من جد وجد ومن زرع حصد
Monday, 04/08/2014, 12:00
البشر في المجتمعات المتخلفة الاستهلاكية يسرقون الجهد المدني والحضاري المنجز في الدول المتقدمة صناعيا فمع كل الأسف شاءت الأقدار ان تكون مصادر الطاقة في أوطان هذه الشعوب البلهاء وبالنتيجة نشوء أنظمة استبدادية قمعية من ريع النفط الخام ونشوء دكتاتورية الدولة الريعية البوليسية منذ أكتشاف مصادر الطاقة في أراضي هؤلاء الحمقى , وبالنتيجة أيضا دخول هذه الرعية البليدة في عهد مظلم من الظلم والاستعباد للأنظمة ألعميلة للدول الصناعية الكبرى , لقد مضى مئة عام على هذا ألأكتشاف المرعب تجاوز الظلم فيها مجازر ومظالم التتار . لقد تحول البشر في أوطان ألطاقة الى قطيع من أناس تسوقهم الأحزاب القائدة وأمراء ألنفط الى حتوفهم عن طريق أبناء جلدتهم ألأنتهازيين ألخبثاء وكانت من نتيجة الدولة الريعية أيضا تكون طبقة من أقرباء وعشيرة القائد الملهم ومداهنيهم وطبقة من ارستقراطيي الحزب الخبيثة تنتفع مما أنجزته المدنية في الدول الصناعية من ركوب الطائرات والسيارات الفارهه دون أن تبذل أي جهد أو دون أن تقدم أي شيء مقابل ما تبذره من مدنية وأنتاج لا تستأهله فلو لم تكن مصادر الطاقة في هذه ألأوطان البائسة لسلكت ألأمور مجرا آخر . أنه ليس من ألعدل أن تنتفع فئة من شرار البشر بموارد ليس لهم فيها أفتخار بوجودها في أراضيهم . لا يوجد لهؤلاء البشر ورعيتهم من أحترام للوقت والزمن لأنهم ببساطة عاطلون عن العمل فكلهم من قائدهم الملهم وأعضاء مكاتبه السياسية وأمرائه ووزرائه الى أدنى موظف في منظماته الحزبية الثورية الجماهيرية أو أي أمير من أمراء النفط ليس لديهم مايؤدونه سوى توزيع الريع النفطي على الانتهازيين في البلاط النفي وتوزيع البطاقة التموينية على السذج المنغول من رعيتهم البلهاء لذا ليس من المبالغة اذا قلنا البشر في هكذا أوطان عاطلون عن العمل وليس لديهم أي أحترام الواقعي للعمل وأي أحترام للجهد البشري المبذول لأنتاج سلعة ما أو أي أحترام لرأس ألمال المتكون لديهم بسبب أمتلاكهم لمصادر الطاقة , فوظيفة الرئيس القئد أو الملك أو ألأمير النفطي هو توزيع العائدات النفطية ويعطون هذا ويمنعونه عن هذا ولذا تسقط المقولة المعروفة والتي طالما كتبنا عنها في الأنشاء من جد وجد ومن زرع حصد .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست