کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


الى سماحة السيد مقتدى الصدر

Sunday, 06/03/2016, 22:46


الى سماحة السيد مقتدى الصدر
زعيم الروحي والمعنوي ومعرفي لثورة البيضاء يبدء في ساحة التحرير
من الشاعر صلاح جلال ، صاحب ديوان الشعر سدرة الحسين
لقد تحول اليوم ساحة التحرير من فضاء منغلق في المدينة الى فضاء اللاشكلي، ينفتح على العالم وتنتشر بروح الاف من المناضلين بفضاء الأسطوري، يحولنا من عالم مغطى بظلم ومليء بمظلومين الى عالم البيضاء ، ويقعنا في الواقع الحالي وعلى ابراج الحياة نستنطق للاخرين: حتى متى؟ والى اين نحن مظلومين؟ولماذا..هذا وتجد مئاة من الأسئلة المعرفية. وننادي للعالم باننا نقوم بثورة البيضاء بأيادي الفارغة وقلوب ممتليء بحب الوطن والنضال والمظلومية..نحن اناس المظلومين، نحن العراقيين ندافع عن حقنا ونطالب بحق الآخرين.
هناك من ساحة التحرير ينادون بالاف الألوف من المنادي في ابراج الحقيقية من فضاء منفتح الى كل من الأقضية والنواحية حتى راع في اقصى القرى.
ان الساحة يعيد لنا احداثيات التاريخية من ازمان الغابرة من نبوخذنصر وحامورابي و مرورا بعمر المختار وصلاح الدين الأيوبي و جمال عبدالناصر واخرين..يندلع الثورة البيضاء بعكس ممارسة تجارب السلف..ويبحث نحو ثورة الجديدة من اراء وفكر وعقلانية في العصر..ويختلف من نهضة العربية في السنوات الأخيرة لآن الثورة البيضاء يعتمد ويفيض بارادة الشعب العراقي..وجذور من الثورة المحمدية في الأسلام ومماثل لأعظم ثورة في التاريخ الأسلامية وهو ثورة جمهورية الأسلامية في ايران بزعامة اية الله العظمى الأمام الخميني.
اليوم يطوف عاصفة الثورة البيضاء من مظلومية الشعب و استمرارية الظلم من قبل السلطات والحكام غير عادلين في الحكم كقوله تعالى(اذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل والأحسان) ويستنج ثورة البيضاء من ارواح الطاهرين في ثوب جديد ..بقيادة زعيم الفز.. سماحة السيد مقتدى الصدر سيقوم باعادة وخلق الأساطير العالمية في الواقع الحقيقي امامنا ويحولهم الى حقيقة الوجود. ويبدء من الساحة التحرير ومن بين يديه مهمة روجيس دوبريه وغرامشي واخرين وسيعادل بوجود جان بول سارتر في ساحة الفرنسية ، وثم يبدع ببرج ايفل في التحرير لأندلاع الثورة البيضاء.
الان ان البشرية يشاهدون الثورة يطوف في التحرير وطقوسه يحول الى العالم..ويكتمل مسيرة المراجع المستشهدين من اجل الحرية ودفاعا عن مظلومية الشعب العراقي وهم الشهداء (محمد صادق الصدر) (آية الله الطوسي) و(شيخ عبدالعزيز البدري) و(السيد محسن الحكيم) وآخرين.
سماحة السيد المقتدي انك تتم مسيرة ثورية  مناهضة من قبل ووالدك الشهيد(محمد صادق الصدر)..قال الدين بذمتكم.ولهذا يجب ان يختلف ثورة البيضاء في التحرير عن كل مما سلف من انظمات الأسلامية مثل دولة الأموية والعباسية وبعض دولة والأحزاب الأسلامية في السنوات الأخيرة. انك تتم مهمة الأسلام والأنسانية نحن ندعوك ونسير معك جنبا مع الجنب  ونتامل نصرك المبين لتاسيس دولة تكنوقراطية-تكنو فكرية و القومية والمذهبية ان يتوحدو العراق في ظل الحكم الشامل ان يسجل كل افراد العراق صفحته في الحكم بيديه..ومن اهم القضايا يجب ان يلل وهي قضية الشعب الكردي بتأخي المتواصل واستقرار النهائي..وحق الأقليات المتبقية. و القضية المذهبية بان الثورة يقوم بتصيح الفراغات التي تجد بخطط وبرمجيات اليهود والنصارى لأجل تشويه الأسلام في داخله. وبما جاء هذه الأمواج في تطورات استشراقهم ودخلوه في داخل الأسلام وبتسمية الأسلام  ..وينتهى هذه الخططة باشراف الشيعة والسنة،  ودور المراجع الدينية لكلاهما نظرا لقوله تعالى (واعتصمو بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)..
نتمنى لك النصر و نتأمل من مهامك المخلصة ان يفتح ابواب الجديدة على العراق انشاء الله.. 

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە