کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


ايها المتظاهرون ان الاوان كي تخرجون عن صمتكم

Thursday, 22/10/2009, 12:00


، قولوا الحقيقة للعالم كل شىء اصبح ظاهرة مكشوفة للعيان ، والعالم يقول لنا قولوا الحقيقة ايها الخجولين كفاكم جبنا . لماذا تخشون الحكام الجبناء , كفاكم اخفاء الحقيقة عن العالـــم , التظاهرة هي بمثابة انتفاضة اعلامية ضد قسوة انظمة التعسف والظلام ، مادام تقبلون بنداء الحضور الى المشاركة بالمسيرات الاحتجاجية كونوا جريئين واكشفوا الحقيقة للعالــــم من الذي يقتل ابناء وبنات العراق البررة ، ايها المشردون من محارق النازيين ، تنطلقون نحو الساحات العامة
في المطر والحر والبرد القارص هنــاك يحشدونكم بعض الافراد الانتهازيين ومنظمات الارتزاق التي لم تقطــــع الى للحين حبل سرها عن مشيمة نظام القتلة ، وهم نشطين جدا في موسم الانتخابات ويشاركون بلا خجل وبلا ضمير انتخاب جلادي الشعب العراقي كم هو مخزي حينما يتلقون نبىء زيارة الجلادين ، المالكي ، والطالباني والبرزاني او من بنوب عنهم من ممثليهم القتلة والمجرمين الى العواصم الغربية يتلقونهم هؤلاء النفر من الانتهازيين بحفاوة بالغة وتصفيق وباقات من الزهور تكريما للمجازر التي ارتكبوها بحق ابنائنا .
كنت عند ساحة ( السيركلستوري ) الساحة الرئيسية للعاصمة السويدية استكهولم ، بتلك الاثناء كان مالكي السفاح قدم للسويد وعلى وجه الصدفة ، فاجئت احد من قاد التظاهرة الاخيرة لا اود ذكر اسم الشخص وهو يعرف نفسه ، بعد السلام والسؤال قال لي اخي سليم انا حضرة للقاء بالمالكي مع العناصر الموالية لتيارات السلطة ، طبعا السلطة الفاشية الدموية القابعة في زريبة المنطقة الخضراء والنجف وسري رش اربيل ، وهي ترتكب المجازر المروعة ضد الاشوريين واليزيديين والصابئة والتركمان والعرب وتسحق البروليتارية الكردية
بلا شفقة ، وفي ضحى النهار يتم اراقة دماء الابرياء وهم يقتلون الشريحة من الطبقات الفقيرة والمسحوقة ، تحت ذريعة هـذا سني وذلك شيعي ، كما قتلوا هؤلاء الاوغاد عشرات الالوف من النساء في اربيل والسليمانية وبغداد والبصرة وجميع انحاء المدن العراقية . انها حقيقة لابد ان نقولها بجراءة وشجاعة حتى يسمعنا العالم من اقصاه الى اقصاه ... لصوص النفط المالكي والبرزاني والطالباني والحكيم والصدر بمليشياتهم واجهزتهم القمعية يرتكبون تلك المجازر المروعة في العراق ، لماذا انتم ممن تقودون التظاهرات تستقبلونهم
في المنافي بدلا من ان تقولون للناس ابصقوا في وجوههم ووجوه اسيادهم ، ما قيمة التظاهرة اذا لاترمي سهمهـــا في الهدف ، ما قيمة التظاهرة اذا لاتكشف النقاب للعالم منهــــم هم قتلة الشعب العراقي ، ومنهم اللصوص الحقيقيين ، نعم اسأتم لجوهر التظاهرات ادخلوا الى مواقع الانترنيت ، كي شاهدوا صور المحتجين حتى لاتفوتكم قراءة اللافتات الخجولة ، كيف يتهربون بلافتاتهــــــم عن كشف الحقيقة للعالم . كانها لافتات اعدة لمغازلة المجرمين لافتات تتباكي على مقاعد الكوته على نغم كوكا كولا . اذا المتظاهرون
لايعلمون من يقتـــل ابنائهم وبناتهم او لايكشفون باصرار وجه القتلة للعالـــــم لماذا يتعبون انفسهم خالي بلاش ويرهقون الناس في تظاهرات لايصب سهمها الهدف ، يبدوا ان التظاهرات تتباكى على الكوتا على نغم الكوكا كولا ، الكوتا في نظام المجازر الجماعية وغيرها من منادات مغازلة النازيين القتلة . التحشدات الجماهيرية التي تتم في احدى الساحات العامة لاي من العواصم الغربية ولابد منها ان تكون في اعداد الانتفاضة الاعلامية . حتى تكشف عن قسوة وظلم السفاحين للعالم بغية مقاطعتهم ، ومناشدة الضمير
العالمي لادانة الفاشية العراقية الجديدة ومقاطعتها ، التي يحميها المارينز الامريكي والكيان الصهيوني . لانقبل بنظرية الجاني هو الحكم والحاكم .
ايها الاخوة والاخوات هنا اصبحنا امام امر الواقع ، اسئلة عديدة تمطر على رؤوسنا سواء من مواطني تلك البلدان او الصحافة الغربية وما الى ذلك ، السؤال الموجه من الذي يقتلكم وما هي دوافع الجريمة التي تحصد ارواح الابرياء من ابنائكم وبناتكم في المصائد المغفلة التي تنصب في المدن والقرى العراقية , منها مدينة وسهل نينوى وكركوك ومدن وقرى اشورية ويزيدية وابادة الطبقات الفقيرة في مدينة الثورة والشعلة والكاظمية والاعظمية والدورة والمناطق الشعبية الاخرى والقتل العشوائي للابرياء في مدن جنوب العراق
على يد جحوش بدر والصدر ، انتم ادرى بواقعكم وماساتكم من المواطن الغربي ، والحضور الاعلامي للكشف عن الحقيقة ، عليكم ان تتركزون على كل صغيرة وكبيرة وكشف انماط الفساد ودحض اعلام النظام الدموي الذي يخادع الراي العام العالمي باكاذوبة الديمقراطية الصفراء المصبوغة بالدماء ، لماذا تعقدون مسيرات احتجاجية لاتتركزون بها تفصيليا على من يقتل ابنائنا وبناتنـــا ، ان الذين يقودون احتجاجاتكم وتظاهراتكم يعلمون علم اليقين ان البرزاني والطالباني والمالكي والحكيم والصدر هم القتلة والمجرمين الحقيقيين , لو
لم يكن هدف التظاهرات مغازلة النازيين لماذا لم يرفعوا اصواتهم عاليا الموت للقتلة الفاشيين البرزاني والطالباني والمالكي والحكيم والصدر لماذا لم يرفعوا شعار جرىء وجاد الموت للقتلة المجرمين اللصوص المختبئين في المنطقة الخضراء وسري رش والنجف , لماذا لم يرفعوا شعار الموت لامريكا واسرائيل وعمامات ايران هم المسؤولين عن كل جريمة منظمة تقترفها ايادي عملائهــــم في العراق . فما قيمة فمفمة تضاهرات التنبلجية والكسالى تقضي المشاركين بها ساعة او ساعتين في الساحات العامة في عواصم البلدان
الغربية كانها سفرة سياحية على انغام مطربي كوتا على نغم كوكا كولا ، وبعدها كل يعود الى مسكنه كانما كانت نزهة تجمعهـــم ثم تفرقهم دون ان تصيب الهدف , لايفهم المواطن الغربي من تلك التظاهرات شيء ولايفهم من هؤلاء ما يجري في بلداننا ، الذين يقودون التظاهرت هم فريق من المنظمــات الرجعية والتيارات الانتهازية وعناصر الاشتراكيين الفاشيين , ونفر من الانتهازيين ، تلك فرصة اتيحت لهولاء المرتزقة والانتهازيين لابراز كياناتها كابطال في سوح التظاهرات امام الجماهير المحتشدة كانهم هم عبارة عن رجال
التحرير القومي , في اول زيارة يقوم بها النازيون القتلة الطالباني والبرزاني والمالكي وممثليهم الى اي من العواصم الغربية يلاقونهم هؤلاء المنافقين بحفاوة وعناق ساخن .
اتذكر ايام اللقائات التي حصلت بيني وبين الصحفي العراقي احمد الركابي كنا اصدقاء .
احمد الركابي اسس الراديو الناطقة بالعربية في السويد كان متحمسا في كتاباته ودعواته الى مقاومة العراقيين في المنفي للبعثيين ، كان داعيا للمزيد من التظاهرات والاحتجاجات الصاخبة كما عمل في راديو التي كانت تسمى بالمعارضة . بعدها انتقل الى بريطانيا ليقيـــم هناك ويمارس نشاطه الاعلامي ، وفي اول ساعة سقوط نظام صدام على يد اسياده الامبرياليين الدمويين ، اقلته الطائرة الامريكية من العاصمة البريطانية لندن الى العراق ، حتي يمجد لهم غزوهم للعــراق وبالتالي ، بنوا له مؤسسة اعلامية عميلة تسمى
راديو دجلة ، ان ما يحيرني حينما كان الركابي يشن حملاته على نظام البعث بصفتهم عملاء يانكي الامبريالي ، كيف قبل على نفسه الصعود بالطائرة الامريكية ويسوقونه الغزات كالارنب بطائرتهم الخاصة الى بغداد , حتى يمجد الغزو ويصافح اشباه البعثيين ، هذا احدى نماذج من الانتهازيين والان لقد اصبح الركابي مليونيرا بعملة الباون واصبح من المقربين لاشباه البعثيين المختبئين بزريبة المنطقة الخضراء ،
الباونات والدولارات تتحكم بظمائر وعقول واقلام المرتزقة
[email protected]
[email protected]


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە