کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


تاديب اردوغان يقع لصالح الكثيرين وفي مقدتهم الكورد

Sunday, 17/07/2016, 9:09


من تابع الانقلاب الذي حدث في تركيا، لاحظ السيناريو و كيف جرى  و كم استغرق و من حدد الوقت و من اوصله الى النتيجة التي نراها . يبدوا انه درس قاسي لاردوغان قبل غيره و يعتقد الكثيرون انه سيتعلم منه و يعيد النظر في كثير من خطواته و سياساته و توجهاته . و من ثم بين و اوضح الانقلاب الكثير، و منه ان الوضع الداخلي هش و يتمكن من يقف معه ايضا في اي وقت يختار ان يفعل ما يريده و يغير المعادلة او يسحب البساط من تحت ارجله و يزيحه من الكرسي الذي يتمسك به حالما بالسلطنة  .
كل المؤشرات تدلنا على ان قوى داخلية و من المتوقع ان تكون معها قوى خارجية كبيرة وهي من دعمت او دفعت او نفذت بشكل غير مباشر ما حدث، الا ان لهذه العملية تاثير طويل الامد على السياسة التركية و حتى ان لم يتعض اردوغان بنفسه، و سيكون لما حدث تاثير ايجابي على الوضع الداخلي التركي لما يفيد الكورد في كوردستان الشمالية  ايضا في النتيجة، و هم من اتخذوا موقفا صحيحا من العملية و استندوا على الاستراتيجية و وضعوا الديموقراطية وسيلة صحيحة للتيغير وبينوا للجيمع انهم لا يستغلون ضعف المغلوب على امره و لا يعتمدون على  السلاح الذي استخدمه هو و وقف في العقود الماضية به في وجه الكورد و ضد اهداف الشعب الكوردستاني .
من تابع الموقف و ان دقق في من تمكن من اعادة الوضع الى نصابه بنقطة بداية اعلامية و من تلفزيون امريكي و ان اظهره بشكل قزم و هو يتكلم من على شاشة الهاتف النقال، و من ثم هو لاجانب نفسه الذي  لم يدع الوضع يتازم اكثر و يخرج من زمام الامور  و يطول و يصعب السيطرة عليه، او تؤدي العملية الى سفك دماء اكثر . و الجميع يعلم كيف تغير الواقع بمجرد صدور موقف امريكا الرسمي و الدور الذي لعبته قناتها التلفزيوني سي ئين ئين تورك في ذلك قبل ان يسيطر الانقلابيون بشكل نهائي على الوضع و وفرت له المنبر الاعلامي ليطلب بخروج الناس الى الشارع لتاييده، و ان لم تقم بذلك لبقى اردوغان بعيدا عن الاعلام محصورا و ربما لم يعد نهائيا الى اسطنبول و بالتالي لم يتمكن من ايصال صوته و به لم يخرج الموالين له و المنتخبين لحزبه الى الشارع  لتاييده في الوقت الحساس بهذه الاعداد الهائلة  .
اما ما يخص الديموقراطية و ما يهم الكورد، فاننا نعتقد بان فشل الانقلاب يقع لصالح الديموقراطية في تركيا و ما لها اتصال مباشر بالقضية الكوردية داخليا و ما يجري في المنطقة من كافة الجوانب . و الاهم ان اردوغان بشخصه و بعد ان كُسرت  شوكته و هيبته خرج من هذه العملية بخسارة اكثر من لو نجح الانقلاب، و كان يمكن ان يتضرر الكثيرون من نجاح عملية الانقلاب مع اردوغان ايضا، الا ان اردوغان بين على حقيقته بانه سهل لو ارادت القوى الداخلية اوالخارجية ازاحته من جهة،  و من جهة اخرحدد الانقلاب امامه المسافة التي عليه ان يصلها او يسلك الطريق المحدد دون الابتعاد كثيرا و ان يلعب ضمن العملية الديمقوراطية و يبتعد عن نرجسيته  التي تقع على حسابها .
المرحلة المقبلة ستكشف لنا ما يدخل فيه اردوغان من اتباعه لما يمكن ان يستمر فيما كان سائرا عليه او يغير في توجهاته، و اثبت حزب الاتحاد الديموقراطي صحة تفكيره و توجاته و مسلكه و عدم تسرعه و هو يستند على استراتيجية واضحة، ان كان اردوغان قد تعلم الدرس بشكل جيد لتعامل مع جميع الاحزاب  و القضية الكوردية وفق ما تمليه الديموقراطية و ليس استندا على طموحه الشخصي و نرجسيته الطاغية، فهل بقت ما تدفعه لاتباع نرجسيته من العوامل، هذا الكلام كله ياتي بعد ان نبعد راي الكثيرين ما يرون من سيناريو مخابراتي من تخطيط و تنفيذه، و هذا ما استبعده انا بشكل مطلق بعد ان شاهدنا الخسائر المادية و المعنوية خلال الساعات القليلة لاستمرار العملية الانقلابية فقط .  

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە