بایکۆتی دەنگدان پێویستی بە وشیارییە، کە لە رۆژی دەنگداندا کەس نەچێتە دەرێ، چونکە پارتەکان بۆ ساختەکاری پێویستییان بە قەرەباڵغییە، نەک بە دەنگی ئێوە


ما هو سر علاقة امريكا مع اكراد العراق هل حبا فيهم! او حرصا على مصالحهم..اما ماذا؟

Thursday, 14/10/2010, 12:00


الملفت للنظر عدم اهتمام امريكا مع القوى الكبرى او الدول الموجودة في المنطقة( سوريا ، ايران ، تركيا وحتى العراق) بل اختارت في عقد قرانها على قوى الأكراد التي لم يحسب لها حساب ضمن التوازنات السياسية السابقة ، يعني في القرن العشرين.
ان المناقشات تدور حول مدى عمر هذه العلافة والأحتمالات الواردة، أن هذه العلاقة سوف تدوم قرابة نصف قرن.. طبعا ونحن في عصرنا طابعه السرعة ، إن هذا النصف القرن ليس كإنصاف القرون السابقة بل زمنا طويل وتحمل في طياته الكثير من المجاهيل سواء ان كانت احبطات او تطورات. على ماذا تستند هذا التعيين الزمني ؟
طبعا عزيزي القارئ انك ايضا تفكر في مرحلة الفوضى التي تشمل العالم بإجمعه، حالة الفوضى دائمة الظهور ان كانت في الطبيعة او في المجتمعات. مثلا عندماتفشل ثورة قد عقدت شعبها امالها وبنى خيالهاعلى انتصارها تدخل مرحلة من الفوضى تكون سببا في انحطاط المعنويات، عدم الإشباع من الموجود ، وعدم استطاعتها رسم او تصور المستقبل، دماغيايدخل في مرحلة فارغة، خالية من الخيال، حينها تخلق الكثير من حالات عدم الإستقرار وتتأزم المشاكل العائلية ومرحلة تعيش فيها ظواهر الأنتحار اكثر من اي مرحلة أخرى، هذا النوع من الفوضى عاشها الأكراد عقب كل ثورة فشلت . ولكن طابع تلك الفوضى لا تتجاوز أطار ذاك الشعب ، ولكن الفوضى التي نحن بصددها فوضى عارمة وعامة، خلاقة من ناحية اخرى.
بدأت في المجتمعات النظام الرأسمالي ، بسبب الأزمة الطويلة الأمد التي عاشها هذا النظام، حيث عدم وجود مجالالا من الناحية السياسية ، الأجتماعية ، الأقتصادية ، للقيام بترميم او الإصلاح لتجاوز هذه الأزمة، من الناحية السياسية افلس النظام وسياسة المعتمدة على طابع وحقيقة الدولة ، فالدولة بهرميتها تعتبر العمود الفقري للنظام الحاكم الممتد عمرها اكثر من خمسة الاف سنة، من الناحية الأجتماعية تعيش حالة من الإمتلاء، فالمجتماعية ومضادتها الفردانية وصلا إلى مرحلة لا تقدر ان تتطور اكثر من حالتها الراهنة ، والأديان التوحيدية التي كانت لها دور بارز في تنظيم حياة المجتمعات ، إنها فقدت مصدقيتها . والإنسان يعيش حالة من الشك والتحقق من هذه المصدقية، اما من الناحية الإقتصادية استخدم هذا النظام المواد الخامة في العالم بشكل وحشي، التضخم السكاني والتضخم في التمدن وصلت لدرجة لم تعد بإمكانها ان تكبر اكثر من شكلها الموجود.
الفوضى التي نحن بصددها نتيجة الأسباب التي سردناها انفا.
اولا : افلاس نظام الدولة بشتى انواعها( الوطنية ، القومية ، الديمقراطية، )
ثانيا: افلاس الأديان التوحيدية
ثالثا: الأزمة الإقتصادية.
سنعود لنربط بين هذا النوع من الفوضى وعلاقة امريكا بالإكراد، يمكن ان تستغرب بإن الأكراد بجغرافيتهم كردستان انهم تقريبا الوحيدين الذين لم يدخلوا نطاق هذه الفوضى، طبعا ليس من مهارتهم بل لأنهم وبعض من الأثنيات الأخرى لم يعيشوا تجربة الدولة ، وهم ما زالوا عطشين لأن يصبحوا كيانا مستقلا تجد تعبريها في هرمية الدولة.
هدف بناء دولة كردية سوف يسير بالكردي لمدة زمنية بمعنويات عالية ولمدة زمنية ليست بقصيرة، وسيرسم لهم خيالات مستقبلية عليها.
فقار ن هذه الحالة مع حالة شعبنا عاش تجربة الدولة في ذروتها ( مثلا عرب العراق)
النقطة الثانية المجتمع الكردي بقى قريبا من المجتمع الطبيعي اي لم يعيش المجتمعاتية بشكلا عميق. والأديان التوحيدية ليست ذو جذور عميق في كردستان، بل نقلت اليها كتقاليد وبوسائل الترهيب والترغيب، فالشعب الكردي لم يفهم من لغة الدين يوما، وهذا يعني أن الخلية الأساسية للدين والدولة غير موجودة في كردستان اللتان تعتبران العمود الفقري للنظام الرجولي.
والنقطة الثالثة التي اود ذكرها إن الإكراد بمجتمعهم ومدنهم الغير المتمدن وغناها بالمواد الخامة التي تتصف بها البنية التحتية والقابلة للأستخدام لمدة زمنية لا يستهان بها، كل هذه المعطيات تثبت إن كردستان بمجتمعها وشعبها لم تدخل زمن الفوضى التي نحن بصددها .
وحسب راي إن سر العلاقة الأمريكية الكردية تتركز على هذه المحاور . فعلاقته مع الأكراد وتقديم بعض المساندات التي تهيج عواطفهم الوطنية تصبح وسيلة لأدامة عمر هذه الفوضى. لأن امريكا اكثر من اي قوى في العالم تخاف وتخشى من انهاء حالة الفوضى هذه، لأن انهاء الفوضى ستأتي معها نظاما جديد لا محال ( كالفوضى التي عاشت ما قبل سيدنا ابراهيم الخليل والتي اتى بنظاما جديد استمر حتى يومنا الراهن).
ولذلك بعلاقتها مع الأكراد تعمل على أطالة عمر هذه الفوضى الى ما يقارب نصف قرن( طبعا إن الفوضى التي نقصدها الغير الناتجة عن الحروب) .

شام

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە