کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


[كلُ عام وأنتم في ألفِ حُروب]

Friday, 06/01/2017, 0:29


[كلُ عام  و أنتم في ألفِ حُروب]
 كلمات : رزگار جعفر گلالى - أوكرانيا 
كُلَّ عام ألحروبُ يأتي ولا  يُبالي وهي قادمةٌ 
وَ كُلَ عام ٍألفقر يدومُ مثل ُنَهرِ الربيع ِوهي دائمة ٌ
وَ كُلَ عامٍ عين العدالة فوق سرير ألقُضاةِ  كأمرأةٍ عاريَةٍ نائمةٌ 
و كل عام جثثنا في البردِ القارصِ يذوبُ وهي دافِئة ٌ
و كل عام شمسُ سمائنا يسافرُ لبلدٍ بعيدٍ عنا ولا يرجعُ في سفرها ولا نعلمُ  لماذا هي فاقِدةٌ
و كل عام في نبوغِ  ثوراتنا  كِلابُ السلاطين مِثل الوحوشِ غاضبةٌ 
و كل عام لا نرى إلا عاماً في بدايتها 
 آشعارٌ 
 و لحنٌ 
 و أغانى ٌ 
 و سكرٌ
 و رقصٌ
 و فِي صمت ِليلها مطرٌ للألامِ  و تمثالٌ جامدةٌ
عامُنا كُلَّ عامٍ  يعشق الحربَ و لحروبها في كنائِسنا نغني للسلام بشمعةٌ مضيئةٌ 
و بكاءٌ و دعاءُ يتساقط  في عينِ المظلومِ في منابرِ مساجِدِها  إذ  كانت غائِبَةٌ
و كلنا نعلمُ درس السلامِ في آلأسلام وفي أركان إِيماننا واجِبةٌ
و نعلم الحق باليقين كما قالت لنا أسلافنا:
من أستعان بالحربِ الا وَهِي نادمةٌ
 و كل عامٍ أخرُها 
 موت ٌ 
 وغضب ٌ 
 و فقدانٌ 
 و همٌ ٌ 
و في نهاية سفرها يترك لنا صمتها وهمَساتها وهي غامِضةٌ
و هداياها في  كل مكانٍ 
 تحت وِ سادةِ  زوجاتنا 
 و فِي جوارب ِ أطفالنا 
 و يعلقُ في سنوبرِ بيتنا 
 حتى في بريدِ شوارعِنا
 نرى هداياها 
 ولكنها قنابل الموت وهي حارقةٌ ۔۔۔۔۔۔۔

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە