کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، يا سيادة البرزاني- الجزء الأول

Thursday, 10/11/2011, 12:00


لست بصدد استعراض صفحة من صفحات حياتي أو جانب من جوانب تضحياتي، مع أنها محطّات فخر لمن زيّنت سياط البعث جسده وباطن قدميه وتركت قيود الظالمين آثارها على معصميه دون أن تنال من عزيمته شيئا أو يبوح لهم بما لديه. لقد كان بالإمكان أن نكون متفرجين على الظلم غير مشاركين في المجابهة، ولكننا آثرنا ظُلمة السجون وسياط الجلاّدين على الوقوف مع الظالمين.
من السنن الكونية الثابتة هي أن "يكون الجزاء من جنس العمل"، لذلك إرتأيت أن ألقي الضوء هنا على الفرق الشاسع بين (الجزاء) الذي نالني على يد (سماسرة البعث) المحسوبين على الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمقارنة مع (جنس التضحيات) التي قدّمتها وقدّمها أهلي، وما لحقَ بي وبهم من أذى كبير لم يكن مقتصرا على المكوث في مقابر الأحياء والمسالخ البشرية للبعث ولا النصيب الهائل من الترويع الذي لاقيناه معاً، بل امتد الى مصادرة عراقيّتنا باسقاط الجنسية العراقية عنّا. كل ذلك كان متوقـّعا في المواجهة مع وحوش البعث الكاسرة المفتقرة لأدنى القيم، ولكن ما لم يكن يخطر في أذهاننا يوما، أن تؤول الى سماسرة البعث مواقع قيادية عليا في الحزب الذي قدّمنا في سبيله التضحيات ليقررّوا فيما بعد إغتيالي في المهجر دون أي إعتبار لما قدّمته من تضحيات داخل الوطن.
لذا وقبل الخوض في تفاصيل الذكريات الأليمة لما جرى لي في مسلخ البعث البشري المسمىّ بـ(قصر النهاية) .. أود الاشارة الى عملية الإغتيال التي تعرّضت لها بتخطيط الخلايا الاستخبارية للبعث في أمريكا والتي أشرف عليها الرأس المدبّر للعملية المدعو (فاضل مطني ميراني) ومساعده جمال قاسم محمد (مسؤول اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني في كاليفورنيا آنذاك) بالتنسيق مع مسؤول شبكة المخابرات الصداّمية بلال عبدالواحد عباس. ولا أقول ذلك تجنيّا على أحد أو إتهاماً دون دليل، أو استباقاً لقضية لازال يتداولها القضاء.. بل وكما تعلم سيادة الرئيس، أن القضية قد تم البتّ بها مسبقاً من قبل القضاء الأمريكي ونال على أثرها جمال قاسم السجن المؤبّد، وكاد (فاضل مطني ميراني) أن ينال مايستحقه من جزاء قانوني، لولا الضغوط الاجتماعية والسياسية التي أحيطت بي آنذاك من كل حدب وصوب والتي أجبرتني على التراجع عمّا كنت عازماً عليه. والى جانب تلك الضغوط، الوعود القطعية لقيادة الحزب الديمقراطي بتشكيل لجنة تحقيقية لتقصي الحقائق وانزال أقصى العقوبات بالفاعلين وطرد من تثبت علاقته بالبعث والمخابرات الصداّمية من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
سيادة رئيس الإقليم، لقد تم لكم كل ما طلبتم مني، سواءً التنازل عما صدر من أحكام أو إسقاط الدعاوى القضائية المرفوعة التي لم تـُحسم في حينه. ولكن وللأسف لقد كـُنتَ ياسيادة الرئيس وكان الحزب للظالمين ملاذاً، ازدادوا بكم سطوة وأمعنوا في كيل الأذى للآخرين، ولا نعلم إن كانت قدراتهم الفائقة في نسج الأكاذيب والإلتفاف على الحقائق لإيقاع الآخرين بالمآزق أم أن هناك أموراً أخرى تقف خلف دعمكم اللاّمحدود لأمثال هؤلاء.. أي كان الأمر، فقد شاع ظُلم هؤلاء والسكوت عن ظلمهم دليل الرضا به .. وما من يد الا يد الله فوقها... وما ظالم الا سيبلى بأظلم.. ذلك في الدنيا، أما الآخرة فلها شأنا آخر (حيث يقول تعالى) : " يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ "غافر:52
في أدناه تفاصيل إلقاء القبض عليّ وإعتقالي وأساليب التعذيب التي تعرضت لها في مسلخ البعث البشري المعروف بـ( قصر النهاية ).

1-: الإعتقال الأول في قصر النهاية عام 1969 .
في سنة 1969 كنت مسؤولا عن اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل التي كانت تابعة للفرع الاول للحزب . وقد كان نشاطنا الحزبي يخضع لسرية تامة ويتمحور في أماكن تواجد الاكراد ، لكن بالرغم من ذلك ان احد اعضاء اللجنة المحلية للأسف الشديد كان قد باع نفسه وضميره لدائرة الأمن في الموصل ، وكان يدعى : ( عبدالله تمر ) . ورغم ان الموما اليه قد تم تجنيده من قبل الاجهزة الامنية البعثية ، إلاّ انه لم يكن يعلم جميع أسرار اللجنة المحلية .
وفي يوم 7 / 9/ 1969 ذهبت الى مدينة أربيل لزيارة أهلي حيث كانوا يسكنون فيها . وبعد انتهاء الزيارة وخلال عودتي الى الموصل في 9 /9/ 1969 رجعت ال الموصل ، وفي نقطة تفتيش أربيل تم توقيفي من قبل أجهزة الاستخبارات العسكرية في أربيل ، حيث سبق ذلك توقيف أعضاء اللجنة المحلية قبلي بالموصل من قبل أجهزة الامن ، ولم يخبرني أحد عما جرى لهم لكي أكون على حذر . وقد كانت زوجتي وأطفالي معي حين عودتي الى الموصل لحظة إلقاء القبض عليّ في سيطرة التفتيش المذكورة (أربيل).
وبعد توقيفي طلبت من زوجتي خِلْسة بأن تذهب الى الموصل لكي تراقب الوضع هناك ، وبعد أن ذهبت الى بيتنا بالموصل في ( حي الزهور ) و( حسبما أخبرتني فيما بعد ) ، انها وجدت البيت مليئا بعناصر جهاز الامن البعثي المنحل ، وعندما سألوها عني أخبرتهم عن اعتقالي في نقطة تفتيش اربيل. وكانت زوجتي تحمل معها حين عوتها للبيت بعض الفواكه، حيث قامت بتوزيعها عليهم لإمتصاص غضبهم وإشغالهم ، ثم عقب ذلك دخلت الدار مع الاطفال ، فبدأت بالتفكير بطريقة ما لانقاذ الوثائق الحزبية وإبعادها عن البيت ، مثل ) الأختام ، البريد ودفتر محاضر الاجتماعات وغيرها ) . وقد تم لها ذلك ، بعد ان أخذت هذه الوثائق وتسللت من الباب الخلفي للبيت مع الاطفال ، حيث رفعت يدها طالبة النجدة عندما وصلت الشارع مع بكاء شديد وقد توقفت لها إحدى السيارات المارة تأثرا بها وعطفا على حالها حينذاك ، فطلبت من السائق ايصالها الى منطقة ( النبي يونس ) مدعية بوفاة أمها حينما سألها عن سبب بكائها وبكاء الاطفال معها ،وعن حالة الذعر التي بدت عليها . وقد زاد ذلك من تعاطف السائق معها وايصالها الى بيت احد الاصدقاء لنا في منطقة النبي يونس ، وحين وصولها غيّرت ملابسها وملابس اطفالها في تلك الدار ، ومن ثم استأجرت سيارة خاصة لنقلها والاطفال الى اربيل وتحديدا الى بيت شقيقها المدعو ( ابراهيم علاء الدين عقراوي ) ، وقام شقيق زوجتي بأخذها والاطفال ونقلهم الى بيت المرحوم ( الشيخ محمد خالد البارزاني ) ، حيث كانت لزوجتي صلة قرابة مع بيت المرحوم الشيخ محمد خالد ، وقد مكثت زوجتي مع الاطفال هناك فترة طويلة.
أما فيما يخصني فقد تم نقلي من سيطرة اربيل الى ( الاستحبارات العسكرية ) بالموصل ، حيث فيها أخضعت لتعذيب قاس ، وذلك لاجباري على الاعتراف بمسؤوليتي للجنة المحلية ، لكني أنكرت ذلك بشدة . وخلال وجودي معتقلا في دائرة الاستخبارات العسكرية تمكنت عبر احد مصادرنا من العسكريين في هذه الدائرة ، حيث انه شاهدني وأنا داخل الزنزانة ، فآستطعت من خلاله أن ارسل خبرا سريعا الى مسؤول تنظيم الطلبة في حينه ، وهو الاخ ( فاروق محمود عقراوي ) ، وهو حاليا عضو الفرع الاول للحزب الديمقراطي الكوردستاني في دهوك ، لكي يختفي عن الانظار .
وبعد فترة تم نقلي من دائرة الاستخبارات العسكرية الى دائرة الامن بالموصل ، وعقب تعذيبي لمدة في معتقل تلك الدائرة تم نقلي الى ( دائرة الامن العامة ) ببغداد ، وبعد ان نلت قسطا كبيرا من شتى أنواع الاهانات والتعذيب الجسدي والنفسي نُقِلْتُ أخيرا الى السجن المشهور ب( قصر النهاية ) في بغداد . وفي هذا السجن الرهيب تلقيت صنوفا كثيرة من التعذيب الجسدي والنفسي بهدف نزع الاعترافات مني . وفي أدناه أساليب التعذيب التي تعرضت لها من قبل البعث في سجن قصر النهاية.
(أ):- غرفة المكينة في سجن قصر النهاية ! : كان احد أنواع التعذيب في سجن قصر النهاية المرعب نوع يسمى ب( غرفة المكينة ) ، حيث تم نقلي اليها . وغرفة المكينة هي غرفة صغيرة ، في وسطها كرسي عال ومرتفع مثبت على كتلة إسمنتية ( كونكريت ) . وعقب أن سبقني أحد السجناء الذي أخرجوه منها أدخلوني اليها ( للعلم لهذا الشخص السجين قصة سأذكرها لاحقا في سياق هذا التقرير ) ، ثم أجلسوني على الكرسي ، وتم شد جميع أطرافي ( أي اليدين والرجلين والعنق ) ، بعد أن أحلقوا شعر رأسي تماما . وكان في أعلى الكرسي أنبوب ماء ( أي بوري أو حنفية بالعامية العراقية ) ، وقد فتحوه قليلا جدا ليجري الماء قطرة فقطرة ليتساقط من الأعلى فينهمر على وسط رأسي . لذلك كنت أشعر بأن تلكم القطرات المتساقطة الواحدة تلو الاخرى على رأسي أشد ألما من ضرب المطرقة . وهذه طريقة للتعذيب هي في غاية التوحش والالم الشديد ، حيث انها قد تعرض البعض الى حالات الجنون ، وربما الموت !
(ب):- بعد الانتهاء من عملية تعذيبي دخل أزلام ناظم كزار وهم يقتادون سجينا آخر ليحل محلي ، وانهم حملوني من غرفة عمليات التعذيب الى نفس الغرفة التي حملوا اليها الشخص المذكور أعلاه ، حيث انه سبقني الى التعذيب . وبعد فترة من وجودنا في غرفة واحدة سألني بصوت خافت ، لأن حديث السجناء مع بعضهم كان ممنوعا ، فقال لي : ( مَنْ أنتَ !؟ ) ، فأجبته بصوت منخفض جدا : ( أنا كردي ) ، فرد عليّ سريعا بالقول : ( اذا خرجت من السجن أرجو أن ترسل إشعارا الى الزعيم البارزاني قائلا له : ان الدكتور كاظم شبر معتقل في سجن قصر النهاية ) . وبالفعل فقد تم ماأراده وحصل المطلوب ، إذ تم إطلاق سراحه بعد أول لقاء بين قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع حكومة البعث المنحل عام 1970 قبل صدور بيان الحادي عشر من آذار ! . أما بالنسبة لي فقد تم نقلي من تلك الغرفة اللعينة الى باحة في نفس القسم من السجن ، حيث قاموا بربط يديّ بقوة الى احد شبابيك الباحة ، وكان فيه أيضا شخص مربوط قريبا مني ، وكانت حالته خطيرة جدا نتيجة شدة الربط وقسوته وآلامه . وكذلك لأجل صعوبة جريان الدم في شرايين اليدين ! .
وبعد ربط يديّ بقسوة وإحكام شديد بالشبابيك رجعوا عقب إنقضاء ربع ساعة للتأكد عن أوضاعنا ، فتفاجأوا حينما شاهدوا ان الشخص المذكور قد فارق الحياة ، فتم نقله في الحال الى جهة مجهولة . وعندئذ فكّوا الرباط عني خشية أن يحدث لي ماحدث للشخص المذكور المرحوم الذي فارق الحياة نتيجة التعذيب ! . بالحقيقة لم تكن خشيتهم على حياتي أبدا ، بل كان طمعا في إنتزاع الاعترافات مني .
(جـ):- بعد فترة قليلة تم نقلي الى غرفة مدير الامن العامة المجرم ناظم كزار الذي كان المسؤول المباشر لقصر النهاية . فعرض عليّ (ناظم كزار ) شخصيا ، وبلسانه أن أكون عينا لهم ، وأن أتعاون معهم في كشف أسرار الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحركاته ونشاطاته ، مع أسرار الباراستن ( جهاز مخابرات الحزب ) . وقد حاول معي ناظم كزار في تحقيقه بشتى الوسائل : كالترهيب تارة ، وبالترغيب والاغراءات تارة أخرى كي أكون لهم ومعهم ، ولكني أجبته حرفيا ): أنا لاأعلم ايّ شيء ، أنا مواطن عادي وبسيط ) . عندما سمع مني ذلك ثارت ثائرة ناظم كزار فأصبح كالثور الهائج ، يصرخ ويزعق ويشتم ، ثم هجم عليّ كالوحش الكاسر ، منهالاً عليّ بالركلات واللكمات والضرب الشديد والقاسي ... حتى شعرت خلال هذه الضربات القاسية بأن ( لبن أمي قد سال من أنفي) ، كما يقول المثل في وصف هكذا أهوال.
(د):- وعقب كل ذلك الضرب الوحشي والعذاب القاسي حملوني الى الباحة ثانية ليعلـّقوني من أقدامي كما هي شيمتهم ! - ، لكن كان هذه المرة أشد وأقسى ، ومن ثم شرعوا بالضرب المبرح على باطن القدمين ، وذلك بإستخدام خراطيم المياه البلاستيكية المحشوة حشوا بالأسلاك الحديدية . وانهم إستمروا بالضرب الشديد جدا حتى تفسّخت قدميّ من قوة الضرب وشدته ، حيث أدّى ذلك الى إنتزاع الجلد عن اللحم ، مع تمزّق اللحم وحالة إغماء أصابتني . وبعدها أصبحت لا أقوى على النهوض ، فضلا عن المشي على القدمين . لذلك سحلوني سحلا الى غرفة الخلاء ( المرافق الصحية ! ) . وكانت هذه المرافق مليئة بالقذارة والنجاسة التي تشمئز منها الأنفس ، فوضعوني حينها على أرضية المرافق ، التي كانت طافية بالنجاسة والبول . وكان قصدهم من هذا العمل اللاإنساني والبعيد عن كل نخوة ومروءة وشهامة هو ملامسة جروحي النازفة بالدماء لأِملاح البول والنجاسة ، وذلك لمضاعفة الآلام ، بعد أن بات الضرب غير مجد لتفسّخ الجلد وتمزّق اللحم ! .
(هـ):- بعد فترة قصيرة تم نقلي الى أحد القواطع الموجودة للمعتقلين هناك . وأخيرا بتأريخ 25 / 02 / 1970 تم إطلاق سراحي من سجن قصر النهاية الرهيب والمرعب حقا ، وبعلم السيد مسعود البارزاني الذي عرف وبطريقته الخاصة ذلك!.
2-: كيفية إعتقالي والزجٌّ بي في سجن قصر النهاية للمرة الثانية عام 1971.
في أواسط 1971 نقلت من الموصل ، وبأمر حزبي الى الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد ، بدرجة ( عضو الفرع ) ، وبعد مباشرتي للعمل هناك طلب مني مسؤول الفرع الخامس للحزب الشهيد ( صالح اليوسفي ) تنظيم ( مكتب العمال والفلاحين ) في مقر الفرع الخامس ، لكي يتم بعدها فتح مكاتب فرعية في المحافظات الكردستانية، وكنت عضو الهيئة العاملة للمكتب .
وفي شهر شباط من عام 1972 تم خطفي من قبل العصابات الامنية للمجرم ناظم كزار ، وبالتحديد في ساحة الامين ببغداد ، ونقلوني الى سجن قصر النهاية الرهيب من جديد. في هذه المرة أيضا تعرّضت من قبلهم لشتى أساليب العذاب والتعذيب ، وبشكل مماثل لما حصل لي في الاعتقال الاول لعام 1969 الذي ذكرت تفاصيله آنفا ، لأن الأساليب التعذيبية الوحشية هي واحدة ، وان حالاتها وطرقها وفنونها المرعبة التي كان يمارسها ناظم كزار وعصاباته الامنية المجرمة هي معروفة للجميع ، وبخاصة في هذا السجن الرهيب والسيء الصيت المسمى بـ ( قصر النهاية ) ! .
وقد إستمر اعتقالي الثاني لأكثر من عام ، وبعدها تم اطلاق سراحي في شهر كانون الثاني لعام 1973 . وذلك بالتبادل حيث تم اطلاق سراحي مقابل اطلاق سراح بعض الضباط المعتقلين لدى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني آنذاك، وبعلم السيد مسعود البارزاني والسيد شكيب عقراوي . وعقب اطلاق سراحي التحقت بصفوف البيشمركه ، في منطقة كلالة سنة 1973 ، بعيدا عن بغداد ، وذلك خشية من خطفي أو اعتقالي مرة اخرى من قبل العصابات الارهابية والاجرامية لحكومة البعث المُنهار.
.. الأيام القادمة وفي الجزء الثاني سوف أتناول (بإذن الله) ، تفاصيل أخرى تتعلق بإسقاط جنسيتي ومصادرة أملاكي والأذى الذي لحق بأهلي وتضحيات أخرى، لنرى مالذي قدّمه فاضل مطني ميراني وماهو رصيده النضالي ليحظى بكل هذه المواقع والإمتيازات ؟

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە