البارزاني ونشيروان والكرد ما بين المطرقة والسندان
Wednesday, 14/10/2015, 22:57
الكل يدعي حقه في الفطرة السياسية في الإقليم فمثلا البارازاني يدعو نحو اعلان دولة و نشيروان يظهر عضلاته الفكرية بالشعب الكردي لا يمكن اعلان دولة من دون وضع أمني مسيطر عليه وليس متسيطر الفرق ان وضع الإقليم لايحمد عليه لا ننسى هناك داعش ولعبة دولية في المنطقة هذا موضوع جانب لكن له تأثير على وضع راهن . الشعب الكردي في جنوب كردستان لم يكتفي بحروب طالباني والبارزاني والآن نوشيرواني بارزاني ... حقيقة الامر هي فقط هناك نفط أبيع للاسواق سوداء ولم تكن عليها مقاسمة ونشيروان مصطفى يريد ان يدق أجراس باتفاق طالباني ضد البارازاني والشعب المسكين لم تكفيه زهق الأرواح مع داعش ليكون بين المطرق والسندان (بين الشرين) ! أين أموال الإقليم سؤال لا جواب له فالسياسيون وابنائهم متشاركون في النهب و أسعار تلك مقايضة يدفعها أبناء الفقراء من الشعب . كل مدة تبداء المزايدات السياسية ولا تنتهي بحلول جذرية كان لابد أبناء الإقليم ان يتذاكو ولا يلدغو من جحورهم مرتين ... اذا كانت مطاليب بتوديع مسعود البارازاني للحكم هذا امر مستحيل وخاصة الوضع الراهن كما ذكرنا ليس من مصلحة الإقليم .. في نهاية المطاف سوف تعود المطرقة الى مكانها ساكنة لن تكون لها أصوات طرق مرتفعة بضجيج لان السندان لن يكسر . التدخل الامريكي وراء كل تحرك سياسي في الإقليم كما في الشرق الأوسط الامريكي والكل يعرف بالأمر لهذا تشكيل الحكومة قادمة وضبط ميزانية الإقليم سوف تدرس اكثر وسترجع المياه لمجاريها بتنازلات من كلا طرفين، اما الأرواح لن ترجع فهي ثمن لكل اتفاق على أطباق سياسيين والأحزاب ناهبة.
الولايات المتحدة الامريكية
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست