کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


اوراق الخريف!

Friday, 04/02/2011, 12:00


ازف اون رحيل دكتاتوريات عربية هرمة تتحكم بمصائر شعوبها بالنار والحديد بغية ديمومة تسلطها كشبح مخيف هو هاجس شعوب مهدورة الحقوق تعاني كل مسميات الفساد وبالدرجة الاولى الفساد السياسي والجهل الذي درجت الدكتاتوريات تعميمه عبر اعلام مضلل واعداء وهميين ينالون من الوطن كل حين او معلومين كحال المعارضة رغم خفوت دورها مقارنة بصوت الشعب الهادر.
والمؤكد ان ديناصورات الحكم العربية تعيش ايام الوهن الاخيرة بتداعيات ثورات شعبية تندلع خارج اسوارها والشرارة استفتاء السودان الجنوبي من اجل تقرير مصيره الذي سبقت ثورة اخرى تونسية خالصة اطاحت بحكم الدكتاتور زين العابدين بن علي طيلة 23 عاما واكدت ان العرب يعيشون عصر الثورات لحاقا بالتقدم.
وسيرحل دكتاتور مصر حسني مبارك في وقت حدده بانتهاء ولايته مع نهايات العام الحالي.. بيد ان الشعب المصري له رأي اخر هو الفيصل بتداعيات تصاعد العنف الرسمي مع ايام الغضب المصرية التي لن تنتهي الا بعد تحقيق الثورة لاهدافها.
والثورات الولودة التي من المتوقع ان تجتاح بلدان عربية عديدة كما هي في اليمن وسوريا والبحرين بتواريخها علنا تكشف البون الشاسع بين ثراء الحكام وفقر الرعايا في غياب الديمقراطية فضلا عن تدني المستوى المعيشي الذي يعد من اهم اسباب الثورة بسياسات خاطئة ديدنها التشبث بكرسي الحكم والتوريث ما استطاع.

ومن اليسير مقارنة فوارق المعيشة وامكانيات اية دولة عربية لو ارتأت ذلك وفق نفوسها مواردها المالية الضخمة عبر منحة تبدو كفيلة باخماد ثورات العالم قاطبة فيما اذا عممت المنح بمقاييس كل دولة عربية على حدا وقيمتها 4 مليارات دولار مع تقديم الغذاء مجانا لاكثر من سنة للكويتيين فقط والمناسبة او المناسبات وتكفي واحدة وهي ذكرى تحريرها العشرين من براثن حكم صدام الدموي.



ان الفقر كفر..واستعباد الناس الاحرار اثم ولى زمنه.. والسكوت بحق جرائم ديناصورات الامة العربية مشين وطوبى للشعوب التي تصبو التقدم بالتضحيات والدماء.

ولعل المفارقة في ثورات العرب العصرية هي المظاهرات العكسية ضد المعارضين للحكم والمدعومة رئاسيا بافراد امن وشرطة وكل المنتفعين من السلطة الجائرة.. كونها مفضوحة ومضحكة لاتصنع التاريخ.

[email protected]


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە