کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


الكويت تخلق ازمة جديدة مع العراق ...

Monday, 09/05/2011, 12:00


بغرض ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع الجائر , مابرحت الكويت تخلق المشاكل وتبث روح الفرقة بين شعوب المنطقة , وتطالب جاهدة بين الفينة والاخرى من الامم المتحدة ان تمارس الضغوطات على العراق لاجبارها على حلحلة المشاكل العالقة بين الدولتين الجارتين , وعملت العراق مخلصة في تشكيل اللجان بغية حلحلة الامور المستعصية بين الشقيقتين , الا ان الكويت ادركت ان العراق تبحث مخلصة في حل المشاكل العالقة بين الطرفين وهذا يؤدي في المحصلة النهائية الى تحرير العراق كاملة من طائلة البند السابع الاممي , فبادرت الكويت الا الاعلان عن بناء ميناء جديد في جزيرة بوبيان بالقرب من السواحل العراقية ( عملية استفزازية بحتة ) الى جانب موانيها الاحمدي والشعيبة والجليعة والشويخ , ان اقدام الكويت على هكذا خطوة استفزازية عليها ان تدرك تداعياتها وما تجره على المنطقة من ويلات اخرى نحن في غنى عنها في ظل الظروف الراهنة , والتهديدات الايرانية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول الخليج , والكويت ليست بمعزل عن تلك التهديدات الايرانية , وما اكتشاف خلية جاسوسية ايرانية , لخير دليل على ذلك , ولن يتوقف الامر عن هذا الحد , هناك العشرات من الخلايا النائمة , منتظرة ساعة الصفر لتصبح خلايا نشطة , ووقتها لايفيد الندم والعض على الاصابع .
على الكويت وشعبها نسيان الغزو الصدامي وتداعيته , والتي جرت المصائب على منطقة الخليج ودولها , وان تتعامل مع الدولة العراقية الحالية بصفاء نية وحسن الجوار والتعاون الوثيق في المجالات الاقتصادية والاستثمارية , حتى يتسنى توثيق العلاقات بين الشعبين , لا الا تأجيج واشعال الضغائن وتذكير الشعبين بالغزو وتداعياته , اذا كان كذلك فنحن الشعب الكوردستاني في اقليم كوردستان عانينا الامرين على يد الكويت وبعض دول الخليج عندما ساندت الكويت واشقائها الخليجيين صدام حسين بالمال والتسهيلات اللوجستية في الحرب على كوردستان , وعندما قصفت مدينة حلبجة بالاسلحة الكيماوية من قبل النظام الصدامي المقبور كانت الكويت اول الدول التي بادرت الى نفي ذلك وشكلت لجنة للذهاب الى الولايات المتحدة الامريكية , حتى لا تتدخل امريكا في الشأن العراقي الداخلي , هكذا كان موقف الكويت وسياستها الخبيثة , اذن في هذه الحالة نحن اولى ان لا ننسى عظمة الجرم الكويتي بحق شعبنا الكوردستاني , ينبغي على السياسيين الكويتيين ان يراجعوا انفسهم , وان لا يخلقوا ازمة دولية جديدة مع العراق , وسوف اورد هنا مقاطع ما اوردته السومرية نيوز في البصرة " أزمة مائية جديدة قد تضاف الى أزمة الحدود البرية التي يعاني البلدان بسببها من مشاكل مستمرة منذ العام 1990 فخبراء الملاحة البحرية والموانئ يرون في مشروع ( ميناء مبارك ) الذي قررت الكويت بناؤه في جزيرة ( بوبيان ) غير الأهلة " استفزازا" للعراق الذي يحاول جاهدا تطبيع علاقاته مع الكويت التي عرقلت الى ما خروجه من طائلة العقوبات الدولية بموجب الفصل السابع , وخطوة " مقصودة " من الكويت لتقويض الاقتصاد العراقي وجعل ميناء الفاو الكبير غير ذي جدوى , اضافة الى ارباك حركة الملاحة في الخليج " واضافت السومرية نيوز " ولا يستبعد مسؤولون محليون في البصرة من أن يتسبب بناء ميناء مبارك بخلافات جديدة بين العراق والكويت , داعين بغداد الى تحرك دبلوماسي سريع لاحتواء الازمة التي تلوح بالافق "
يقال ان النملة اذا دنت حتفها , تبرز لها جناحان , لتحوم حول النار لتحرقها وتموت , نأمل من الكويت ان تبدي مرونة ولا تتوسع على حساب العراق , وان تلجم طموحاتها التي فاقت كل تصور , وان الاعتماد على الولايات المتحدة وحليفاتها لن تجدي الكويت نفعا لان الظروف تغيرت وان العراق الان غير عراق الا مس , العراق الان تديرها حكومة ديمقراطية , وبرلمان منتخب ديمقراطيا من الشعب العراقي .


خليل كارده

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە