کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


لاحج مبرور ولا عيد سعيد

Saturday, 04/10/2014, 12:00


لاشك ان هناك من متفق معي وهناك من سوف يكفرني او يعتبر عنوان كتابة هي ضد تعاليم الإسلام........الخ
على رغم ان شعائر الحج وفريضة الحج هي خامس اركان الإسلام الا ان الإسلام نفسه جعل شروطا للحج منها لايمكن للحاج الحج وهناك شروط تمنعه من ايداء الحج منها: جائع يستطيع اطعامه,حجاج هذا الزمان جعلو من بيت الله اهم تقديس رغم ان الله يفرح ويفضل اطعام جائع على زيارة بيته,حجاج كردستان زارو بيت الله وانفقو كل تلك مبالغ وهناك فقراء في كردستان لايريدون ان يرو العيد لبؤس حالهم.
حجاجنا ذهبو لمكة وادو مناسك وذبحو ذبائح وبيوت في كردستان لم يذوقو اللحم اكثر من سنة فبالله أي حج مبرور هذا؟!
حجكم غير مبرور وان الفقير اثقل في الميزان من بيت الله !
مايحصل في كوباني من تشريد وقتل لابناء كرد كوباني رغم تحالف الإقليمي عليها على تلك مدينة صامدة نرى بناتنا اشجع من الرجال تحلي اجسامهن الاعتدة,عيدي هو انتصار كوباني ولااشك في ذلك بفضل بنات كوباني قبل رجالها.
وفاء شهدائنا عيد لنا,كيف تريدون مني ان اسير على عيدكم وأطفال كوباني لم يرو للعيد عيدا
كيف تريدون ان اعايدكم ونساء ورجال في كباني لاتعرف قلوبهم عيدا
كيف أقيم عيدا على شعب عرفني وايقض ضمائر الغرب,كوباني حضنت رجل غربي اسمه
(جوردن ماتسون) تاركا متاع ورفاهية في أمريكا ليصحي ضمائر نائمة رجل غربي بالف رجال شرق تحالفو على مدينة مظلومة ولكن الله معها,كما أرى بين جوردن ماتسون الأمريكي وبين د.علي قرداغي الكردي كم نقيض وحقت المقولة لرب اخ لك لم تلده امك حقق ماتسون هذه مقولة وحسب قرداغي علينا كرديا ولم أرى منه في صفحته رسمية على تواصل الاجتماعي الفيسبوك او في أي لقاء اعلامي ان ينصر الكرد ولو بدعوة!
لاتعايدونني حتى تنتصر كوباني ونصر قريب لان ربها الله ورجالها صدقو ماعاهدو الله عليه.

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە