السارق والمحتال الكبير كارلوس (محمد سليم ملا حسين) كرافي هكاري
Friday, 14/10/2011, 12:00
سربست لزكين
كان والد محمد سليم (ملا حسين كرافي ) احد الاكراد المهاجرين من كردستان تركيا ، درس العلوم الشرعية على يد الملا عبدالخالق الاكري، بعدها تزوج ابنته ورزق منها بعدة اولاد وبنات من ضمنهم ( محمد سليم). بعد ان تخرج من الاعدادية ذهب بصحبة آماد محمد صالح جبرائيل الى مصر للدراسة ، وكان سليم بعثيا وتوسط له المدعو(ارشد توفيق) وهو بعثي مهم تعين فيما بعد سفيراً للعراق في اسبانيا. بعد فشل محمد سليم ملا حسين وآماد محمد صالح جبرائيل في دراستيهما في مصر غادر محمد سليم الى اسبانيا للدراسة ، وذهب زميله الى جهة اخرى.
بعد وصول محمد سليم الى اسبانيا ، ذهب للدراسة الى مدينة برشلونة ، ولكنه فشل مرة اخرى في الدراسة ، لذا توجه الى الاعمال الاخرى ، حيث أنشأ كازينو على ساحل البحر المتوسط ، وغير اسمه من ( محمد سليم ) الى ( كارلوس)، وكان يتردد مرات عديدة الى منزل السفير العراقي (ارشد توفيق)، وعندما اراد والده ( ملاحسين كرافي) زيارته في اسبانيا طلب منه ابنه كارلوس عدم المجيء بملابس الملالي الاكراد لانها تنقص من قيمة كارلوس امام الاسبان ، لذا عندما غادر والده بغداد الى مدريد عاصمة اسبانيا كان يرتدي الملابس الخاصة بالملالي الاكراد ، ولكنه عندما حل ضيفاً على السفير العراقي( ارشد توفيق) طلب من ارشد عمل بدلة افرنجية ( السترة والبنطلون) من قبل خياطه الخاص، لان ابنه كارلوس هذه رغبته ، وفعلا لبى السفير طلبه وعمل له بدلة ، واصبح الملا الكردي في وضع لا يحسد عليه ( تصلغ). وعندما وصل ملا حسين عند ولده كارلوس ، قال كارلوس لاخوته في اوربا: بان والدنا قد وصل الى اوربا بالزي الاوربي، وليس بزي الملالي.
وكان والد كارلوس قد اشاع في دهوك بان كارلوس قد صحبه في نزهة على البلاج ( ساحل البحر) والفتيات الاوربيات شبه عاريات ، وهذا ليست من شيمة الاكراد ، وعندما وصل ملا حسين الى مطار صدام الدولي( بغداد الدولي) قال له احد رجال المخابرات العراقيين يا ملا : لقد غادرت بغداد بملابس الملالي ، ورجعت الينا بالملابس الافرنجية.
وكان كارلوس في هذه المدة قد عمل قجغجياً أي مهرباً حيث كان يقوم بتهؤيب الاشخاص والعوائل الكردية عن طريق اسبانيا الى المانيا وغيرها بدفتري دولار امريكي لكل شخص او شخصين ، وحدثت بينه وبين ابن خالته المرحوم الدكتور سلام محمد المختار ، وشقيقه مصطفى المحتار عدة مشاكل مالية لم تحل الى الان ، وقد حكى لي الحكاية كل من مصطفى المختار وكارلوس شخصياً هذه الحكاية اثناء هروبنا الى المانيا في منتصف التسعينات ، ولا زال كارلوس يقول: بانه يطلب الحاكم مصطفى المختار اكثر من دفتري دولارات حسب سعره انذاك.
بعد انتفاضة اذار 1991 ، غير كارلوس كيجه( طريقته وسلوكه وانتمائه السياسي) 180 درجة ، فبعد ان كان بعثياً وعميلا للسفير العراقي ارشد توفيق، اصبح بارتيا وبارزانياً بقدرة قادر ، حيث قابعدها تم تعيينه بمثابة ممثل لحكومة بارزان في اسبانيا ، وبدأ يأتي الى دهوك والى مصيف صلاح الدين ، وحصل من نيجيرفان بارزاني على عدة قطع اراضي باعها باثمان عالية ، كما انه حصل على عدة عقود ومعامل في منطقة (كاشى) الصناعي شمال غرب قضاء سميل ، وحصل علة عشرين دونم من الاراضي الزراعية في قرية (نزاركى) الواقعة شرق دهوك ، وقام ببناء جدار حولها تمهيداً لبنائها وعمل معمل فيها ، وقد سمعت من تلفزيون (ناليه) و(سبيده) بان ةعدداً من اهالي قرية نزاركى هددوا كارلوس بانه اذا رجلاً فليأتي ويبني عالا اراضيهم ، وان يخلصه احد من ايدينا ، لانه سارق ومحتال وفاسد والجميع يعرف سيرته، وعندما علم كارلوس بذلك خاف خوفا شديدا لان اهل قرية نزاركى الدوسكية مشهورين بشجاعتهم ونخوتهم وقدموا العديد من الشهداء في ثورتي ايلول وكولان ، عندما كان محمد سليم (كارلوس) يتسكع في شوارع وازقة اوربا وراء البنات والخمور والسمسرة ، والعمالة للبعثيين ، كان اهل نزاركى يضحون بارواحهم من اجل الكورد وكوردستان ، فعلينا ان لاننسى الشهيد ( عمر كتو) احد الابطال الذي قاتل تحت راية المرحوم (مهدي نزاركي)، كما لايمكن نسيان تضحية ونكران ذات بطل ثورة كولان القيادي الشهيد( محمد سعيد نزاركي) الملقب (دلوفان) والذي اعدمه الطاغية صدام حسين في سجن الموصل سنة 1979م بدسيسة من بعض الاكراد الخونة في جبل متينا. لذا على كارلوس ان يترك هذه الاراضي لاصحابها الحقيقيين وان يذهب الى مدينته المحبوبة (برشلونة) ويعمل عمله السابق في السمسرة والقمار والكازينوات ، وان لا يستغل الاسرة البارزانية بحجة معرفته اللغة الاسبانية، لجني الاموال الحرام منهم ، لانها اموال شهداء وارامل وثكالى الشعب الكردي المظلوم ، وليست اموال المهربين والعملاء والسماسرة وتجار الحروب من امثال كارلوس وشلته الحقيرة الذين كانوا يتسكعون ويلتهون بالنساء
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست