زيجية الخيانة والعمالة فى فترة نقاهة تفعيلية اقليمي
Wednesday, 07/04/2010, 12:00
حراك الجولات المكوكية للملا كةمتيار الشيعى وفاضل الحاج ماطو ميرانى متواصلة بين أورمية وقامشلو , والأثنان على الخط مع مسعود الملا مصطفى وجلال الشيخ حسام الدين , هذا فى الوقت الذى أصبحت عملية التغير الديمقراطى فى العراق على سكتها العلمانية و على أن يتم تشكيل الحكومة العراقية فى ألأسبوع القادم من دون أية مماطلات للتحصصيات , التوافقيات والخزعبلات ألأخرى بعد فوز القائمة العلمانية العراقية فى ألأنتخابات ألأخيرة .
ونستون ترشل رئيس الوزراء ألأسبق للملكة البريطانية المتحدة كان يقول أن ألأمريكان يختبرون كل الحلول الخاطئة ومن ثم الى الحل الصائب , الشيعية ألأصولية فى العراق لا يمكن لها أن تكون ديمقراطية فحسب وانما لا تتمكن من ضبط ألأمن فى العراق بسبب اختراق القاعدة وبقايا نظام البعث للأجهزتها ألأمنية الفؤوية التحصصية والتوافقية المتعاطفة مع ألأرهاب روحا وايمانا , والخيانية الزيجية لمسعود ملا مصطفى وجلال شيخ حسام الدين بطبيعتها العميلة للأرهاب العربى - ألأسلامى لايمكن لها أن تتعدل قيد أنملة الى الديمقراطية وعلى ألأطلاق .
الملا كةمتيار وفاضل ماطو يستدرجان المزيد من الدروع والدبابات المستهلكة للحرس الثورى ألأسلامى ألأيرانى الى كوردستان الجنوبية , نيجير ادريس ملا مصطفى يدرك أنة ليس الزمن هو زمان أب 1996 , وهو فى تركيا لتهدئة الجنرالات ألأتراك اذا أمكن , الذين يراقبون الموقف وعن كثب أن العلمانية فى الجمهورية التركية باتت فى خطر من خلال تقارب رئيس الوزراء طيب رجب والمعتوة محمود أحمدى نجاة المثير للأستغراب لأن العلمانية والأسلامية على تنافر وتضاد !!؟ , وكما اشتط أخيرا حامد كارزاى فى أفغانستان مدمنا على المخدرات !!؟.
نورى المالكى , ابراهيم الجعفرى وغيرهم مثل المشهدانى من العريبيين ألأسلاميين شيعة كانوا أم سنة أمامهم عبرة صدام , وعلية اقدامهم على حماقة سياسية لأدخال النظام ألأسلامى ألأيرانى فى الحلبة ليس واردا , وعلى الجانب ألأخر فان العقلية الفارسية اسلامية كانت ام شاهنشاهية فى السابق تتعامل مع ألأوراق السياسية بشكل غير مباشر وخارج اطار الحلبات الساخنة للمواجهة , أما أكراد الكريدية لقيادتى البارتى والأتحاد المخابراتيتين معتادة على الحماقات السياسية والمجازفات الخيانية العميلة ولتكون ما تكون النتيجة !!؟ , وكما كان صدام .
الساسة العراقيين ألأن كوردا علمانيين شمالا أو عربا معتدلين فى وسط العراق والعاصمة بغداد تحديدا الحضر العلمانيين يتعاملون ألأن مع ألأستراتيجية ألأمريكة للكونكريس , ديبارتمينت اى الخارجية والبنتاكون أى الدفاع , فى الوقت الذى يراهن أكراد الكريدية فى الشمال وعرب العريبية فى الجنوب على استمالة الرئيس ألأمريكى السيد باراك أوباما الى ألأسلام لكونة من أصول افريقية اسلامية مع سيدتة ألأولى ميشيل أوباما التى تشرق البيت ألأبيض بجمالها الخارق بالسمار ألأفريقى وبسماتها الجذابة للرئيس أوباما .
المراهنة ألأن على أكراد الكريدية شمالا حيث تتحمص ألأن الخيانة والعمالة الزيجية لمسعود ملا مصطفى وجلال شيخ حسام الدين فى الدهاليز ألأسلامية الفارسية والبعثية السورية , أن تقدم على أدائها المخابراتى العميل مثلما كانت عام 1996 فى ظل ألأدارة الضعيفة للرئيس ألأمريكى ألأسبق السيد بيل كلنتون , الذى لم يكن وأن أنهى فترة مراهقتة السياسية , كل شيىء وارد فى الديمقراطية ألأمريكية مثل رئاستى كلنتون وأوباما حاليا وان كان نادرا جدا فى الرئاسات ألأمريكية القوية جدا .
قائد القوات ألأمريكية فى العراق الجنرال راين أوديرنو قبل أيام فى أربيل قال لمسعود ملا مصطفى يبدوا من الصعب وأن تعقل , لأن السيد روبرت كيتس حذرك العام الماضى على تصرفاتك العشائرية للعب بالنار لأختلاق الرعب واضاف لة نحن لسنا رعاة غنم اوبقر بالتكنولوجيا المتطورة للرصد الألكترونى والمسح الدقيق جوا... !!؟ , وذلك كان اشارة واضحة جدا أن صبر الولايات المتحدة ألأمريكية من خلال البنتاكون قد نفذ , محذرا اياة مع أرملة أبية جلال طالبانى من أن يقدما على حماقة أخرى على شاكلة عام 1996 .
هل يعقل ألأثنان !!؟ ., حتى لو تعقلا ... كيف يعالجان الملفات الخيانية العميلة سابقا !!؟ , ألأندساس الخيانى للمسيرة الصفراء للبارتى فى جمهورية مهاباد المنكوبة بالجنرالية الحمراء المستعارة للملا مصطفى عام 1946 , وتشكيل الهيكل المخابراتى العميل للأتحاد عام 1976 , والنظامان ألأسلامى ألأيرانى والبعث العربى السورى يهددان ألأثنين بالكشف عن كل أوراقهما الخيانية فى حالة عدم أدائهما العمالة بالشكل المطلوب ووفق الطلب , والأثنان فى وضع لا يحسد عليهما أحد , على سندان العمالة وتحت مطرقة الكشف عن الخيانة السليلة للنقشبندية المستديمة والمستفحلة ألأن .
بالتأكيد كما هو العراق ألأن أفضل من مما كان علية فى الحكم ألأرهابى الفردى للطاغية صدام رغم معاناة الشعب العراقى للسبعة ألأعوام الماضية من مخاض عملية التغير الديمقراطى التى تتطلب وقتا اضافيا وجهدا علمانيا , فان كوردستان الجنوبية تكون هى ألأخرى تكون أفضل بكثير بعد أن تحترق الخيانة الزيجية العميلة لجلال شيخ حسام الدين ومسعود ملا مصطفى نفسها بالأقدام على حماقة سياسية أخرى اجباريا وبأداء تراجيدى عام 2010 يرثى لة .
يكفى الحمقى حماقاتهم
والعقلاء يكفيهم ذكائهم
والغد لناظرة لقريب
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست