عذرا يا كردستان (قيام الدولة الكردية حلم شاعري)
Monday, 21/07/2014, 12:00
جلال الطالباني اومام جلال او العم الكركوكي كما يلقبه الكركوكين النائمين عن كنزهم الذي ينهب من تحتهم، رجع جلال الطالباني الى ارض كردستان عفوا الى ارض شمال العراق لأنه لا يراها كما يراها الكرد!
مع كانون الأول 2012 غادر جلال طالباني ارض العراق بعد تدهور حالته صحية واتجه الى المانيا حتى 19 من تموز 2014 وتزامن رجوع رئيس العراق مع تزامن انتهاء مدته الرئاسية التي باتت أيام معدودة حيث كانت نفقات علاجه ورقوده في المانيا وحراسه ......الخ على نفقة ميزانية العراق ولكن الجثة الهامدة أي جلال الطالباني حيث وصوله لم يقام له استقبال رسمي مثل كل مرة وتعتزم عائلته السبب الى حرارة الجو والأجواء الرمضانية، ها هو العم الكركوكي رجع ليحتضن كركوك الى إيران لان عمنا قال في مقولته الشهيرة ان
(قيام الدولة الكردية حلم شاعري)
عزيزي القارئ لابد استنابتك فضول لتعرف لماذا لا يظهر جلال الطالباني الا بصور؟ لان عمنا العميل الجثة الهامدة لا يتحرك فالنوبة التي اصابته وادخلته الغيبوبة في مستشفى مدينة الطب في بغداد لم تكن هينة وبعدها قبل انهاء يومين تم ارساله الى المانيا وسبب عمنا كما يحب المال يحب الطعام بشراهة حيث له طباخه الخاص الذي لا يستغني عنه ويأخذه معه أينما ذهب!
لنميل في كتابتنا مرة أخرى عن (الدولة الكردية الحلم الشاعري) لم نكن الا على حافة اعلان دولة كردستان وبسبب ضغوط أمريكا عندما أرسلت ممثلها جعلت مسعود البارزاني الذي كان امل الكرد وكان يقدر ان يمسح عن ماضيهم الأسود برجوع الحياة الى الكرد وإعلان دولة كردستان رغم ان مسعود بارزاني كان يحلم بقيام دولة كردية على عكس نظيره جلال الطالباني الذي لم يحلم بدولة كردية.
لو كان للكرد قائد مثل عبد الله اوجلان او القاضي محمد لما كنا ننتظر موافقة تدخلات خارجية في مصير الامة الكردية لو الكرد كانت لهم خططهم الاستراتيجية لكان فقط نفط كركوك يكفي لميزانية كردستان وتفيض.
لو على الأقل كان لدينا قائد كردي أحدهما مختلف عن الاخر من حيث مبادئهم فرضا أحدهم مخلصا لنظرية القومية والوطن لكان هذا الاختلاف بين هذين الزعيمين كرديين كانت جوهرية من عدة نقاط لا تتشابك ببعضها. الحجج التي يبني عليها زعمائنا الكرد ليست الا حجج واهية وغير معبرة ولكن للأسف شعبنا ركض ورائها لعدم وعيه الثقافي والفكري نحن شعب كردستان لسنا الا رجال جبال وقتال مازال جيلنا جديد لم يحن له الفرصة بان يكونوا ادراين وزعماء بما فيه الكفاية لا يخدعنا مشاركة شبابنا في برلمان اليوم او انخراطهم في عملية سياسية ما هم الا تحت اجنة زعماء كما شيخ العشيرة والذين حوله ليسوا الا مطيعين او يقام عليهم الحد هذه حقيقة برلمان كردستان ابسط الأمثلة.
لو حكومة الإقليم بدئت بمقاطعة صارمة تبنى على أنواع مقاطعات كما قائمة عليها ايران وهذا من طبيعي جعلت منها الدولة التي تهيبها دول او كما تركيا المصدرة وليست المستوردة فتركيا لم تسمح لدول ان تدخل منتجاتها الى تركيا او اذا فكرت أي شركة عالمية في انتاج او مشاركة بضائعها داخل تركيا لابد ان تفتح فرع لمصنعها او شركتها داخل تركيا وتحت ممثل تركي لا اجنبي ولاغيره كل من زار تركيا يرى ماركات عالمية هناك ولكن تحت صنع في تركيا وبأيادي عاملة تركية ليتعلم ساستنا من دول مجاورة فليس عيب ان نتعلم ونقلد اذا كنا ننظر لمصلحة الامة الكردية ومقاطعتنا الاقتصادية لو فرضت لكانت نوعا من ضغوط فكرية وتتغير نظرة دول حول كردستان وتساندها أولها تركيا ولان موقع كردستان حاليا جدا استراتيجي لتوفر الأمان من ناحية ومن جهة أخرى تدهور وضع سياسي على أبواب معابر للعراق لو تشكلت هكذا مقاطعات وليس تنازلات كما يتنازل بها زعمائنا الكرد لكان للأكراد هيبة ثابتة ومتزايدة حول حقيقة.
في الواقع وللأسف زعمائنا الكرد ليسوا بسياسيين فمثلا مسعود البارزاني لم يكمل تعليمه وهذا ليس امرا معيوبا فمثلا عبدالله اوجلان الزعيم الكردي في تركيا لم يكمل مرحلته الجامعية حيث كان يدرس العلوم السياسية وعندما بداء نشاطه السياسي كان في مرحلة ثالثة من جامعة لم يكملها لكنه قائد درس أجيال, مسعود البارزاني نظرته للأمور سياسية تنطبع على نظرات عشائرية مثلما يحدث في كردستان يتم قتل البريء ويبرئ القاتل بصلح عشائري.
اما جلال الطالباني السياسي المحنك ليس الا شاه كما في لعبة الشطرنج جالس ويحركوه المهم يبقى اسمه شاه وعند الكش يكش هو بالشعب أي لعبة قائمة على الإطاحة بالكرد وهم لا يدرون ويصفقون له وهو عميل أعداء الكرد لا ننكر بانه ليس سياسي ذكي لكن ذكائه في خدمة مصلحته ومصلحة المحيطين به والطالبانين من ابناء عشيرته وهذا واضح من توزيع سلطات والبقية من أبناء الكرد ليسوا الا لعبة يداولونهم كما يشائون.
وسبب وجود هذين زعيمين كرديين لا يوجد منافس حقيقي لهما رغم نزول نوشيروان مصطفى على ساحة سياسية لكنه يلعب على طاولتين وأحيانا يقف بينهما مصلحته قائمة على معارضة حزبين.
مشاركة الكرد وتنافس بين د.برهم صالح و د.نجم الدين على كرسي رئاسة العراق ماهي أيضا الا لعبة داخل الاتحاد وطني كردستاني لان د.برهم ضد المافيا الكردية هيرو إبراهيم ولكي تنيبه بشئ من ذعر والخوف سلطة عليه د.نجم الدين.
لااقول سوى هنيئ ياشعب كردستان نحن تحت رحمة (الزار) يتلاعبون بنا على طاولة اسمها كردستان حلم شاعري.
أرخوان.زنكنه_الولايات المتحدة الامريكية
[email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست