کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


إتهام الضــحیة بالجـــلاد

Wednesday, 25/08/2010, 12:00


قامت قــوات الشــــرطة الفیدرالیة الاســــترالیة ، فی الســــاعات الصبح الاولی ، وقبل شـــروق الشـــمس ، بتاریخ 19 / 08 / 2010 ، فی عواصم الولایات نیوســـاوث ویلز ، ڤیکتوریا ، وغرب اســـترالیا ، بعملیات إقتحام پولیســـــیة لمراکز الجمعیة الکوردیة الاســـــترالیة ، ولمنازل وبیوت حوالی 12 إلی 15 عائلة کوردیة فی کل من ســــیدنی ، وملبورن ، وپیرث ، فی وقت واحد وفی ســـاعة معینة واحدة . وکان کل قوة من هذه القوات التی إقتحمت هذه البیوت ومراکز الجمعیة ، تتراوح أعدادها مابین 40 إلی 50 شــــرطی وبمعیت کل قوة العدید من الکلاب الپولیســـیة المدربة علی إکتشـــاف المخدرات والمتفجرات .
وتصرفت هذه القوات لحظة دخولهم إلی المراکز والمنازل والبیوت کما تتصرف القوات المتشـــابكة فی المصادمات والمواجهات فی ســـاحات القتال و المعارک ، فإســــتعدادهم وتحرکاتهم العســــکریة ، وکأنها تهاجم طورابوره‌ وفلوجه‌ ، کما وأن حذرهم الزائد عن اللزوم والمبالغ فیه ولد لدی أهل البیوت والمنازل نوعا من الإحســـاس والشـــعور التی ســـبب لهم الفزع والهلع الشـــدیدین ، وکذالك الإنزعاج والغضب من جهة اخری ، وقاموا بتفتیش البیوت وأهل البیوت تفتیشـــا صارما ، ونشـــروا الفوضی فی البیوت ، وقلبوا البیت وما فیها من أثاث ومحتویات کلها رأســـــا علی عقب .
فإقتحام الشـــرطة الاســـترالیة ، للبیوت والمنازل کان إقتحاما ترکیا ، لأنهم کالأتراك فی ســــبیل المثال للحصر ، قاموا فی بعض البیوت بوضع الید علی مبالغ نقدیة قلیلة ، والتی کانت من اجور أتعابهم ، کان موجودا فی البیوت لمصاریف البیت وشـــراء اللوازم ، لأن الکثیرین منهم لا یعرفون کیفیة إســتعمال الکارتات والإســـتفادة من البنوک ، لذا نجدهم إنهم یتعاملون بالنقد فی معاملاتهم .
ولکن إســـتجوابهم کان خلیطا بین الإســـتجواب الترکی والإســـتجواب الاســـترالی ، فکان ترکیا عندما قالوا لأحدهم لا تتکلم بالکوردی، کمایقولها الاتراك ویرددوها منذ قرون من الزمان ، ولکنهم کانوا اســـترالیین بحق فی توجیه الأســـئله والســـماع للأجوبة. فإنهم لم یعثروا علی أی شــــئ ، یمکن إعتباره غیر قانونی ، فخرجوا صفر الیدین ، فلم یلقی القبض علی أحد ، علما إنهم أخذوا معهم ىعض الکومپیوترات والکتب والأوراق فقط .
ففی هذه الحالة ، ینبغی أن تحال المخبر ( مصدر الخبر ) إلی المحــــــکمة ، بتهمـمة تقدیم ( الأخبار الکاذبة ) ، کما هو متبع قانونیا ، وهی تهمة خطیرة طبعا . نرجوا ونتمنی أن لا تتجه اســـترالیا بإتجاه وضع القانون علی الرفوف حتی تتراکم علیه الغبار ، ویتم محاکمة مصدر الخبر بموجب قانون الإرهاب . لأن إتهام الناس بلإرهاب ، هو إرهاب .
فهذا التصرف من الشــــرطة الاســــترالیة ، وعرضه لمرات فی القنوات التلفزیونیة ، ولدت لدی أفراد الجالیة الکوردیة نوع من الدهشــــة والحیرة ، لأن لیس هناك ســـبب وجیه ، او تفســــیر مقنع ومنطقی ، لهذا التصرف اللامعقول ، واللامنطقی ، وبدون مبرر ، من الشـــرطة الاســــترالیة ، ســـوی الإحســـاس والشـــــــعور بأن هناك جهات وأطراف اخری غیر اســـترالیة وراء هذه العملیة ، أی أنها مؤآمرة ! ! مؤآمرة ؟!!! ، فطبعا نحن نعرف بأن أفراد جهاز الشــــرطة، أینما کانوا ، بما فیها اســــترالیا ، لیســوا کلهم بملاک . کما وإن رأی فی الکثیر من الســـــیاســـیین و من أیة طینة کان ، هو کرأی الأدیب والروائی الألمانی فی وزیر خارجیة بلاده والذی قال له وجها لوجه .
فإذا من هم الجهات أو الأطراف التی یمکن أن یکونوا وراء هذه المؤآمڕة الجهنمیة القذرة ؟ فمن یکونوا ؟ من یکونوا غیر الجهات والأطراف التی یحتلون وطننا منذ زمن ، والجهات التی جعلوا من وطننا لنا جحیما لا یطاق ، وهم الذین هربنا من وحشـــیتهم ومن بربریتهم إلی آخر الدنیا وإلی کل أطراف الدنیا ، وهم الذین شـــردونا فی کل بقاع المعمورة ســـعیا وراء ملجأ قذر لنحتمی به وللقمة خبز جاف من بقایا موائد الآخرین . وعلاوة علی ذالک أطلقوا علینا صفة ال [ إرهابی ] ، وأقنعواحثالات المجتمع العالمی من الســیاســــیین الفاســـدین والمتنفذین الجشـــعین المعدمی الضمیر الذین لا یهمهم شـــئ ســـوی مصالحهم الخاصة ، وذالک بإغرائهم وإرشــــائهم بمبالغه‌ طائلة مما ینهبوها ویســـلبوها من خیرات وبرکات کوردســـتان ، وباتوا یرددون مثل الببغاء ما یقوله الأتراك لهم ، وباتوا یعاملون الأکراد حســــبما یطلب منهم ، و هذا أدی إلی فتح کل الجروح القدیمة ، کما وأثر وفعل فینا کما یفعل الملح بالجروح ، ولا أخفی بأن العدید من الأشـــخاص من شــــدة الصدمة وتأثیر العملیة التی هی غیر مبررة ، أثرت علی نفســــــیاتهم ، لذا لقد إختلط علیهم الأمر، وبات یدور فی مخیلتهم وأفکارهم أســــئلة غریبة وأفکار مشـــــوهة ، وبما فیهم کاتب هذه الســـــطور ، کال :
هل اســـترالیا أصبحت مســتعمرة لإمپراطوریة اردوغان الإســـلامیة فعلا ونحن لاندری؟
أم هل اســــترالیا هی ولایة من ولایات إمپراطوریة ســــــــلطان أردوغان الطورانیة إداریا ونحن لاندری؟
أم هل الحکومة الاســترالیة هی شـــعبة من الجندرمة الترکیة الســـیئة الصیت ســرا ونحن لا ندری ؟
أم هل إن الدم الترکی تجری فی عروق جولیا گیلارد و تونی أبوت أصلا ونحن لا ندری؟
أم هل إن الســــلطات الاســـترالیة وضعت القوانین علی الرف لتتراکم علیها الغبار، اســـــوة بالحکومات الدکتاتوریة التی تحتل کوردســـتان عملا ونحن لا ندری؟
فأیا کان ومهما کان ، فإن الوضع لایبشـــر بالخیر ، وینذڕ بالشـــــؤم وبالشـــــــر، بالنســــبة للأکــراد الاســــترالیین الذین إلتجؤوا إلی اســــترالیا هربا من ظلم الاتراك والأعراب والأعاجم ومن ســـعیرجحیمهم الذی لایطاق ، علی أمل أن ینعموا فی استرالیا بلد الحضارة والرقی ، بلد النظام والقوانین ، بالحریة والحیاة و بالأمن والأمان . لکن مع الأســـف الشـــدید لقد خاب ظننا و أصبنا بیأس ما بعده من یأس ، لقد وجدنا إن الشــــرطة الاســـــترالیة ، عندما إقتحموا بیوت العوائل الکوردیة والبیت الکوردی العائد للجمعیة الکوردیة الاســـترالیة ، فی المدن الاســـترالیة ، تصرفوا بحق کما یتصرف الجندرمة الترکیة تجاه الأکراد فی آمد و بتلیس و وان وغیرها ، بالکمال والتمام ، وإلا فما معنی قولهم لهم لا تتکلموا بالکوردی ، وما معنی وضع الید علی مبالغة قلیلة وجدوه فی البیوت أو فی جیوب من فتشــــوهم ، وعاملوا مواطنیهم الاســـترالیین بهویة اســــترالیة و بعقلیة ترکیة ، وکأنهم ینفذون فرمانا صادرا لهم من الباب العالی ومن شـــخص الســـــلطان أردوغان نفســــه ،

وحقا إن الشــــرطة الاســــترالیة نفذوا الفرمان علی أکمل وجه ، و أوصلوا رســــالة شــــفویة ترکیة إلی الجالیة الکوردیة فی اســـــترالیا ککل ، بکل إخلاص وأمان ، ودون أن یدرکوا شـــــیئا عن فحوا هذه الرســـالة الشـــفویة الخطرة وعن معناها .
فکل کوردی ، مهما کان مســـتواه الدراســـی ودرجته العلمی وإدراکه الثقافی ، عندما ســمع بالخبر وهو لم یکن فی موقع الحدث ، فهم الرســـالة حرفیا وبالکامل ، اما الذین کانوا فی موقع الحدث فإنهم لم یرو الشــرطة کشـــرطة ، بل رأو الشـــرطة کرســـالة ترکیة ، وقرأو ها و کالآتی :
أیها الترکی الجبلی الإرهابی تأکد :
1- إن من إلتجأت إلیهم هم تحت إمرتی . فهل بإمکانک أن تنهزم وتتهرب من ربك ؟ .
2 أ ێها الأحمق ، أنت لست ســوی ترکیا جبلیا ، وإرهابیا ، وســـتبقی کذلک وإلی الأبد ، و کما نحن نرید .
3 - لا تحلموا أحلاما بالحریة ، فالحلم غیر مســـموح لکم ، حتی وإن کنتم فی أحضان اســـــترالیا ، وإلا فالویل لکم ، وأنتم تعرفوننا خیر معرفة .
و الرســـالة الترکیة ، نحن الکورد نفهمها بصورة جیدة ،ونوجزها لمن لم یفهمها ، علی أنها بالنســـبة لنا تعنی :
1 - الإهانة والتهدید . 2 - العنجهیة والعجرفة والتباهی .

فهذه الرســـالة با لنســــبة لکل کوردی ، کما بالنســـبة لکاتب هذه الســــــطور کان أحب إلیه ألف ألف مرة ، أن یمزق الرصاص صدره ، کما تمزق صدور العدید بل العشــــرات من فتیات وفتیان ومن أطفال وشـــیوخ فی شــــمال کوردســـتان برصاص الجندرمة والمیت الترکی ، یومیا ، علی أن لا یهان وهو فی عقر داره ، وفی أحضان وقلب اســــترالیا . کما وکان أحب إلیه أن تفجر الطلقة جمجمته ، کما فجرت جماجم الآف من الأطفال الرضع ومن الشــــابات والشـــبــــان الکورد بطلقات أرکنه کون والبعثیین و ســـــپاه پاســـداران ، علی أن لایتهم بتهمة ال [ إرهاب ]وهو برئ منه براءة الذئب من دم یوســــف .
فإتهام الإنســـان الکوردی، بصورة عشـــوائیة ، أو الحرکة التحرریة الکـــــــــــــوردیة بال [ إرهاب ] لیس جریمة بحق الشـــــعب الکـــوردی فحســــب بل إنه جریمة بحق الإنســـانیة جمعاء . لأن التغاضی والســـکوت عن إتهام البرئ غدرا وبهتانا ، لیس جرما ، وإنما هو الإرهاب والإرهاب بعینه .
فالعالم کله ، من شـــماله إلی جنوبه ، ومن شـــرقه إلی غربه ، ومن کبیرهم إلی صغیرهم ، ومن رؤوســـائهم إلی مرؤوســـیهم ، ومن اوباما و غیلارد و ومیرکل وأردوغان وأحمدی نژاد إلی شـــرطی و كناس ، و من ملیاردیرهم ألی معدمهم ومفلســـهم ، ومن علمائهم وعقلائهم إلی أغبیائهم وحمقاهم ، کلهم یعرفون حق العرفة بأن الإنســـان الکوردی والحرکة التحرریة الکوردیة ،. إنهما براء من هذه التهمة - تهمة ال [ إرهاب ] الملفقة غدرا وبهتانا ، فلو کان الإنســـان الکوردی إرهابیا ولو کانت حرکته کانت حرکة إرهابیة لما تجرأ أحد مطلقا علی نعتهما بهذه التســمـیة المشــــینة أبدا و بالتأکید ، لأننا نری ونلاحظ کما یری العالم ویلاحظ ، هناك جهات وجماعات غارقین فی الإڕهاب تماما ، وإنهم لیســوا اما للإرهاب او أبا للإرهاب ، بل إنهم کلیهما أی الأب والام فی آن واحد ، ولکن لیس بمقدور أحد أن یســــمیهما بالإرهابی ، والمثل یقول : اللکمة تردعها الإبر .
فرســالتی ، أنا ککوردی ، وأعتقد بأنها هی رســـالة کل کوردی ، یعتبر نفســــه کوردیا وبحق ، إلی الجهات والأطراف التی شـــارکت وتعاونت فی تهیئة و إعداد وتخطیط وتنفیذ هذه الخطة ، هی کالآتی :
أولا . نقول للســــلطات الترکیة :
نحن لقد ولت تلک الأیام التی کان الکورد عبدا فی عقر داره ، فالیوم لیس هناک کوردی یرضی ویقبل بشــــئ إلا أن یکون حرا فی حیاته وســـــید نفســــه فی وطنه ، وکونوا علی ثقة و یقین وتأکدوا ، لو کان العالم کله ، من رؤوس الإرهاب والإرهابین وکل الفاســـدین والجشـــعین معکم وبجانبکم ، ونحن الأکراد کنا وحدنا ولیس بجانبنا أحد ، ســـنظل نحاربکم بکل الوســائل والأســالیب ، فکل ألاعیبکم و خداعکم باتت مکشـــوفة لنا ، فلن تســـتطیعوا بعد الآن أن تخدعونا بإســـم الدین أو الأخوة أو المـواطنة ، ولا تتباهوا بعلاقاتکم الخبیثة ولا تفاخروا بأســــلحتکم الفتاکة التی فی أیدیکم ، فنحن لدینا ما هو أهم وأقوی ، وهو إیماننا بعدالة قضیتنا وعزمنا وإصرارنا اللامتناهی علی نزع النصر مهما کلفنا من دماء ودموع ، وشــــعارنا إما الحیاة الحرة الکریمة أو الموت بشــــرف . فســـنظل نحاربکم إلی أن تحترموا أنفســــکم کإنســـان وتحترموا غیرکم کإنســـان . وأقول لکم إنکم لا تملکون ما یمیزکم عن باقی الشـــــعوب ، ولســــتم بأحســـن الخلق وأذکاهم کما یصوره لکم بعض الأغبیاء والجهلة من بنی جلدتکم ، وکل مایمیزکم عن الغیر، کان لکم أجدادا قتلة وجزارین ، وســـفاکی الدماء ، وکانوا ذئابا عند القوة وضباعا عند الضعف ، وقولی هذا لیس بهتانا ولا إفتراءا ، کما ولیس قصدی معاذا الله الإهانة أو الشـــتیمة ، فهذه هی الحقیقة التی یجب أن تعرفوها ، فنحن کلانا نعرف أحدنا الاخر خیر معرفة ، لأننا عشـــنا ولانزال نعیش فی بیت واحد ومنذ قرون ، وإنی أحترم الفرد الترکی الإنســان ، أقول الإنســان ، کما أحترم نفســی والإنســان من أبناء جلدتی ، فإحترامی وتقدیری للاســــتاذ الإنســـان ، أقول الإنســــان ، أتاتورک الحقیقی للترك ، ومصدر عزهم وفخرهم ، وتاج رأســـهم الســـــید إســــماعیل بیشـــــکچی ، لا تقل من إحترامی وتقدیری للســـید أحمد تورک ودیمرتاش . وأقول ، لو کان لقادتکم ذرة من الإنســـانیة والحکمة والشــــجاعة ، وإذا کان لدیهم ذرة من الإخلاص لشـــعبهم وللأجیال القادمة لقومهم ، لقدموا طلب الإعتذارالیوم قبل الغد للشـــعب الکوردی ، لأن هذا هو عین العقل والصواب ولمصلحة قومهم قبل أن یکون لمصلحة الآخرین ، لأن هذا هو قدرکم المحتوم ، ومصیرکم المقدر الذی قدره وعینه ماضیکم الدموی المشــــؤم .
کما وإذا کان لقادتکم أدنی قدرمن المواهب القیادیة وأدنی إلمام بالتأریخ وقلیل من قدرة الإســـتقراء للأحداث والزمن ، لأســتحوا من أنفســـهم وما أصبحوا کلهم گوبلز وماقتفوا أثاره وقلدوه ، وشـــرالبلیة من لایفهم ، فالســـاســـة الأتراك لا یعرفون الفرق بین گوبلز وبینهم وبین زمنه وزمنهم ، فگوبلز کان رب الکذب وخالقه ، فالکثیر من کذباته مرت علیها ســـنوات ولم یتخیل أحد إنه کذب ، أما الســــاســــة الأتراك فهم کذبة فاشــــــلون ، فقبل أن یکملوا کذبتهم ، أی قبل أن ینطقوها بالکامل ، یضحکون الناس علیهم وعلی کذبتهم ، ففی زمن گوبلز لم یکن هناك ســـتلایت ولا الإنترنیت ولا ســـوشـــیال سایت ، ففی هذه الأیام تصل الخبر خلال دقائق إلی عشـــرات بل مئات الآلاف من الناس ، فکفی هذه المحاولات البائســـة لإلصاق تهمة الإرهاب بالحرکة التحرریة الکوردیة ، فلن تجدوا فی العالم نفر یصدقکم ، فاعلموا کل من یصدقکم فهو علی شــاکلتکم ومن طینتکم ، فأنتم تعرفون أنفســــکم أحســن من غیرکم ، فلا تجبروا أبناء الشــــعب الکوردی لیفعل مالا یود أو یحب أن یفعله ، فاعلموا فی یوم ما ، إذا اجبر الأکراد فی الدخول إلی جحیم الإرهاب ، ففی ثان یوم ، أی الیوم الذی یلیه لن یبقی دولة فی خارطة العالم إســـمها ترکیا ، وتتعرض منطقة الشـــرق الأوســـط کلها لعواصف صاعقة ، ولزلازل مدمرة ، لایمکن لأحد أن یتنبأ بعقباه. فخذوا هذه الأقوال بصورة جدیة ، فإنها لیســت أضغاث أحلام ولا هلوســـة ســــکیر ، لأننا نحن الکورد من ظلمکم وغدرکم ، ومن وحشـــیتکم وبربریتکم ، ومن عنجهیتکم وعجرفتکم ، عرفنا معنی الحریة ، والآن نعرف کم هی غال ونفیس ، فأنا ککوردی لو وضعتکم الکون وما فیه فی راحة یدی ، مقابل أن أتنازل ولو للحظة واحدة من جزء من حریتی ، فأرفض العرض بدون أی تردد ، ودون أن أشـــغل فکری و أضیع لحظة من وقتی . وأنتم موهوبون فی شـــئ واحد وهوحبک المؤآمرات وخلق المشـــاکل للأکراد ، أینما کانوا ، فهل لدیکم الجرأة لتعلنوا للشــــعب وللعالم کم کلفتکم المؤآمرة القذرة التی قمتم بها ضد الأکراد الذین شـــردوا من ظلمکم وبربریتکم إلی اســـــترالیا ؟، فانشــــروا فاتورات الحســـاب الکلی فی وســائل الإعلام ، فهل تتکرموا علی شــــعبکم وتعلنوا لهم کم کان عدد الـمســــــؤولیین فی أنحاء العالم الذین إنحنیتم أمامهم وقمتم بتقبیل قنادرهم لقاء مشـــارکتهم معکم ، ولتنفیذهذه العملیة لکم ، فنقول لکم ، کما قال القائد اوجلان ؛ کفی کفی .

ثانیا نقول ڵڵشـــرطة الاوســــترالیة :
نحن نثمن و نقدر عالیا وبإمتنان دور وســـــهر الشــــرطة والأجهزة الأمنیة فی حفظ الأمن والنظام فی المجتمع وتطبیق القانون وتقدیم المجرمین إلی العدالة .
ونحن هنا نتکلم عن قضیة فی غایة الخطورة والحســـاســـیة وهی إتهام مجموعة من المواطنین بتهمة وجریمة ال [ إرهاب ] ، والشـــرطة هی أدری من غیرها ماذا تعنی هذه الکلمة ، خاصة فی هذه الأیام . فإتهام مجموعة من الناس بتهمة ال [ إرهاب ] بدون دلیل قاطع وإثبات قانونی واضح وصریح ، جریمة یعاقب بالقانون .
فإذا ســـألکم أحد ؛
1 - ماهو تقییمکم لعملکم هذا ، 2 هل إن مصدر معلوماتکم لهذه العملیة کان وطنیة أم أجنبیة . 3 - إن بصمة العجرفة الفاشـــیة والصبغة العنجهیة الترکیة واضحة وظاهرة ، لدی الأکراد ، فی فصول العملیة وشــــکلها وفی الإعداد والتخطیط والتنفیذ ،هذا من جهة ، ومن جانب آخر هناك شـــائعات بین الجالیة الکوردیة ،وهی ؛
أ - العملیة هی صفقة ســــیاســیة إنتخابیة بین بعض الســـیاســـیین والجالیة الترکیة بتخطیط الســفارة الترکیة .
ب - العملیة هی عربون إتفاق ســـیاســـی بین إســرائیل وترکیا فی مشـــکلة ما تســـمی ب { ســـــفن الحریة }.
4 - هل إن العملیة هی تدریب حی لقوات ما تســـــمی ( أنتی تیروریزم ) ، فإذا هی کذالك لماذا ڵا ترســــلوهم إلا أفغانســـتان أو فلوجة لتدریب هذه القوات ؟.
5 - أما وجدتم مواقع وأهداف أکثر ملاءمة ، حتی تعتبروها طوره‌بورا وفلوجة اســــترالیا من بیوت عوائل الجالیة الکوردیة ؟.
فما هی أجوبة الشـــــرطة الاوســــــترالیة لهذه الأســـئلة .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە