طلباني " اااخ لحلبجة اخرى " !!!
Thursday, 17/03/2011, 12:00
طلباني " اااخ لحلبجة اخرى " !!!
حلبجة الشهيدة مدينة مترامية الاطراف , تقع على الحدود الايرانية العراقية , تعرضت اثناء الحرب العراقية الايرانية للقصف المتبادل من قبل قوات الطرفين , وقبل وقف الحرب العراقية الايرانية في 8-8-1988 بستة اشهر تقريبا تعرضت المدينة الشهيدة لهجوم عنيف بالاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا في 16-3-1988 , بحجة تواجد فلول القوات الايرانية فيها , وادى هذا الهجوم وبهذه الاسلحة الفتاكة الى سقوط خمسة عشرة الف شهيد وجريح من الاهالي العزل , مما اضطر الاتحاد الاوروبي والدول الديمقراطية الخروج عن سكوتها و رفع صوتها عاليا مستنكرة هذا الهجوم وبهذه الاسلحة المحرمة دوليا , وتحولت القضية الى المحافل الدولية , وبهذا تعرّف العالم الى المشاكل الداخلية للنظام الديكتاتوري المقبور في العراق , ومنه التعرف على القضية الكوردية في العراق , والحرب الدائرة في كوردستان , واثناء قصف النظام الفاشي المقبور للمدن والقرى والنواحي الكوردستانية بالاسلحة الكيماوية , وخاصة مقرات قيادة الاتحاد الوطني في سركلوا وبركلوا لجأت القيادة الكوردستانية الى الحدود ومنه الى العمق الايراني , وفي كل سنة في شهر مارس يحتفل الشعب الكوردستاني بذكرى مأساة حلبجة , مستذكرة المأسي والويلات التي حلت بالشعب الكوردستاني , سواء باقامة الندوات الخطابية او عمل اوبريت يجسد المأساة بلوحات شعبية تذكر الشعب الكوردستاني وخاصة الفئة الشابة التي لم تعاصر هذه النكبات والويلات , والتي اعتبرت من الكوارث العالمية والجينوسايد , وحتى لا يقدم أي ديكتاتور اخر بتكرار تلك المأساة ويكون رادعا , اننا في الوقت الذي نستذكر انفسنا وشعبنا بهذه المأساة التي حلت بالشعب الكوردستاني لا يفوتنا بان نطالب العالم بمحاسبة ومحاكمة المسببين لتلك الكارثة الانسانية , وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل , حيث لا زال البعض منهم لم ينفذ بحقهم القصاص العادل .
لقد اقدم طلباني وبايعاز مباشر منه على تهريب الطيار طارق رمضان ( الطيار الذي قصف حلبجة من الجو بالاسلحة الكيماوية ) من السجن في السليمانية وتهريبه الى الخارج , ترضية ومجاملة منه لرؤساء عشائر الجبور الذين اجتمع بهم في كركوك , لذا نطالب من الانتربول الدولي تسليم هذا المجرم والذي ساعد بتهريبه طلباني , الى العدالة في العراق لينالوا جزائهم لما اقترفوه من ذنب بحق الانسانية .
من المخجل والمعيب ان يتفوه سكرتير عام الاتحاد الوطني في مدينة سقز الايرانية وفي حشد من الناس ( ذكر لي هذه الواقعة احد اصدقائي المقربين ) وبمنزل عمر فتاح وهو يقول " ااااخ لحلبجة اخرى وثانية " حتى يتعرف العالم بقضيتنا حيث كان يلف القضية الكوردستانية تعتيم اعلامي مكثف , هكذا بكل صفاقة يتمنى بتكرار المأسي للشعب الكوردستاني , حتى يتعرف العالم بشخصه , ان هذه الامنية الفاشية لسكرتير الاتحاد الوطني لدليل على شخصية وكاريزما طلباني الذي لا يعبأ للشعب الكوردستاني وانه يهتم لنفسه واسرته يكونون بمنأى عن الاذى وحسب , اما غير ذلك , الطوفان , ذكرت هذه الواقعة والتي سمعتها من احد اقرب اصدقائي , حتى يعي الشعب الكوردستاني بكاريزما هذا الانسان ويحطاط منه , ويعي القارئ العربي الكريم حقيقة هذا الرجل , ومدى استعداده بالتفريط بكل الشعب ليذكره الناس .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست