لیعلم العالم کله ، إن (PKK) هو القدر
Tuesday, 26/01/2016, 13:44
لیعلم بایدن قبل أردوغان ، ولیعلم کل من هم من وراء بایدن وأردوغان ، ولیعلم الدواعش ومن هم علی رأس الدواعش ، ولیعلم القاصی والدانی ، ولیعلم الأصدقاء قبل الأعداء ، ولیعلم أعداء الإنسانیة کلهم ، ولیعلم أعداء الکورد کلهم ، ولیعلم العالم کله ، لیعلموا جمیعهم ، سواء إنهم شاؤا أم أبوا ، أن ( PKK ) هو القدر . وهو القدر بعینه .
إن ( PKK ) هوالقدر ، لأنه یملك ما یجعله أن یکون هو القدر ، وهو القدر لأنه ظهر إلی القدر لکی یکون هو القدر ، هو القدر لأنه قدر له القدر لکی یکون هو القدر ، هو القدر لأنه هو مکلف بالقدر لیکون هو القدر ، هو القدرلأنه هو القدر المشرق بالقدر لکی یکون هو القدر .
إن ( PKK ) هو قدرنهایة الظالم ، قبل أن یکون قدر یوم المظلوم ، إنه قدر نهایة العصر اللا إنسانی ، إنه القدر الذی ینهی قدرعصر الفساد والفاسدین ، إنه القدر الدی ینهی قدرعصر الإنحطاط والتفسخ ، وإنه القدر الدی یبدأ به قدر العصر الإنسانی الوهاج ، فإن ( PKK ) هو القدر القدری الذی لا قدر لقدریکون قدرا غیر قدره .
إن ( PKK ) هو القدر الذی ینهی هذا القدر التاریخی النمطی الجامد ، إنه قدر یقلب التاریخ الزائف الفاسد ، رأسا علی عقب علی رؤوس الفساد والفاسدین ، إنه القدر الذی یکشف عن حقیقة فساد معادن الفاسدین ، من أمثال بایدن وأردوغان ومیرکل و، و ، وغیرهم ، وإنه القدر الدی ینقد الإنسانیة من شرورهم ومن سفاهاتهم اللا متناهی .
إن ( PKK ) هو القدر الذی بإمکانه ومقدوره أن یحرق قدر بایدن وقدرأردوغان ، وقدر من هم ، من الساسة المتاجرین بدماء ودموع الشعوب المظلومة ، المبتلات بتفاهاتهم ، بکل بساطة وسهولة إن أراد ، وإذا یرید .
فلو اتصف بایدن بأقل ما یقال من الحکمة ، وبأدنی قدر ممکن من الحنکة ، لما تصرف أمام القرقوز داود اوغلو ، کما یتصرف تلمیذ کسول ، سقط فی الإمتحان ، أمام استاذه ، فلو اتصف بایدن بذرة من الإنسانیة ، لما استطاع أن یضحك بوجه داود اوغلوا ، لأن الضحك بوجه المجرم هو تشجیعه بالإستمرار لارتکاب الجرائم والجرائم ، وکذالك أن یقول ، ما قاله بحق ( pkk ) . ولو کان لدی بایدن قدرا من الإحترام للشعب االأمریکی العظیم ، الشعب الذی منحه شرف التمثیل ، لراعی شعور الکثیر منهم الذین ینادون بطرد الأتراك من حلف الناتو ، لکونهم لیسوا سوی رأس المشاکل والمعوقات فقط ، بل لإنهم کذالك مصدر الإرهاب والإرهابیین ، وإنهم هم من صنعوا الدواعش ویساعدونهم بکل ما لهم من إمکانیات ، وذالك بشهادة العالم کله .
بایدن ، إما هو هرم خرف ، أو تاجر دم بخس
إن إتهام بایدن ، لـ ( PKK ) بالإرهاب ، جزافا ودون رادع من الضمیر ، کان بمثابة منح صك البراءة للمجرم أردوغان ، من کافة الجرائم ، وکذالك التوقیع له علی البیاض ، لإطلاق یده لإرتکاب جرائم أبشع بحق الکورد ، وقصف مدنهم بالطائرات والدبابات والمدافع ، وتدمیرها علی رؤوس سکانها العزل الامنین ، وجر جثث الضحایا من الکورد ، وراء المدرعات العسکریة فی الشوارع ، أمام عیون أهلهم وذویهم ، وإلصاق هذه الجرائم بـ ( PKK ) ، وإتهامهم بالإرهاب .
إن العجب فی الأمر ، لقد بدا بایدن ، فی المؤتمر الصحفی ، مع داوود اوغلو ، کأنه لیس من هذا العالم ، بل إنه من عالم اخر ، لقد بدا بأنه غافل تماما عما یحدث فی الدنیا وما فیها ، وعن ما یحدث فی المنطقة من جرائم وحمام دم .
( PKK ) ومسؤولیاته التأریخیة والإنسانیة
إن لم یعلم بایدن ، لکن بالتأکید ، یعلم الکثیر من من هم مثل بایدن ، وکما یعلم أردوغان علم الیقین ، إن ( PKK ) لیس تنظیما إرهابیا ، فلو کان إرهابیا ، لکان لهم ، ولغیرهم ، بشکل من الأشکال ، ید فیهم ، کما لهم ید ، فی داعش . و إن مدوا بإحدی یدیهم لهم بشکل ، لمدوا لهم بید هم الاخری بشکل آخر ، کما یفعلون مع داعش .
لیعلم بایدن ، إن کان هو لم یعلم لحد الآن ، إن ما یؤخذ علی ( PKK ) ، هو اللین فی التعامل مع إرهاب الدولة الترکیة ، وعدم الرد علیها بالشکل المناسب والملائم ، علی هذا الجحیم الذی أشعل أردوغان نیرانه . إن ( PKK ) کان لقد بذل ، ولا یزال یبذل لحد الیوم ، جهودا جبارا ، لمنع إنتشار هذه النیران التی أشعل أردوغان فتیلها ، فلولاهم لکانت الآن قد انتشرت فی کافة أنحاء البلاد ، لکن تصرف ( PKK ) من باب الشعور بالمسؤولیة الوطنیة والإنسانیة ، وحرصا منهم علی تقلیل الخسائر التی تلحق بالناس إلی أقل قدر ممکن ، علی الرغم من إنهم تحت ضغط جماهیری شدید ، مطالبین منهم بالرد بشکل مناسب علی الجرائم التی تقترفها الحکومة الترکیة ضدهم .
کفی ربط جثث الشهداء بالمدرعات وجرهم فی الشوارع
یعتقد أردوغان بکل عقله ، بأنه بإمکانه أن یقضی علی ( PKK ) ، بالإڕهاب وارتکاب أبشع الجرائم ، وبالتخویف والترویع ، وربط جثث الشهداء بالمدرعات وجرهم بالشوارع ، دون أن یعلم ، بأن بإمکان ( PKK ) ، وبکل سهولة فی حالة إذا ما وصلت الامور إلی حد ، لایمکن القبول بتجاوزه ، أن یجبر أردوغان لا علی الخضوع والرکوع فقط ، بل وعلی الزحف وعلی أربع ومتوسلا لـ ( PKK ) بقبول السلام ، حتی إذا وقف بایدن وأمثال بایدن معه ویقومون بتشجیعهم له بمواصلة الحرب .
فالیعلم بایدن ، قبل أن یعلم أردوغان ، بأن بإمکان ( PKK ) ، إذا اجبر ، أن یحول ترکیا إلی بلد مدمرمتخلف ، بلد لا من بلدان العالم الثالث ، بل ربما من بلدان العالم الرابع ، خلال مدة لا تتجاوز شهورا من الزمن ، وذالك بقطع القوائم الأربعة للوحش الأردوغانی الترکی ، بحیث لم و لن یکون له قائم ، ولن یکون بمقدوره الوقوف مرة اخری وللأبد . فربما قد یستهزئ البعض ، ممن هم قد تعودوا دوما ، أن ینظروا إلی ظلهم فی مثل هذه المواقف أولا ، وأن یقیسوا الامور ببعض المقاییس والمعاییر التقلیدیة ، لذا لیس من السهل علیهم القبول ، بأن یکون بمقدور الکورد أن یعملوا بدولة قویة مثل ترکیا التی هی عضوة فی الحلف الأطلسی مثل هذه الامور .فکل من له الإطلاع والإلمام الکافی بالمجتمع الکوردی وبأفراده ، یعلم بأنه قد حصل علی الإنسان الکوردی تغییرات جوهریة ، بحیث یختلف الکوردی الیوم کلیا عن الکوردی الأمس ، بحیث أصبح من الصعب ، أن یجبر هذ الفرد علی الخضوع والإستسلام . خاصة إن إن من یبنی الکورد الیوم هی مدرسة اپو الفکریة ، التی تربیهم تربیة جیدة صلدة ، غیر قابلة للصدأ والتفسخ والإنکسار . لذا من الیوم فصاعدا إن الکورد یرسمون مصیرهم ومستقبلهم بنفسهم ، ولن یسمحوا لأحد التدخل مطلقا فی امورهم ، بأی شکل من الأشکال . خاصة إن جذور ( PKK ) قد تعمق وتجذر بین طیات المجتمع الکوردی بشکل عجیب ، بحیث أصبح ( PKK ) هو قدر الکورد ، وهوقدر المنطقة بشکل عام .
خالد قادر عزیز
٢٥/٠١/٢٠١٦
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست