الزيباريين هم اكلي ثمار الثورة و الظروف
Monday, 01/06/2009, 12:00
بزمار دهوكي
عندما وزعت المناصب السيادية و المهمة في الحكومة العراقية الجديدة التي كان للكورد حصة لاباس فيها.
وزعت المناصب الكردية ما بين الاتحاد الوطني و الحزب الديموقراطي ، حصة الحزب الديموقراطي كانت من تتالف من وزارة الخارجية و هي الاهم و رئيس اركان الجيش العراقي الجديد و وزارة نفط الشمال .
سوف نتحدث عن هذه المناصب الواحد تلو الاخر:
وزارة الخارجية:طالب الكورد بهذه الوزارة كونها تمثل وجه الحكومة العراقية و كي يكون للكورد صوت او تمثيل في اي اجتماع خارجي حول العراق و شوؤنه و اي صفقة تبدا سيكون للكورد صوت قوي يراعي مصالحه، لكن ما حدث ان خال الحزب كما يسميه مواطني كوردستان اي هوشيار الزيباري اصبح الوزير الجديد الذي سوف يحمي مصالح الشعب الكوردي . ليس لانه جدير بالمنصب او لتاريخه السياسي او لدبلوماسيته بل لانه خال الحزب ، اذ لما كان هوشيار الزيباري مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي في الخارج لسنين طويلة لم نسمع يومٱ بحنكته السياسية او ما انجزه سوٱ للحزب او للشعب الكردي، و نرى اليوم بانه منذ توليه منصب وزير الخارجية لم ينجز شئ للشعب الكردي او حتى الحكومة العراقية.
رئيس اركان الجيش العراقي:منصب رئيس اركان الجيش هو اهم منصب في اي جيش، الكورد ناضل بانهار من الدماء لكي يتمكن من حماية مستقبل الشعب الكردي من الجيش العراقي الجديد، و لكي يتاكد الكورد من تحقيق هذا الهدف اختار زيباريٱ اخر لثاني اهم منصب للحزب الديمقراطي، و كٱن الزيباريين الوحديين الذين ناضلوا و حاميي مصالح و مستقبل الكورد، لحد كتابة هذه الاسطر لم يتمكن بابكر الزيباري من فعل شئ سوى جمع ثروة تقدر بملايين الدولارات و املاك لا يمكن عدها، الجيش العراقي كل يوم يهدد مدينة كوردية و يهدد باخراج البشمرغة من منها ، و رئيس الاركان اما ليس لديه شخصية او حتى لا يعلم بالامر لانه مشغول بجمع ثرواته .
وزير نفط الشمال:و كاننا نظاحك انفسنا بثالث زيباري في القائمة و هو محمد الزيباري وزير النفط الشمال النفط في الشمال اغلى من المحافظات التي ينتشي فيها الرهاب، وقود السيارات اغلى من اسعار الوقود في الدول الاوروبية المشهورة بغلاوة اسعارها، و حصة المواطن من النفط الابيض توزع في الصيف بدلٱ من الشتاء.
من نشكر لهذه النعمة ، هل نشكر الشهداء الذين ضحوا بدماءهم الزكية لكي تشقى امهاتهم و اخواتهم من طمع و جشع هؤولاء ، ام نشكر سيادة الرئيس بارزاني لمباركتنا باقرباءه النشامى،
اسئلة اود كل كوردي ان يسٱل نفسه عندما يتجه الى صناديق الاقتراع، قبل ان يولد مليونير زيباري جديد، لست اكره الزيباريين و لكني اكره هذا النظام الذي يحلب القضية الكوردية لمصالحه و مصالح اقرباءه على حساب الشعب الكوردي و تضحياته.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست