کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


توقعات المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقرطي الكردستاني في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل!!!

Sunday, 12/09/2010, 12:00


في الوقت الذي يتم الأستعدادات لهذا المؤتمر وذلك بإختيار الأعضاء الذين سيشاركون في هذا المؤتمر والذي سيتم إختيارهم من قبل العائلة المالكة تبعاً لدرجة ولائهم لهم دون النظر الى نشاطاتهم ودرجة الكفاءة والحس الوطني والقومي عندهم.
نعم لقد تم فرز كل الأعضاء الغير مرغوب فيهم الذين لايبدون الولاء للأشخاص ولديهم طموحات أي شخص كوردي مخلص لأرضه عن طريق جهاز الباراستن لمصحلة العائلة والذي يشرف عليه الارهابی مسرور البارزاني عضو المكتب السياسي للحزب من خلال تهديهم سواء بالمشاركة في المؤتمر فقط وعدم ترشيحهم للمناصب العليا أو حتى إلغاء أسمائهم من قائمة الأعضاء المشاركين في سبيل قطع الطريق أمام اي عقبة الذي قد يواجهونه في المستقبل, و يقومون في هذا المؤتمر إحتمال إبعاد بعض المسؤولين الكبار من الساحة بحجة التغيير وإعطاء الدور للجيل الشباب الذي هم يريدونه .
إخواني واخواتي الأعزاء إن مسألة إختيار الحزب للأعضاء الذين سيشاركون في المؤتمر والذين سيرشحون انفسهم للمناصب الحزبية كلها أخبار للإستهلاك المحلي عاري عن الصحة, إن قوائم أسمائهم يأتي من القيادة السياسية والمتمثلة بنفوذهم الشخصي والمطلق على الحزب.
فعندما تأتي الى حزب يكون فيها الأب رئيساً للحزب وأبن الأخ نائباً للرئيس ويكون أبنائه وأخوته أعضاءاً في المكتب السياسي واللجنة المركزية مع بعض القادة الأخرى الموالين لهم والمضي معهم من دون أي إبداء للراي أو مناقشة نضام الداخلي للحزب وذلك عن طريق المناصب العليا وإغراقهم بالمال الكثير.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا من يحاسب من هل بإمكان الإبن من محاسبة الأب أوإبن الأخ من العم أو الأخ من الأخ أو الذي باع نفسه بالمال من محاسبة سيده الذي أعطى له المنصب والمال .
نستنتج بأن هذا المؤتمر والذي يكون مثل المؤتمرات السابقة لم ولن يأتي بشئ جديد تغيير من سياستهم سواء من خلال إعطاء الفرص للكوادر الذين يشعرون بالمسؤولية التاريخية والأغلاقية تجاه هذا الشعب الوفي والمخلص والمظلوم من قبل النظام البائد والذي لايقل جرائمهم تجاه هذا الشعب مثل طاغية العراق من قتل وترويع وسلب ونهب المال وممتلكات الدولة العائدة للبلديات والأرضي الزراعية بأساميهم, ياللعار ياللعار ياللعار.
فخامة مایسمی برئيس الأقليم المحترم! هل زرت في غرة شهر رمضان المبارك اي بيت من الذين تسرق ثمن أرواحهم ( البيشمركة) في قرية أو قصبة أو مدن كردستان مع العلم أن كل محافضات الأقليم هي منذ الأنتفاضة آمنة ومؤمنة ليس بجهودك لأن شعبك مر بأوقات عصيبة في زمن الطاغية وهم ليسوا مع الإرهاب, لمعرفة ظروفهم المعيشية حيث إن حياة بعضهم تحت خط الفقر , أخرج من المنطقة الخضراء (مصيف صلاح الدين و سری ره‌ش) وتفقد بين شعبك من الفقراء في القرى والأرياف وفي بعض المدن لأنك بمثابة الأب لهم لذا على الأب أن يسأل أحوال أبنائه .
وأقول هناك سببان رئيسيان يقف عائقاً أمامه للقيام بدور الأب تجاه هذا الشعب الوفي والمظلوم فالسبب الأول هو أن جبروته وكبريائه وطغيانه يمنعه من الذهاب الى بيت المساكين من شعبه فأعلم إن العظمة والكبرياء لله وحده أما السبب الثاني فهو خوفاً من الإغتيال من قبل بعض المضطهديين لأنهم بأفعالهم الشنيعة الذي فعلوها طوال تسعة عشر عاماً من الحكم العائلي الدكتاتوري والذي يفعلون وسيفعلون للحفاظ على مصالحهم الشخصية ناسياً مصير الطاغية الذي حكم العراق بالنار والحديد الى أين وصل وفي النهاية لايسعنا الى أن نقول المقولة الشهيرة إذا يوماً الشعب اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.
أصحوا أيها الشعب الوفي ولا تسمحوا لهؤلاء من اللعب بكم بقليل من الكلام الذي أعتادوا عليه يضعون شعارات البيشمركة ومآسي الشعب ( الأنفال والحلبجة) من النظام البائد فلن ولن يفيدهم هذه الشعارات الرنانة غييروا هؤلا وذلك من خلال تصويتك في الأنتخابات القادمة تستطيع تغييرهم من خلال مشاركتك في الأنتخابات وعدم التصويت لهم , أخي واختي العزيزة شاركوا في الأنتخابات اياً كان حتى لايستطيعوا التزوير فلولا التزوير لما حصلوا على أغلبية اصوات الأنتخابات.

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە