسمي وخطبه وبياناته، بقدر ما أنه يستكتب كتاباً، يكتبون له ما يشاء في المناسبة التي يشاؤها، والمكان والزمان الذي يشاؤه: فالرئيس لا يكتب، وإنما يقول. لهذا يمكن القول إنّ وراء كل كلامٍ عظيم لرئيس عظيم، كاتبٌ عظيم.ولكن...