تفشي الدعارة في عينكاوا بأشراف وأدارة سري رش
Thursday, 22/07/2010, 12:00
في البداية أود أن أذكر بأنني عشت معظم أيام حياتي مع الاخوة الاكراد كأهل واحد ولم يكن هناك أية تفرقة عنصرية ولا دينية بيننا، وكان الكردي يخاف على أخيه المسيحي والعكس صحيح، ولكننا نرى بأنه وفي الاونة الاخيرة قد تفشت ظاهرة مرضية كالطاعون بيننا نحن المسحيين الاشراف ولا بد لنا أن نتوقف عنده وقفة رجل واحد للمحافظة على شرف بناتنا وامهاتنا وأخواتنا حالنا حال أي مواطن شريف وغيور على شرفه وعرضه.
بعد تسلم عائلة البرزانيين زمام الحكم بعد الانتفاضة وبعد أن ثبتوا أنفسهم على كرسي العرش بدون أية معارضة من أية جهة تذكر، رأينا بأنهم قد بدءوا برمي فضلاتهم على أزقة ومحلات عينكاوا الشريفة بحجة الانفتاح والتطور، الذي يحدث في عينكاوا كل ليلة لا يرضاها اي شريف غيور على كافة أبناء شعبة سوءا كان من نفس الطائفة أم لم يكن، لآن الشرف لا يعرف الاعراق ولا هوية، الشرف شرف مكتسب يكتسبه الانسان منذ خلقته كباقي المكتسبات الوراثية الاخرى، لا أريد أن أطول عليكم أيها القراء الاعزاء بأكثر من هذا، نحن ننكر وبشدة ونعارض الافعال الغير شريفة التي يقوم بها كل من هب ودب في بيوت وشوارع عينكاوا، الشوارع التي تحتوي على كنائس تعتبر كبيوت الله شأنها شأن سائر المساجد الاخرى، معارضتنا تأتي من صميم أننا ولا زلنا متمكسين بعاداتنا وتقاليدنا ولحد الان، وكل هذه الافعال التي نراها الان ليست اى فيروس بدء يفكك ببناتنا وشبابنا على أيدي المسؤولين في حكومة البرزاني، الدعارة السائده الان في عينكاوا غريبة علينا ولم يبدء الا من قبل البرزانيين، الا يحترم البرزاني كنائسنا التي لا يحتضن الا الخير والمودة والرحمة، عينكاوا لم تكن في القدم مكاناً للدعارة كما أصبحت الان، الذي نعرفه بأن بحريكه والمصيف كانت أهلاً لهذه الاعمال والمستشارين كانوا يعملون كقوادين للنساء البرزانيين والذين يحتلون أكبر المناصب الحزبية الان ويجلسون في الكراسي التي توضع على يمين البرزانيين، لم يكن أهالي عينكاوا من فعلوا ذلك فبالعكس، كان المسيحيين أول من مد يد المساعدة لهؤلاء عندما كانوا محتاجين اليها قبل مجيئكم من منتجعات ايران السياحية حيث الفستق والبندق والاموال التي كانت تتدفق عليكم بأسم المساعدات الكردية، هناك عدة بيوت ترجع لعدة أشخاص مستفدين من هذه الحكومة هي التي فتحت المجال لكي يتم فيها اعمال الدعارة هذه، بيوت نحن وأنتم تعرفون الى من ترجع ملكيتها كأمثال فوزي وبيني والخ، نحن نعرف بأنكم تتقززون من الشارع الذي يمشي عليه المسيحي ولكن للاغراض الدنيئه، فأنتم تقبلون الارجل قبل الايادي، لآن غريزتكم الحيوانية تفوق كل تصورات البشر، فمثلا هناك بيوت تكلفتها تصل الى عشرات الدفاتر من الدولارات يعيش فيها المذيعات وفتيات ليل من صنعكم أنتم، هذه البيوت تأتي عليها أوقات تحاصر من قبل السيارات المضلله وبأخر موديل وتقطع فيها الشوارع من أجل أن ينزل فيها أحد من أتباعكم ليمارس فيها أفعاله الحيوانية، فمثلاً بيت أحدى النساء والتي تدعى بفروحه، هذه المرأة تعمل على راحة أزلام البرزانيين حيث تخرج من بيتها عندما يأتي أوان ممارسة الرذيلة وتتركها للاشخاص المهمين بعد أن تقوم بالتسوق ومليء البيت بأصناف المشروبات الكحولية والمشويات لكي لا يحتاج فيها المسؤول الى أي شيْ، وفي المقابل فأن هذه المرأة كلامها كأوامر في سري رش وعلى لسانها، حيث تدعي في بعض المرات أنها زوجة نوري سنجاري وهو يموت عليها ويقبل حذائها وينفذ لها كل ما تريد.
ونأتي على ذكر أحد بيوت الدعارة الاخرى والتي هي متمثلة بمذيعة وأمها، حيث أن نظام هذه العائلة هي (يوم للام، ويوم للابنه) وهكذا دواليك، خيرات هذه الحكومة تصرف على هكذا نساء ساقطات منحطات جاعلين من عينكاوا مركزاً للدعارة مسيئين الى سمعة بيوتها الشرفاء.
نحن نطالب البرزاني شخصياً بالتدخل لانهاء هذه المهزلة فوراً وتطهير عينكاوا من هؤلاء الاشخاص السيء السمعة، وأنتقال هذه البيوت الى سري رش لآنها على عكس عينكاوا لديها شهادة من أيران وروسيا بممارسة هذه الافعال لآننا من أبناء هذا البلد ونعرف كل صغيرة وكبيرة فيها ، ومن لديه باب من الزجاج يستحسن أن لا يرمي بيوت الناس بالحجارة،وبعكس ذلك فنحن مضطرون لرفع شكوانا الى رئاسة البابا في روما للتدخل بشان هذه الموضوع ولآنهاء هذه المهزلة فوراً.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست