سنصنع من جلد البرزاني والطالباني والمارقي احذية للبروليتاريا
Tuesday, 11/05/2010, 12:00
سنصنع من جلد البرزاني والطالباني والمارقي احذية للبروليتاريا
سليم بولص صليوا
[email protected][email protected] عجز كل من البرزاني والطالباني والمارقي عن تغطية جرائمهم البربرية واخفائهـا عن
انضار الشعب العراقي وانظار العالـــم ، هؤلاء الذئاب الثلاث يقود كل منهم مجموعة
عصاباته الدموية على نحو الفتك بالجماهير العريضة وسلب ممتلكاتها ، في غضون
الاعوام التي مضت جعل هؤلاء السيافين من بلادنا دولة الاشباح دولة يعيش شعبها
تحت حكم السيافين وعصاباتهم الدموية ، سلط يانكي الامبريالي عصابات الجرائم المنظمة
الموجه الانسانية ، على ارض الحضارات ، في غضون فترة قصيرة خلال الشهر الجاري
امتدة طالت الايادي البرزاني القذرة على طلاب وطالبات الجامعة من مدينة بغديدا .
لقد اشرة بمقالتي السابقة البرزاني والطالباني في مرحلة الانتقال الى جرائم كبرى
ولم تمر فترة قصيرة خطف جلادي البرزاني الطالب والصحفي ( الشهيد سردشت عثمان
بين فينة واخرى تصلني رسائل وانباء من الاخوة صحفيين الاكراد بلا حدود ، وهم يكشفون جرائم القتلة
البرزاني والطالباني ويناشدون الجماهير والاعلاميين والراي العام التضامن مع الصحفيين وهم يتعرضون
لعمليات الاختطاف والضرب والاهانات والقتل في ضحى النهار وامام انضار الراي العالمي .
لم يعد الصمت ممكنا ، على جرائم القتل التي تعد من الممارسات اليومية للطالباني
والبرزاني ، لابد من تشكيل خلايا ثورية بغية تاديبهم وسحقهم بلا رافة ، حينما يعمق ويثقل جراح شعبنا بتنسيق مباشر ومكشوف بين تجار الحرب الثلاثي الفاشي والتيارات
العميلة المشاركة في حكومة تجار الحرب الظالمة سلطة المافيا المنظمة ، لا مقارنة بين
عراق هو البلد الاول في العالم الراهن تحميه عصابات الجريمة المنظمة . حيث تستند
تلك العصابات على عمليات الابادة الجماعية للسكان الاصليين والابادة الشاملة لعلمـــــاء
العــراق والصحفيين الاحرار ، وطلاب وطالبات الجامعات ، والنساء العراقيات والابادة
للفلسطينيين العراقيين .
ومن المؤسف واللا اخلاقي ومناقي لقوانين الحياة ان تطبق شريعة الغاب على شعبنــا
بهذه البساطة دون مقاومة بروليتارية منظمة ، شعبنا كوته نار الحروب والدمار الشامل
ومن الماسات الكبرى والتي هي نكاية اطراف المساومة والعار وهي تجسد قدرتها وتزج
عناصرها في اتون الحرب الظالمة المفروضة على شعبنا بنار الحقد عبر التشكلية
العصاباتية القرون الوسطية ، ان الموجة العارمة من الارهاب والقتل الجماعي المنظم تعتبر
اهانة كبرى للشعب العراقي والشعوب المتحضرة في العالم .ان بعض التيارات الخسيسة والرذيلة التي كانت تتزعم الديمقراطية والاشتراكية جزافا تشارك بصورة فعالة في
سلطة عصابات النشالين والسلابين والغاصبين المارقين ، كانت اكذوبتها التاريخية ظهرة
على السطح على انها استبسلت منذ اكثر من ثلاثة ارباع القرن على انهاء ماسات الفقراء
والمسحوقين وايقاف مد النفوذ الامبريالي على ارض العراق ، وايقاف المخاطر الجدية التي
تحيق بمجتمعاتنا على قدم وساق .
ان جميع الممارسات الوحشية اعدت ونفذت بايدي صانعي قرارت الموت والدمار الشامل .
لقد نفث صبر الجماهير، ليس امام شعبنا من خيار سوى خيار الحرب الشعبية البروليتارية
لايقاف نزيف الدم .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست