نقش العظیم اوجلان علی جبین الزمان

Tuesday, 09/09/2014, 12:00

إننی أری بقلبی ، ملء العین ، ما خلده معلم الإنسانیة وعظیمها ، والمضحی فی سبیلها ، العظیم اوجلان ، وخلده خلود الخالد ، وخلود الإنسانیة ، علی جبین الزمان ، علی مدی الأیام والأزمان ، نقشا ونحتا ، وطرزه نورا ، وبألوان زاهیة ، وملأ الآفاق ضیاءا ، والسماء زهوا ، بآیات من آیات الإنسانیة ، لإنسان الإنسان ، ولأهله الکورد والإنسانیة جمعاء ، بملاحم الأفکار، ومنها :
ملحمة الربیعة ، هی صرخة تحدی الجرح بوجه حد السیف .
ملحمة الجزعة ، هی إنتصار الإرادة وهزیمة السلاح .
ملحمة الکوبانی ، هی سرح تحطم أعاظم الأکاذیب لأعاظم الکذابین .
ملحمة سەری کانی ، هی فوران ثورة نبع المجد لأماجد المجد والأمجاد .
قندیل ، هو مدرسة إنسان الإنسانیة ، إنسان الشموخ والإباء .
pkk ، یعنی حقیقة الحب والجمال ، قوة الإرادة والامال ، بهاء
الطبیعة والحیاة .
فلیس العار وکل العار ، بل الویل کل الویل ، للأنسانیة ولمصیرها ومستقبلها ، إذا کان الجلاد حرا ، وضحیته مدان . فوا مصیبتاه ، من إنسان الإنسانیة الذی لا تنقص إنسانیته یوما بعد یوم فقط ، بل وتقل وتتضاءل باستمرار ، إلی أن تنعدم وتفقد نهائیا بمرور الزمان . وعند ذالك حتما تعصف علی العالم أعاصیر الدواعش وعواصف هی لیست فی الحسبان .
فلذا ، ولذالك ، ولما لا فی الخیال والبال ، ولغیرها وغیرها ، ومن أجل الإنسانیة ، وإنسان الإنسانیة ، العظیم اوجلان ، و PKK ، و گریلا ، و قندیل ، و HPG ، و PYD ، و YPG . ومن هنا ، تظهر عظمة اوجلان ، کالشمس فی عز الظهر وتبان للعیان .
وأخیر ، أقول لاوجلان العظیم ، کن مطمئنا ، یا عظیم أعاظم العظماء ، إن الإنسانیة والتاریخ سیلعنون سجانیك ، لعنات ولعنات ، لعنات کل العصور والأزمان .
٠٩ / ٠٩ / ٢٠١٤