يسعى يانكي الامبريالي حفر قبر لانتفاضات شعوبنا بحشد اللحى والتيارات الظلامية
Friday, 22/04/2011, 12:00
يسعى يانكي الامبريالي حفر قبر لانتفاضات شعوبنا بحشد اللحى والتيارات الظلامية
متى كان طوق الحصار قائما على الدين والتيارات الدينية النازية ورجال الدين والتيارات الدينية الاعداء الطبقيين ينشدون للسيادة على الانسان حتى يهتز من الخوف من الرعب الغيبي الذي يمتلىء عالمهم بالاشباح المخيفة تنتقم لمن لا لايطيع سياديتهم ، على بني جنسهم من البشر كمكسب كبير لهم يطرحون الانسان في خانة العبيد والعبودية حتى يصدق تفسيراتهم المنافية للعلم والمعرفة ومنافية لقوانين الطبيعة وقوانين الحياة ، حتى لايصدق الطبيعة وقوانينها ، يبدو هناك في قواعد تفسيرهم البدائية التي تستند على الرسالة المفلسة ، مضمونها لايحق للمرء بالدين
الشخصي دون التبعية لاحكامهم وتقديم القرابين والهدايا لهم ويقبل اياديهم وخلفيتهم الثقيلة ( طيزهم ) ، ان اوجه التشابه بينهم وبين السلطان الشريك واسيادهم في النصوص والغموض والاسرار الافيونية والاكاذيب المخترعة لمواكبة مع مسيرة العصر بالمسار التخريبي حتى لايفقدوا الهيمنة على المستعبدين ويمتلئوا الحقائب والمصارف بالدولارات من المال العام ،
متى كان الدين من الممنوعات في بلدان ضعيفة التطور .هل من الادلة لاتشير الى اوجه التشابه بينهم وبين الطغات والمعممين ، متى رجال العمامات فسخوا عقد الترابط المشترك والتفاعل على ساحة الجريمة مع الانظمة الشبه الاقطاعية . متى الظلاميين لم يعملوا شركاء النظم
اللصوصية غير ممكن ان يتفظوا ضد طغم المال لكونهم من الفصيلة الرجعية الواحدة واحدهم يكمل الاخر ؟
متى رجال الدين امتنعوا عن النصب
والاحتيال ونهب المال العام بالشراكة مع السلاطين الدمويين او
امتنعوا عن الوقوف صفا واحدا مع طغات الظلم لسحق البروليتارية في
بلداننا ، وسخف الاساءة للمراءة واحتقارها وقتل النساء بوحشية يقل مثيلها، لما تشكيلات التيارات الدينية لعجز الامبرياليين ايجاد وسيلة اخرى تحمي لها مصالحها ، التعاليم الدينية تصنع من الانسان عبيدا ، وبشكل متواصل التيارات المعنية تقف في
خندق الخطوط الامامية لترسيخ جذور الانظمة الفاشية في تربة مجتمعاتنا ، كشركاء فعالين مع النظام ،
متى ما الشبيبة العربية بادرة بالتحرر من التعصب ودحضوا التعصب الديني
ومتى تتحرر من الاداء الافيوني ، عندها ستفقد مؤامرات يانكي الامبريالي
مفعولها.
تغليف الانتفاضة بالجمعة والهتافات الدينية الخرافية ما هي الا اساءة
للانتفاضة والخروج عن المعارك الطبقية والتعويض عنها بالخرافات ، انه لمخزي الانتفاضات قائمة على الدين والخرافات لا استنادا الى الصراع الطبقي والمعركة الطبقية ، حتى الحين التيارات
الدينية الفاشية هم الركيزة الاساسية للانظمة البوليسية والمخابراتية في بلداننا
وهم من ايتام عسكرتارية الغزو الديني بالنبال والسيوف عبر التاريخ
متى تترسخ تعاليم الثورة الحقيقية في عقل الشبيبة العربية وتقتبس الشبيبة الدروس في الثورة البروليتارية هذا سوف يساعدها في الخروج من نفق الظلام ،
في ليبيا قتال دائر بين قوى الشر الموالية لايران والسعودية انها ثورة مضادة اغتصبوا عملاء يانكي الانتفاضة من الشعب الليبي وجعلوها حربا مذهبية افيونية وقودها ابناء العمال والفلاحين الفقراء يموتون في ساحة المعارك من
اجل المذاهب الدينية الافيونية لا من اجل الخبز الحرية والديمقراطية والاشتراكية لا من اجل تحرير الطبقة البروليتارية من القمع الطبقي للطبقات الظالمة . انظروا ماذا
تفعل الانظمة الفاشية الدينية بشعوبها في ايران والسعودية والعراق
والسودان وافغانستان طالبان اليوم طالبان السلطة ، وطالبان المعارضة الظلامية من ممارسة سياسة القمع والقهر
والابادة الجماعية للبروليتارية ورجم النساء وجلدهن .
انظروا الى قوائم مسروقات المعممين الحاكمين في ايران والسعودية والعراق من
المال العام والتي تبلغ المليارات من الدولارات والباونات واليورو
وليس الملايين ، تلك الاموال المسروقة مهربة الى مصارف اسادهم
الامبرياليين ، وانتم شبيبة ليبيا كبش الفداء ضحايا التيارات الدينية الظلامية تقاتلون من اجل جمعة الدين وتياراتها الظلامية ، كي تبقي تمص دمائكم ودماء ابنائكم وتقتل لصوص الشرف المجرمين نسائكم وتسحقكم
للنهاية ،
الانتفاضة معركة طبقية لاتحشد في حقل التيارات
الدينية الماسونيين غزات الامس قدموا حاملين سيوفهم من ارض الرمال ،
ففي ليبيا المعركة تدور رحاها بين اتباع
مماليك السعودية ، واتباع القذافي المتعاطفين مع عمامات قم وطهران باشراف اسرائيل و انكلوامريكا
وفرنسا والناتو الامبريالي ،
تجمع الماركسيين اللينيين الماويين الثوريين العراقيين
[email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست