يوما بعد آخر يطالعنا بلطجية الحزبين الديمقراطي الكردستاني (الپارت) والإتحاد الوطني بالمفرقعات الإعلامية والتصريحات الرنّانة التي تعكس الخواء السياسي والفكري للحزبين، فبالأمس إبتدأ فاضل مطني الميراني مسلسل الحرب الباردة على الشعب الكردي بقوله " سنقطع الأيادي التي تمتد الى مقراتنا" في إشارة الى المتظاهرين...
رغم التعتيم الإعلامي على الحركات الإحتجاجية والتظاهرات الشعبية في مناطق معينة وتسليط الضوء على أخرى، ألا أن المتظاهرين في ساحة السراي في مدينة السليمانية لم تخفت أصواتهم، سائرون في إستكمال السير نحو التغيير لحين الإستجابة لمطالبهم وهم واثقون من إلتحاق بقية مناطق الإقليم بتلك المسيرة السلمية التي عبدّتها...
نبتدأ صفحة فاضل المطني بعبارته الشهيرة الأخيرة الموجهة الى المتظاهرين في السليمانية ((سنقطع يد من يحاول التظاهر ضدنا أو يرمي مقر حزبنا بالحجارة)) وقد فعلها عندما أمر بفتح النار على المتظاهرين وسقوط الشهيد ريزوان حاجي علي أحمد والعديد من الجرحى في أواخر شباط 2011. ويعتبر فاضل مطني ميراني مستودع أسرار...