کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


منطقة الشرق ألأوسط ألأن على شفى حسم عسكرى مرتقب فى ألأفق السياسى القريب

Monday, 12/04/2010, 12:00


بعد أن وضعت الحرب العالمية ألأولى أوزارها عام 1918 بانتصار الحلفاء , هبت رياح الحرية للحضارة من شرق أوربا الى غرب أسيا وشمال أفريقيا و ولكن ما يؤسف لة لم يدرك المرحلة التاريخية تلك من يهمة حركة مسيرة التاريخ البشرى حضاريا سوى الجنرال مصطفى كمال باشا الذى لم ينقذ تركيا من التقسيم فحسب بل أسس على أنقاض انهيار ألأمبراطورية العثمانية التى خسرت الحرب , الدعائم العلمانية للجمهورية التركية المعاصرة بنظام دستورى برلمانى ومؤئسسة عسكرية متطورة , أول دولة برلمانية فى منطقة الشرق ألأوسط , ويبقى الشعب التركى مدينا لفضلة الى أبد ألأبدين .
بعد ذلك القائد التاريخى المعاصر مصطفى كمال باشا أتاتورك أى أبا ألأتراك ب 31 عاما , القائد اليهودى بنكوريون أسس دولة اسرائيل المعاصرة عام 1949 بنظام دستورى سلس جدا لتداول السلطة من خلال انتخابات برلمانية , ثانى دولة علمانية فى منطقة الشرق ألأوسط , منقذا الشعب اليهودى من ألسبى والأبادة الجماعية ( الهيليكود ) للنازية , والشعب اليهودى هو ألأخر لا يمكن أن ينسى فضلة التاريخى الى ألأبد , وهكذا العظمة القيادية التاريخية لجورج واشنطن مؤسس الولايات المتحدة ألأمريكية قبل حوالى 300 عام رافضا بشكل قطعى الدورة الرئاسية الثالثة لة وفق الدستور ألأمريكى اللذى وضعة .
النظام الدستورى للشاهنشاهية ألأيرانية كان هشا بالسلطة الفردية لمحمد رضا بهلوى , وكان استغلال ذلك من قبل التخلف الدينى ألأصولى للأطاحة بة عام 1979 , وكان لابد أن تنطح ألأسلامية الشيعية العربية السنية للنظام البعثى العراقى على خلفيات مذهبية اسلامية , لتكون الحرب الطاحنة لثمانية أعوام 1980 الى 1988 , ما تمكن منة المجتمع الدولى كان أن يكون نتيجة تلك الحرب بالتعادل , أن يجرع أية أللة الخمينى جرعة التعادل هذا سما , العقلية العسكرتارية العربية - ألأسلامية فى حالة عدم وجود فريسة لها تلتهم نفسها بنفسها وكان احتلال الكويت عام 1990 من قبل الطاغية صدام مستهدفا دول الخليج أيضا .
المجتمع الدولى كان لة درسا تاريخيا بعدم ردع أدولف هيتلر للأحتلالة بولونيا أولا , وعلية تسارع فى انقاذ الكويت وتم تحريرها عام 1991 , واختلت موازين السلطات الدكتاتورية فى منطقة الشرق ألأوسط بعد الحاق الهزيمة بالماكنة العسكرية للنظام البعثى العراقى , وأفرزت فرصة تاريخية للشعب الكوردى فى كوردستان الجنوبية ان يكون تحت الوصاية الدولية للأمم المتحدة بقرار مجلس ألمن الدولى 688 عام 1991 والمطرقة العسكرية الرادعة للقوات المتحالفة فى قاعدة انجرليك التركية , نفس الفرصة التريخية التى أتاحت للشعب الكوردى عام 1922 بالأستفتاء الذى جرى من قبل عصبة ألأمم عام 1922 أن تكون ( ولاية الموصل ) تحت الوصاية الدولية على ألأقل .
اضاع وجهاء الشعب الكوردى بالتخلف الدينى العشائرى الفرصة ألأولى لعام 1922 مهاهدة سيفر , والثانية بالعمالة المعهودة الطالبانية والبارزانية للنقشبندية السليلة للعرب والأسلام , كان ممكنا وعلى ألأقل ألأنظمام للجمهورية التركية العلمانية البرلمانية بدلا من ألأنظمام ألأعمى الى الملكية العراقية الفردية التى تشكلت عام 1923 , وهكذا ألأجهاض على الفرصة التاريخية الثالثة بتبادل قبلات العهارة السياسية مع الطاغية صدام , طاغية القصف الكيمياوى والأنفالات الرهيبة , وذلك قبل أن يجف حبر القرار 688 لمجلس ألأمن الدولى على طاولة ألأمم المتحدة ربيع عام 1991 و,كان للشعب الكوردى أن يكون لة موقفا أمام عمالة الطالبانى وخيانة البارزانى الذى لم يعتبر أى اعتبار حتى ل 800 من البارزانيين وثلاثة من اخوتة , ضحايا ألأرهاب العربى - ألأسلامى لأنفالات النظام البعثى العراقى .
ألعقلية الثعلبية الفارسية تتحرك ألأن فى الماء العكر لأسثتمار العمالة والخيانة هذة كما كانت عام 1946 بالأندساس فى جمهورية مهاباد الكوردية المنكوبة , أن تبادر الى الغاء نتيجة ألنتخابات العراقية ألأخيرة التى فازت فيها القائمة العلمانية العراقية اساسا لعملية التغيير الديمقراطى التى هى ألأن تحت اشراف المجتمع الدولى وذلك أمام الشيعة ألأصوليين فى العراق ألأن تبعية النظام ألأسلامى ألأيرانى , وعلى الجانب الدولى تحاول هذة العقلية الثعلبية استمالة رئيس وزرائ الجمهورية التركية السيد طيب رجب لتشكيل كماشة اقليمية من أجل ألأجهاض على العملية الديمقراطية الجارية فى العراق ألأن بتعثر .
جنرالات الموؤسسة العسكرية التركية يتنفسون الصعداء ألأن على محاولات طيب رجب فى المساس بالنظام العلمانى البرلمانى التركى بعد ما يقارب المئة عام من تأسيسة , وكما كان هؤلاء الجنرالات مسؤولين للحيوية الحضارية للشعب التركى , كاد أن ينفذ صبرهم أمام ما يقدم علية حزب العدالة والتنمية الحاكم فى أللأتفاف على العلمانية بالأستمالة الملتوية الى ألأسلامية ألأصولية , تلك العلمانية التى فرضها مصطفى كمال باشا عنوة على التخلف الدينى والأجتماعى من أجل جمهورية تركية علمانية معاصرة .
بالتأكيد أن العقلية العميلة لجلال طالبانى ليست بمستوى ألأستراتيجيات الدولية هذة للساحة العالمية , ناهيك عن العقلية العشائرية المتخلفة لمسعود بارزانى , لأن العقليتين لا يمكن لها ان تنفكا عن ألنبش فى المزابل ألأقليمية ألأرهابية النتنة من أجل فردية سلطتيها العشائرية و وتسعيان جاهدتين مع ألأصولية الشيعية المتخلفة فى العراق أن يكون العراق محورا ثالثا للشر داخل منطقة الشرق ألأوسط بعد النظامين ألأسلامى ألأيرانى والبعث العربى السورى , على تحدى بعيرى للمجتمع الدولى .
الولايات المتحدة ألأمريكية التى تقود الحرية والديمقراطية فى العالم ألأن مع الدول العضمى ألأخرى 5+ 1 لمجلس ألأمن الدولى لا تشكل فضلا على الشعوب ألأيرانية , العراقية والسورية لردع ألأرهاب العربى - ألأسلامى المتهوج ألأن مهددا السلام العالمى العام فى قلب أوربا والى أمريكا بعد تخيلاته الجنونية أن تمسح دولة اسرائيل على الخرطة العالمية, وكما كان فى عام 2001 , 11 سيبتيمبر فى واشنطن ونيويورك , أدرك ألأمريكان والأوربيين فى وقت متأخر جدا الخطورة ألأرهابية لهذة العقلية بعد تلك ألأحداث ألمأساوية التى هزهم فى عقر دارهم .
الولايات المتحدة ألأمريكية والأوربيون من دون حلفائهم ألأقدمين الجنرالات ألأتراك والجنرالات ألأسرائيلين , لا يمكن لهم حسم الموقف لصالح السلام العالمى العام فى منطقة الشرق ألأوسط, هذا اضافة الى عقلية علمانية كوردية تحل محل عمالة الطالبانى والبارزانى المتخمرة على النقشبندية السليلة للعرب والأسلام , وهذا الذى تقررة ألأن استراتيجية ألكونكريس ألأمريكى , ألبرلمان ألأوربى والى ألأمم المتحدة التى ذاقت ذرعا من أيام عصبة ألأمم فى كوراث وويلات الشعب الكوردى , والى مشكلة كركوك المستعصية الى ألأن .
المضحك الذى يثير السخرية حقا ألأن المراهنة البعيرية على انسحاب القوات ألأمريكية من العراق , أحلام يقضة ليست اءلا لتبعية النظام ألأسلامى ألأيرانى وذيولهم العميلة , أن يتحول العراق الى محور ثالث للشر فى منطقة الشرق ألوسط !!؟ , لا لأجل شىء سوى أحلامهم الوردية فى ألأبقاء على السلطة العشائرية ألأرهابية ولا غير ذلك , أو السلطات الدينية للمرجعيات الشيعية المتخلفة , كم هى ألأن ومنذ 31 عاما ايران جنة للملالى , كما هى كوردستان الجنوبية منذ 19 عاما مرتعا لأرهاب ولصوصية الطالبانى والبارزانى .
كما أن للسياسة عباقرتها لها أيضا مساكينها مثل المالكى , الجعفرى , المشهدانى والى الطالبانى والبارزانى اللذين تتطاير عروشهم ألأرهابية الدينية - العشائرية الهشة فى بداية مهب ريح عصف الحسم العسكرى المرتقب فى ألأفق السياسى القريب و والتاريخ أبدا لم رحم المساكين بالخيبة والخذلان , والذى لا يستساغ لة معرفة مسيرة التاريخ طوعا لا بد وان يفهمها عنوة و وهذا حكم التطور الحضارى للأنسانية على وجة ألأرض .
[email protected]

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە