کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


أولويات الحياة المعاصرة وأحكام حركة التاريخ

Thursday, 15/07/2010, 12:00


كلما تتقدم الحياة تزداد تعقيداتها وبالأخص ألأقتصادية منها وفى المقدمة الوقود , الكهرباء والماء اضافة الى المواد الغذائية للأستهلاك اليومى , ألأنظمة التسلطية الفردية من اولى مهامتها السيطرة الكاملة عليها لأشغال المجتمع بمتطلبات الحياة اليومية من دون التفكير بالمسائل المستقبلية للتقدم الى ألأفضل .
كانت نصيحة صدام لمسعود بارزانى عام 1991 (( جوع كلبك يتبعك )) , على تلك النصيحة القيمة جدا أعلن اعلام القيادة البارزانية قبل حوالى عامين بكل وقاحة أن سياسة مسعود بارزانى هى ان يركض ورائة الشعب الكوردى متلهثا لتوفير متطبات الحياة اليومية التى أحكمت القبضة عليه مع أرملة أبية جلال الطالبانى
.
تشابكت تعقيدات الحياة الى درجة كبيرة جدا , ومن ألأولويات أن تعرف الشعوب قادتها من خلال دورة انتخابية واحدة للحكم , وبعكسة تتعقد الأمور اكثر وأكثر , لتصبح هذة الشعوب تدور فى دوامة سياسية فارغة , غريب جدا أن تذهب بعض الشعوب الى ألقتراع على الصناديق ألنتخابية مثل قطعان ألأغنام فى المقامرة بأصواتها لقادة لا يعرفون لا الدستور ولا القانون ولا القضاء !!؟ .
على ذلك يترتب هذا الواقع المزرى فى ما يسمى باقليم كوردستان فى شمال العراق من عام 1991 والعراق بشكل عام من 2004 والى ألأن , لتكون الشعوب العراقية امام طريق مسدود تماما فى دوامة التشكيلات الوزارية للأختلاس واللصوصية , لاعنة اليوم الذى أدلوا بأصواتهم لهذة القيادات الفردية العشائرية أو الفئوية للتسلط .
فرضا كما يتصور مسعود بارزانى وجلال طالبانى أن الشعب الكوردى ليس سوى بهيمة انخدع بزعامتيهما المفبركتين مخابراتيا بدقة متناهية للخيانة القومية والعمالة الوطنية للأنظمة ألأرهابية العربية - ألأسلامية داخل منطقة الشرق ألأوسط !!؟ , هل أن المجتمع الدولى هو ألأخر بهيمة !!؟ , يستمر ألأرهاب المركب السياسى , ألأقتصادى والقضائى الى أبد ألأبدين !!؟ .
واضح ولا لبس فية أن فى مثل هذة الحالات التى تصل اليها بعض الشعوب فى العالم الى طريق مسدود للحكم وتدور فى دوامة سياسية فارغة يحدث لا محال التدخل الخرجى من قبل المجتمع الدولى لتفجير الوضع المتأزم الى الحل , كان باردع , ألتجزئة والى حلول أخرى يقررها مجلس ألأمن الدولى لأنقاذ الشعوب المنكوبة هذة , والأمثلة هى كثيرة فى العالم , سقطت مثل هذة ألأنظمة ألأستبدادية للتسلط الفرى الى مزابل التاريخ.
أحمق وأكثر من أحمق مسعود بارزانى وأرملة أبية جلال الطالبانى والذين على شاكلتهما من المتشبثين بالسلطة وألأختلاس والأرهاب , أن المجتمع الدولى غافل على الذى يجرى , والقرار قادم قريبا جدا بعد نفاذ صبرة على العربدة السياسية الجارية فى العراق ألأن من شمالة والى الوسط وجنوبة .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە