من ارشيف البيشمركة.... ملحمة معركة بازيان
Tuesday, 08/04/2014, 12:00
بتاليون الاول طوز بالكردية. .( به تاليوني يه كي دووز. ). اي الفوج الاول طوز وهي فوج من تشكيل سميت ب! الكردية. (. هيزي كه ركوك. ). اي لواء كركوك و سميت باسم طوز لكون منطقة عملياتها تمتد من منطقة طوز خورماتو عبوراّ بمنطقة مقان وجباري وهماوند الى حافات سلسلة جبال سكرمة ، وقد اشتهر هذا البتاليون بتنفيذه سلسلة من العمليات البطولية بعد اذار عام اربعة و سبعون بعد تنصل النظام البعثي من التزاماته بتنفيذ بنود بيان الحادي عشر من اذار عام اربعة وسبعون وتسعمائة والف والبيان بحد ذاته كان تكتيك لضرب الحركة الوطنية الكردية وفترة الهدنة لتطبيق بنود البيان والتي كانت اربع سنوات وحسب تخطيط النظام كافية لكسب الوقت واعادة شن الحملات العسكرية بعد اعادة تنظيم جيشه وتسليحه اثر الهزائم العسكرية التي مني بها في معارك زوزك وهندرن وخالخالان وقرداغ هذه الهدنات والمفاوضات كانت الحكومات العراقية المتعاقبة تستخدمها لكسب الوقت ثم تبدأ بحملات عسكرية جديدة ,, وهل يلامون الاكراد بعدم التصديق باية حكومة عراقية تطلب المماطلة والتأجيل للقرارات التي تتخذها بشأن المسألة الكردية وكانت واجبات البتاليون الاول اصعب من باقي الشكيلات العسكرية الكردستانية التي كانت في عمق كردستان حيت المناطق الوعرة بل كانت منطقة عملياتها في اراضي شبه منبسطة حيث اماكن تحركات الدروع و الدبابات العسكرية العراقية ومع ذلك استخدم هذا البتاليون اساليب الحركة السريعة وتكتيكات المباغة والضربات السريعة الخاطفة وفرض حرب الغام الدروع التي كانت تشل عمل هذه الوحدات المدرعة ، ولهذه الاسباب قررت قيادة الفيلق الاول وخططت في اذار سنة اربعة وسبعون بتدمير هذا البتاليون. وكانت الخطة محاصرةالبتاليون ضمن منطقة ثم اجتياحه وتدميره وقد تحرك الجيش العراقي في اربعة محاور محوران تتخندقان بوحدات مشاة على مشارف سلسلة سكرمة وقرداغ نزولا الي دربند بازيان والانتظار في هذه المناطق لاسقاطه في كمين وتدميره ومحوران اخران تتقدمان من من منطقة قادركرم وجمجمال وشوان وهذه الاخيرة كانت متالفة من لوائين مشاة وبأسناد كتيبة مدرعة وطائرات عمودية بعد ان قصفت الطائرات الحربية المنطقة باكثر من عشر غارات جوية وكانت اعداد الجنود العراقيين المشاركين في هذه الحملة اكثر من خمسة الاف جندي وطيلة تقدم هذه الوحدات المدرعة كانت الالغام تعمل عملها في تعطيل تقدمه بعد تدمير الياته ، وتم التخطيط للخروج من هذا الحصار باجتماع شارك فيها امراء السرايا مع امر البتاليون الشهيد المرحوم غبدالله الاغا وقد تقرر اتباع اسلوب الضرب والنفاذ اي ضرب القوة المحاصرة واجتيازة من احد جهاته وكان الاختيار الاول سلسلة جبال سكرمة حيث اشتبك البتاليون مع احد وحدات الفرقة الثانية بمعركة دامت اكثر من خمس ساعات قرب قرية (خاوية) الجبلية وقد ساند ابناء هذه القرية مساندة لا تنسئ من حيث توفير الماء والغذاء اثناء سير القتال وقد اسشهد سبع مقاتلين وجرح اربعة عشر وتم اسقاط طائرة عمودية وكان البتاليون علئ وشك الاجتياح والعبور لولا قدوم قوة اسناد قوات خاصة للوحدة التي كانت علئ وشك الانسحاب وتراجع البتاليون الئ منطقة سنكاو وعقد اجتماع ثاني في قرية (كاني كوه) وتم تحديد واختيار الهدف الثاني اي الكمين المعد لنا سلفا والذي كنا نعلم بها وكانت القيادة العسكرية العراقية مخططة لدفعنا لهذا الكمين وكنا قد حصلنا علئ كامل المعلومات عن القوة المكمنة والربية التي كانت علئ مرتفع بازيان والمساند لهم في مضيق بازيان التي حدثت فيها المعركة وتم الشروع بالهجوم بساعة الصفر المحددة وكانت الواحدة ليلا وتم في البداية اسقاط الربيةمن قبل سرية المقاتل البطل ستار الروزبياني واشتبكت السرايا الباقية مع الوحدة المكمنة وسجل البتاليون ليلتها ملحمة بطولية يتحدث عنها عشائر المنطقة رغم مرورثلاث وثلاثون عاما ، تم تدمير القوة رغم عدم وجود تكافؤ بين القوتين من حيث العدة والعدد كونها متخندقة والبتاليون مهاجم دامت المعركة خمس ساعات خسرت القوة المكمنة دبابة وست ناقلات وحرق اكثر من اربع عجلات وبعد اجتياح الكمين تم التوجه الى قرية( توكل) ومنها الى وادي ريزان ثم ناحية عسكر واغجلر ثم العبور الئ مقر اللواء . . .( هيزي كه ركووك.) . . والذي كان في قرية (سركلو) وكانت خسائرنا اربعةعشرشهيدا دفنوا في قرية توكل المتاخمة لوادي ريزان، ولا زالت قبورهم في اماكنها مع شواهدها التي تتكلم عن هذه الملحمة كما جرح في هذه المعركة ثلاثة وعشرون مقاتلا ..وقد دفنت بيدي المرحوم نجم الدين جباري احد امراء المجاميع التابعة لسريتي ..
تحية لهؤلاء الصناديد الغيارى الذين سقطوا شهداء" من اجل عز وكرامة الكرد و كردستان .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست