تاڵەبانى داواى لە موخابەراتى سەدام كردووە بارەگا لە سلێمانى بكەنەوە:
Saturday, 15/10/2011, 12:00
كاتێك خەریك بووم چەند بابەتێكم دەربارەى تاڵەبانى دەخوێندەوە بابەتێكم بەرچاو كەوت شایستەى ئەوەیە بڵاو بكرێتەوە، بۆ ئەوەى كورد لە باشوور دڵنیا بێت كە هەبوونى سەركردەى لەم جۆرەو نەبوونى لە بەغداد وەك و یەكە، لەبەر ئەوەى ئەم سەركردانە تەنها بیر لە بەرژەوەندى خۆیان دەكەنەوە: ئەمەش بابەتەكەیە كە بە عەرەبى نووسراوە:
يتحدث الفريق طاهر الحبوش في هذه الورقة عن علاقة الدولة العراقية مع جلال الطالباني
لم تكن العلاقة مع الطالباني متميزة كشأنها مع مسعود البرزاني , بيد أنها لم تكن مقطوعة معه بل متواصلة من خلال المندوبين المكلفين بمعالجة الأمور المشتركة بيننا . وقد بعث الطالباني قبيل الغزو االأميركي برسالة إلى الرئيس صدام حسين طلب منه فيها إجراء انتخابات عامة لاختيار حكومة عراقية , وقال في رسالته " لا نرى لزوماً لانتخابات رئاسية لأننا نعتقد وعموم الشعب أنه لا يمكن أن نجد رئيساً مناسباً مثل صدام حسين " ؛ وقد تجاهل الرئيس رسالة الطالباني ولم يجبه عليها , و حين التقيته في زيارتي اليتيمة للسليمانية عاتبني بسبب ذلك . وفي تلك الزيارة ناقشنا الكثير من الأمور من بينها واحدة كنت منزعجاً منها وتتعلق بوجود مكاتب استخبارية للإطلاعات الإيرانية وللموساد الإسرائيلي في مدينة السليمانية , وقلت له أن هذا لا يجوز , فأجابني : " ولماذا أنت منزعج ؟ تعال وافتح مقراً للمخابرات العراقية " ! ثم سألته عن سبب السماح لإيران بتشييد حسينية كبيرة في السليمانية وأردفت قائلا : " نحن وأنت نعلم أنه لا وجود لأبناء الطائفة الشيعية في السليمانية إلا ما ندر" , فأجابني : " لا تقلق فحين نتفق سأجعل من الحسينية كازينو ترفيهي , إنها تكتيكاتي " !
خضب الطالباني وحليفه اللدود البرزاني كتفي الرئيس صدام حسين بقبلات لم يجارهما أحد في عددها , وفي حديث له مع صحيفة الثورة العراقية قال الطالباني أن الرئيس هو قائدنا جميعاً , وعندما نختلف مع الحكومة نذهب إليه ليحكم بيننا .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست