کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


أحرف والد لأولاده

Sunday, 24/05/2015, 10:59


یا بنــی ، حاول أن تجعــل لحــــیاتك معـــــنی
بذالك  تــــــکون أســــعد إنســـــان فی الـــدنیا
وتشـــعر  بســــعادة  ما بعـــــدها ســـــــــعادة
 حتی وإن لم تمـــلك لتبتاع  جــــــــــرعـة ماء 
-----------------------------------------
بنی ، إن لم یحــیی الأنســـان حیاة لها معــــنی
لیس بالإنســان بکامـــل المفهــــوم والمعـــنی
والإنســـــان هــــــــو الإنســــــانیة ولیــس إلا
 إســــم  علی مسمـــی أو إطارا بلا فحــــــوی     
-----------------------------------------
یا بنـی ، إن حیاة تعنــی معنــی بحــق معنـــی
تستــــحق أن یقضــی العمــر کلـه مـن أجـلـها
إنها الحیــــاة الحیـــاة ، ولا حیـــاة  بعـــــــدها
 فمن هـــو إنســـانا بحـــق لا یقبـــل بغیــــرها
 ------------------------------------------
 هذا المعــنی کان ســــندا لمعــــوز مشـــــرد ( ١ )
لقـــد دخـــل أســکندر معــه بالأخــــذ والــــرد
فـــرد علیـــــه ردا هــــو رد النــــــد للنــــــــد
ردا ما کان متـــوقعا  مــــن أحـــــــــد کـــــرد 
---------- ------------------------------
  فلا یحســب لأی  إنســـان حســاب الإنســـان
ولا ینظــر لإی إنســـــان نظـــرة الإنســـــــان
فی أی ظــرف وفی أی عصـر وأی زمــــــان
إن لم یـکن هـــو بالحقیقـــــة  وحــقا إنســـــان .
-----------------------------------------
بنی ، کل مـن هـــو إنســــانا وأنســــانا  حقـــا
لا یســلك قط ، ســــبل الأغبیــــاء والحمقــــی
ولن یکون کمن هم  جل همهم فی المـــــرعی 
ولن یتعـــــدی حـــــد الإنســــــانیــة  مطلـقـــا
----------------------------------------

 یا بنی ، جاهد أن لا تکون رقما ضمن القطیع
فوقـــع الســـیاط علی الإنســـــان فظیع  فظیع
فالمـوت المـوت لا أن تکون تحت رحمــة من
هــو مصاص الدمــاء وجــــــزاربخس وضیع .
-------------------------------------      
کن إنســـــانا والإنســــانیــة لك هــی الاولـــی
کن حـــــرا والحـــــریة هی غایتك الأسمـــــی
وکن جــــریئا وفی الجـــــرأة مثالا یقتـــــــدی
وکن کــــوردا وفی الکـــورد لا یســبقك أحـدا 
------------------------------------

( ١ ) فی الیوم الذی تسنم أســکندر زمام الامور ، هرع  سکان أثینا کلهم ،  إلی ساحة الإحتفالات ، للإحتفال ولتقدیم التهانی لأســکندر.، ما عدی شخص واحد ،  لم یکن من بین الحضور، وکان هو شخصیة معروفة ، وکان من کبار الفلاسفة الذین عاصروا أســکندر  یدعی ( دایوجینس ). وکان معروفا عنه ، إنه فی إحدی الأیام کان یحوم شوارع المدینة فی وقت الظهیرة وبیده  مصباحا مضاءا . فســأله الناس عما یبحث وبیده المصباح . فکان رده علیهم بما معناه ، إننی أبحث عن إنسان ‌. فسألوه بما تقصد ، فکان رده ، إننی أبحث عن إنسان هو إنسان ، إنسان فیه. ذرة من الإنسانیة . فعندما یعلم أسکندر بعدم  وجود ( دایوجینس )  فی ذالك الیوم ، یذهب بنفسه للبحث عنه . وما یهمنا مما دار فیما بینهما من حدیث . ،  یقول أسکندر " إننی ، لو ما کنت أسکندر ، لکنت تمنیت أن أکون دایوجینس " .  فیرد علیه دایوجینس "  لو ما کنت دایوجینس ، لکنت تمنیت أن أکون دایوجینس " .  
لا شك کان هناك علی مر التاأریخ ( دایوجینس )  واحد ، لا غیر . فالمقصد هنا ، هو من کان یؤمن بأن حیاته  حقا له معنی ، یتوقع منه ما لا یتوقع أبدا. أ لیس عجبا ، أن یفتخر معوز معدم مشرد ، إلی هذا الحد بنفسه ؟، أ لیس عجبا أن یجد نفسه بأنه أعظم وأکبر من أعظم  وأقوی رجل فی التاریخ علی الإطلاق ؟ . أ لیس رد دایوجینس  فیه من الجرأة والشجاعة  قد لا یتصور ؟ . فمشرد یرد رد التحدی لجبار لم یری عبر الأزمان جبارا مثله ، فهل یمکن لأحد  أن یتخیل مقدار ثقة دایوجینس بنفسه ؟ . لا شك  إن مقدارثقة دایوجینس بنفسه ، هی بقدر جزأ ، ولیس الکل ، مما کان یؤمن بمعنی حیاته . 

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە