شر البلية ما يضحك
Thursday, 31/07/2014, 12:00
الشعوب المتخلفة كالعرب والاكراد والأفغان والفرس والأتراك ..الخ تحاول اللحاق بركب الحضارة والمدنية في الدول المتقدمة كبريطانية وأمريكاوالمانيا ..الخ انها بضنها ان قلدت وحاكت كالقرد هذه فأنها ستكون كهذه . خلال هذا التقليد الببغاوي نشاهد مواقف هزلية مضحكة لا تدري أتضحك أم تبكي منها انها شعوب وأمم بائسة أصبحت لا تحسن صنعا الا التقليد والثرثرة والأستهلاك والمهاترات والمماحكاة وثرثرة فارغة و محاكاة يائسة بائسة في السياسة ونظم الأدارة والاجتماع والدين والرياضة وطرز الملبس والمأكل محاكاة هزلية تعكس الشخصية الهزيلة لهؤلاء البشر ودناءة نشوءهم التاريخي والحياتي وجوهر هذه المحاكاة لايشمل النهوض الصناعي والأقتصادي الأنتاجي لأن هذا يحتاج الى الجد والمثابرة والنشاط والمتابعة وشعوب هذه الأوطان يكرهون الجد والأنتاج ويعشقون الكسل والنوم والفوضى والقذارة. انهم مبهورون بما يصنعه الأوربيون والامريكيون , مضى أكثر من قرن على هذه المحاكاة في السياسة مثلا والمسافة تزداد بعدا بين هؤلاء وهؤلاء فأوربا تحتفل بعيد العمال لأن لهم عمال وانتاج وهؤلاء البؤساء وحزبهم الحاكم وقائدهم الملهم يحتفل أيضا بهذا اليوم دون أن يكون لهم عمال وانتاج بالمعنى الذي هو لدى أسيادهم وعشاقهم المبهورون بهم . يحتفل اسيادهم بيوم المرأة وهنا يهرول عبيدعم ليحتفلون بيوم المرأة دون أن يعرفوا دلالته لدى أسيادهم , وهكذا مضت أكثر من مئة سنة على استعارة كلمات أسيادهم وحشرها في لغاتهم حشرا علهم يرتقوا أسباب التقدم في نظم الحكم والأدارة والسياسة والأجتماع ولكن هيهات هيهات لم يزددوا الا ثرثرة وكسلا واستهلاكا واسرافا واسفافا وفوضى وقذارة , فلأسيادهم وسائل أعلام من مجلات وصحف حرة ووسائل أعلام مرئية وغير مرئية حرة أطلقوا عليها السلطة الرابعة هرول عبيدهم الى محاكاة هذه بشكل بائس ليس فيها الا ثرثرة الحزب القائد وقائده الملهم والمدح والتسبيح لهذا السياف ألأوحد وعائلته . يحكى أنه في احدى اجتماعات القائد الملهم مع عبيده قال لهم لماذا لم نلحق بعد بأسيادنا فقد مضى وقت ليس بالقصير على ممارسة الديمضراطية في بلدنا فأجابه بعض عبيده يا سيدي السياف انه لم يضهر لدينا بعد ألأيدز ! فيا لبؤس ألعبيد المبهورين ألحالمين أليس فيكم رجل رشيد ؟ في الموسيقى ,فلأسيادهم سمفونية وعلى عجل ردد عبيدهم وسئلوا حزبهم وقائدهم الأوحد أن يخصص بعض من المال المسروق من رعيتهم وقطيعهم القاصر لكي يجعل لهم فرقة سمفونية على غرار ما لأسيادهم في أوروبا فجاءت السمفونية مضحكة تحكي بطولات الحزب وقائده ألأوحد وهكذا في الأدب كالشعر والنثر قلدوا وقلدوا وأنبهروا وبرز فيهم أئمة في هذا المجال برؤوا أسيادهم وعاب بعضهم ما كان عليه اجدادهم لأنهم ببساطة يحبون أن يركبوا في ألطائرة أللتي صنعها أسيادهم . في ألرياضة فلدى أسيادهم مايسمى بالأولمبياد وعلى عجل أيضا أقترح المداهنون وألمتخمون ألعبيد على ولي رزقهم الحزب وقائده الملهم أن يجعل لهم أولومبياد من مال القطيع المسروق الذي يرعونه دون أن يمارسوا أو يحبوا الرياضة. لدى أسيادهم نوادي للأطباء والمهندسين والمحامين ..الخ وهنا يجب أن يكون للعبيد مثله ولكن بفرق جوهري أساسي هو أنه من صنع الحزب والقائد الملهم مع فقد دلالاتها ومهنياتها ما عند أسيادهم في أوروبا و أمريكا وتقوم هذه النوادي بحماية الحزب الحاكم بأعمال أستخباراتية لحماية ألقائد ألملهم وأحياء مناسبات وزيارات القائد ألأوحد الذي لايخجل أبدا وتمجيد حزبه. كل شيء لدى الشعوب الهابطة هو محاكاة لما هو لدى أسيادهم ولكن بشكل مضحك في خدمة الحزب القائد وقائده الأوحد والذي لايخجل وبالتالي في خدمة أسيادهم المبهورين بهم . حتى التقليد في الجغرافيا فألأسياد أطلقوا على أوطاننا ألشرق والشرق الأوسط بالنسبة لهم هم في أوروبا وكالببغاء أطلقنا على أنفسنا نفس التسميات الجغرافية . لا أصدق التاريخ فأنه مزور يقول التاريخ كان يوما هنا عندنا دول ونظام وترتيب فهذا كذب في كذب. ماذا خسرنا بطرد الرومان ونابليون والأنجليز؟ خسرنا مدنية وحضارة الرجل الأبيض ؟ نعم. أنهض أيها ألقطيع و تحرر من القردة والحزب القائد والقائد الملهم الذي لم يخجل يوما وعائلته الوأهتف نعم لروما و أهلا بنابليون ويحيا ألأنجليز ويأيها السادة الفاتحين ساوونا بالهنود الحمر وسكان أستراليا ألأصليين وعاملونا كال NATIVE فنحن أقرب اليكم منهم ولنا حق الجوار .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست