کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


العبرة وأخذ الدروس من تجارب الحكومات الدكتارية .... ماذا كان مصيرهم؟ !!!

Friday, 18/02/2011, 12:00



في الوقت الذي يشهد المغرب العربي تحولاً جذرياً من إسقاط عروش الكتاتوريين المحصنين باحدث وسائل التحصين ضانين أنهم سيبقون آمنين فيها الى مالانهاية وإحتكار كرسي لأبنائهم واحفادهم بظنهم مملوكة لهم ولحاشيتهم فقط، ولكن شاء القدر أن قام الشعب المسكين من السبات وليقولوا كفانا ذلاً وإحتقاراً وجبروتاً وفقراً وجوعاً . فأذن مؤذن في تونس الخضراء وأفدى بروحه الطاهرة في سبيل لقمة العيش ولبى الشعب ندائه وعاهده على التحرر من الظلم والأحتقار والجبروت والطغيان الى أن سحب الكرسي من الدكتاتور زين الهاربين بن علي خلال أيام وفراره الى خارج وطنه ظناً منه أنه سوف يخلص من العقاب على ظلمه وفساده وسرقته المال العام، وعم الفرح في ربوع العالم من سقوط عرش هذا الدكتاتور وأبدى أرض الكنانة مصر العروبة نبض العالم العربي العهد والمضي قدماً على سيركم في سقوط عرش فرعون مصر والله والله والله أبدى هذا الشعب المسكين أروع وأنبل ظاهرة حضارية في سقوط فرعون مصر مع إن الأخير حاول إرهاب الشباب العزل بالقتل والضرب والإعتقال من خلال جهازه الأمني ولكن قدرة وقوة الشعب أكبر بكثير من أسلوبهم الهمجي وأسلحتهم لإرهاب هؤلاء الشباب العزل وصدق القول حين قال (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر).
فالدور والحبل جاري إنشاءالله تعالى على أعناق الباقين، نعم إنها الثورة بحد ذاتها لقد أستيقظ الشعوب والأمم من السبات الطويل الأمد لإستنشاق هواء الحرية وتذوق طعمها .
نحن في أقليم كوردستان نعاني طيلة العشرون سنة من الحكم الفاسد بكل المقاييس ومعانييها من المفسدين والمفلسين من الحكم العائلي لكل من البارزاني والطالباني وأزلامهم الهمجيين، نعم لقد استولوا هؤلاء على كل مقدرات الأقليم من أموال المال العام وبيع النفط والعقارات وممتلكات الأقليم وحتى الأراضي الزراعية متجاهلاً ومتناسياً مصير الدكتاتور العراق السابق الى اين وصل.
المجد والخلود لشهداء الحركات التحررية ضد الطاغوت بوركتم يا ثوار الإنتفاضة أنتم أملنا وقرة عينينا لنيل الحرية والعيش الكريم نعم لقد بدأ إنتفاضة عام 1991 المباركة ضد الدكتاتور السابق من لدن أحفاد شيخ محمود الحفيد في محافظة السليمانية وأنتهى في دهوك خلال أيام،وسلم الحكم الى هذين الحزبين الحاكمين ظناً من هذا الشعب الوفي أنهم قد سبقوهم في التصدي لحكم الدكتاتور السابق ولكن النتيجة كان هؤلاء أجبن وأحقر وأفسد في تفنن أساليب القتل بالآلاف سواء من حيث عمليات الإختيالات والإقتتال الداخلي كلها من بني جلدتهم الكورد في سبيل الكرسي وتفنن في إختلاس المال العام والسيطرة الكاملة على موارد الأقليم من بيع النفط وإستلاء على الأراضي والعقارات لذا فقد حان الأوان لتغيير هذه الطخمة الفاسدة بوركت سواعدكم وسدد الله خطاكم وأخوانكم في هولير ودهوك ينتظرون الفرصة المناسبة لدهر هؤلاء المفسدين والفاسدين الى مزبلة التاريخ.
والله سوف ينتصر الحق على الباطل سينتصر الشعب على المفسدين والهمجيين من الطخمة الحاكمة رغماً على إنوفهم وسيجرون الى العدالة لينال الجزاء العادل في القريب العاجل إنشاءالله.


أخوكم
كادر سياسي
 

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە