بصيرة المثقفين في المعنى النضالي
Tuesday, 23/07/2013, 12:00
أنموذجاً فهد
الآن زمن الأستنطاق من ذاكرة لاوعينا في تراجيديا الكوارث، يجب أن نفكر في محيط الدم، هل نستنتج صورة من أمواجها لنقطة تحول فكرنا إلى مجالات المعرفة، وفي هذا الأنغمار نشاهد ماقبلنا بأزياء متلونه ونرى فيهم نماذج مختلفة، الذاكرة بخار يرتفع للغيوم، يتناجي مع الأصوات التي إرتفعو لأجل العدالة وخدمة البشرية.
و نقترب من فكر المفكر(فهد) منادي ومدافع بحق النملة في ققمم جبال كوردستان والحمامة في البصرة وفي كل العالم، هوالذى كان قارئاً للتاَريخ والفلسفة قبل أن يطرح فلسفته بقراءة تأريخ شعبه، ثم يحول إستنتاجاته إلى الآخرين.
من هنا نستبعد إشكالات كسقوط جدار برلين، أو الوصول إلى مرحلة الشيوعية وإلى أيُّ مطافٍ، قبل أَن تطرح تساؤلات حول مسيرة الشيوعية، يجب أن نشير الى حقل متباين من قصدنا هو إستنطاق الزمن الغابر، وإستنتاجات في مجالات المعرفة، وطرح فكرة أوروبية بقراءة معمقة في بنيان المجتمع ومحاولة لأجل توظيف وإستعاب وأضافات لتغير جذري،
إن البحث عن التراث الفكري في العراق يحمل قراءات وتساؤلات متعددة، في بنية الأختلاف والنظرية والتطبيق، في المعادلات الطبقية والقومية والمذهبية، على مستوى الخلق والتجانس وإنعكاساته في المجتمع.
الحركات الثورية والثقافية والأجتماعية، تقترن بالقرنين الماضيين وبداية هذا القرن، المنشغلون بطرح الأفكار الطليعية والماركسية والقومية والمذهبية، من البديهي إن السؤال عن الماهية لكل الثورات تعود إلى جذور مناهجهم الفكرية مستفيدين من الماركسية اللينينية، أو من نظريات الحكم في الأسلام.
بعد أنتصار ثورة أُكتوبر بزعامة لينين وأنتشاراً لأفكاره الى كل العالم ، وبالأخص إشتعال شرارته في الدول النامية وفي العراق تحديداً لأجل فك الأحتلال ولعبة حرب العالمية الأُولى من قبل فرنسا وروسيا وبريطانيا ودولة العثمانية، بدأ التطورات للحركات السياسية، لأجل المقاومة أو التحرير، عدم وجود نظرية ثورية التي تجمح للتغير بالثورة الفكرية، ويأتي هذا الفراغ بعدم مشاركة الدول العربية بثورات البورجوازية وتغيراتها الجذرية، وتجزئة الدول العربية، مثل ما يشير إليهما كلا من (فيصل دراج وعلي حرب).
بعد إنقطاع الخلافة الأسلامية بعد أكبر ثورة في التأريخ البشرية ثورة محمد(ص )من العمى والظلمات إلى النور، الرجل الأُمي خلف بصيرة لامنتهيه في التأريخ بمعجزته، بمسح ونسخ الأديان والنظام وتوحيد العرب علماً وعقلاً وشعباً، ونزول القرآن الكريم في قلبه لامثيل له في التاريخ، وأحاديثه النبوية يوؤل التأريخ في كل مجالاته، وبهذا كان محمد صار عالماً مقنعاً أنتج البصيرة من البياض والسواد الجاهلية، ليظل البصيرةٌ في تاريخ البشرية.
وأستمرت سلطته لزمن طويل، بعد تحولات من الخلفاء الراشدين ودولة العباسية والأُموية، إنقطع العرب من مشاهداته لعدة العصور، وبهذا لما ولدت ثورة متكاملة، ولاتأتي هذا دون أرضية معرفية في الماضي، وبهذا لم تحقق الحركات أهداف الشعب بحرية كاملة، وتبدأ نيران لثورة تطرح الفكر ويسير على ضوء النظرية العالمية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي، وفي البداية نقلاً من الماركسية اللينينية، من دون أختلاف في فكرهم وآرائهم وكانو منفذين لمقولاتهم طبق الأصل دون قراءة جذرية للمجتمع العراقي، أو أضافات في النظرية الماركسية، عدم وجود المفكر الذي بأمكانه أن يقوم بتغيير القديم بالجديد، وينتج في مجالات التنوير والمعرفة.
وبعد ظهور المفكر (فهد) تعمقت التساؤلات حول كيفية الخلق في التنظير السياسي، بالتغيرات العميقة بفكره، وهو خريج أكاديميا الماركسية اللينينية في الأتحاد السوفيتي ومناضل دؤوب في ثوريته، قام بقرأة عميقة في سوسولوجيا المجتمع العراقي والعربي وأسس للثورة وكيفية الكفاح من شرائح الطبقات ومستواهم وكيفية تحويلهم الى الكفاح وتصنيفهم في استراتيجية تحريك للطبقة العاملة، وكيفية التجانس معهم، ويبحث على وضع البطالة في العراق بفك السياسة الأستعمارية ويبدء بتنشيط الصناعة الحرفية الحقيقية من أجل مصالح الشعب. وقام بتجديد القديم بفكره وتنظيره في كل الميادين وبطروحاته للتأريخ لكل ماهو سائد أَن يحله بنمط جديد، وتأتي طرح حداثيته محاولات تجديده لبنيات المجتمع العراقي من خلال قراءة التاريخ بمنطق حداثوي:
(وهي أن الحداثة والتأريخ يرتبطان ببعضهما إرتباط تناقض عجيب يتخطى حدود المقابلة أو التضاد، فأن لم يكن على التاريخ أن يصير إنكفاءٌ خالصاً أو شللاً، فأنه سيعتمد على الحداثة لأستمرار ديمومته وتجديده ، لكن الحداثة لاتستطيع أن تؤكد ذاتها دون أن تبتلعها مباشرة حركة تأريخية إرتدادية وتلتحم بها.ص237 العمى والبصيرة(1))
بحث فهد في الأصل، يشير الى إتحاد الشعب العربي بضرورة التعاون مع الفلاحين، وتأتي هذا من بحثه عن الوطن العربي بأن الزراعة تحتل مكانة واسع فيها، في حين يعلم إن عدم وجود الزراعة علمياً لن يسمى بمجتمع زراعي، ويجب على الثورة أن تجتهد في صفوف طبقة الفلاحية لأجتذابهم للثورة، ويشير الى إتحاد الشعب العربي على مستوى الشعب لاحكومات. وبنفس الفكرة يناضل لأجل توحيد الشعوب في العراق ودفاعاً عن حقوق الكل، وهو أحد من المثقفين العرب يدافع عن الشعب الكردي في أيام السوداء هو فهد.
وتعود هذه العلاقة بين العرب والكرد إلى محيط التأريخ، للسومريين والأكديين، والفراعنة، ومابعدهم، وأزدهرت في زمن صلاح الدين الأيوبي، وعن طريق دين الأسلام كقاسم مشترك بينهم، وبقى هذا الروح بأستمرار عند الأرواح الطاهرة لكلا الشعبين، وبهذا الروح دائماً يكتب الشاعر الأنساني (محمد مهدي الجواهري) قصائده من كثيب الصحراء ويحوله إلى قمم الجبال في الكوردستان.
وأيضاً تعرف فهد من خلال هذا التأريخ وفكره الناضجة، على كفاح الشعب الكردي ومن خلال ثورات الفلاحين الكرد ضد الأقطاع والحكم القمع والظلم، يقول عن موقف الحكومة حول مطالبات الشعب الكردي: بأن الحكومة لاتسمع مطالبهم الأصلاحية وتقوم بأحتلال الحقوق القانونية عليهم وإنتشار الجوع في قرى الكردستان ويشجع قوات الشرطة والعسكر، بشن هجوم عليهم، وأيضاً يشجع الروح الشوفينية العربية ضدهم و يعلن أحكام العرف العسكرية لأبادة جماعية ضد كل الشعب الكردي، في حين أن الشعب الكردي حقهم أن يشملوا في حقوق الديمقراطية والقانونية ويناضلون من أجل الحرية وتطوير مستوى الأقتصادي والثقافي والأجتماعي. ويوجه ندائه الى الشعب الكردي: (حزبنا يدعوا الى تشيد علاقات أخوية بين العرب والكرد والنضال المشترك بينهم من أجل قضايا العربية الكردية المشتركة).
ويستمر نداءاته للشعب العراقي وكل المحبين في كل أنحاء العالم، أن يرفعو أصواتهم ضد الدكتاتورية العراقية لأنهاء القتل الجماعي في كوردستان وليتمتع الشعب الكردي بحكم حقيقي.
ومن المقارنه بين الأمبريالية والزايونية والفاشية بأن الفاشية تجذر العرقية والخوف في العالم، والزايونية تجذر العرقية ومسح الآثار في الدول العربية ومن ضمنهم إندلاع النيران في فلسطين المحتلة. ويقوم بتصنيف النضال ضد الأستعمار بالنضال السياسي و الأقتصادي والفكري. ويشير الى خطورة السباق بين انكلترا وأمريكا لأحتلال النفط العراقي وبأن أمريكا تهتم بالشخصيات الكردية لأحتلال النفط وتوسيع هيمنة الزايونية في المنطقة من هذا الجانب يدعو الشعب الكردي: (نحن نبلغ أخواننا الكرد حول مسألة وطنيتهم متعلقة بمسألة تحرير العراق، إن حرية الكرد لن تتحقق عن طريق وعود الأستعمار من هذا المستر الى ذلك، بل بالنضال المشترك مع العرب من أجل أكمال الحرية في العراق).
من هنا أن المفكر (فهد) يناضل ضد التيار التقليدي ماركسياً أو غيره إعتماداً بمنطق التوليد والتحويل، ونبدء بنموذج المرأة تقول لزوجها أن يشتري لها كتب عن فنون الطعام ومستلزمات المطبخ والأكل لتطبخ له شوربة الكبة، وبينما يجلسون على مائدة الطعام يتضح أَن هناك شئ غير شوربة الكبة، ويقارن فهد هذه المرأة ببعض من الأشخاص الماركسية بقرائتهم العمياء في مؤلفات ماركس ولينين وستالين من دون أضافات وأجتهادات في الزمن والمكان، ويرى على الخروج من الدوغمائية الى الخلق والأبتكار والمغايرة.
(إن الدور الوسيط على ما أفكر فيه يتيح لي أولاً أن أفك عزلتي بأنفتاحي على سائر القطاعات الأنتاجية في المجتمع، ويتيح لي ثانياً التحرر من اليقين الدغمائي الذي لاينتج سوى الأستبعاد المتبادل أو التصفية والأستئصال، كما تمارسه الأصوليات المختلفة من دينية وعلمانية. وأخيراً فهو يتيح التحرر من هوام الخلاص النهائي كما نجده لدى أرباب العقائد الدينية وأصحاب الأدلوجات التحررية. 2)/أوهام النُخبة أو نقد المثقف/ علي حرب/ الطبعة الأولى1996/ ص187-188/
إن مهمة المفكر هو إنشغاله على فكره، وحسب تعبير (على حرب) القارئ الأخير يقرأ ويفهم ويستنتج ويحول إستنتاجاته الى الآخرين، ومن أهم المشاكل التي تواجه مجتمعات الشرق وجود قلة من هذه الفئة أو يستشهدون شباباً، بأنهم خلاقين في فكرهم وثم يحولونه الى الآخرين بدمائهُم، كأمثال (ناصر الصبحاني) الذي قام بأجتهادات جديدة بقرائته المعمقة برؤية وعقل وتفسير بشري. في القرأن والأحاديث النبوية، والشهيد(آية الله الطوسي) و(الشهيد شيخ عبالعزيز البدري) و(السيد محسن الحكيم) وآخرين، قامو بتحريم قتل الكرد، وأيضاً أختتم (فهد) تنظيره بصداه العالمي: (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أَعواد المشانق).
وقام بأضافات في نسيج المجتمع العراقي بتناسجه مع الآخرين وإبداعاته فى مجالات المعرفة. ببحثه عن المجتمع العراقي، وبهذه الفكرة تعلم من لينين تأسيس الحزب الشيوعي الجديد بربطه نضالات الكادحين والوطنين والسياسين لأجل ألانفكاك من الهيمنة الأستعمارية ودور الأقطاعية وطبيعة الرأسمالية العالمية، وبهذا يخطو بعمل فكري داخل التأريخ بتأصلاته مع التراث بمعنى كائن حي ينمو في المجتمع مع ولادة مفاهيم جديدة.
قليل في أوساطنا بهذا الفكر المعمق كأمثال(محمد عبده وحسن البناء وسيد قطب.. وآخرين، يجدون في الفكر ويحاولون لأجل تغيرها:
(لايهزم التأريخ الا من خلال التأريخ. فتظهر الحداثة الآن وكأنها أفق عملية تأريخية لابد أن تظل مغامرة، 3/ص236 العمى والبصيرة)
ويأتي هذا بحمل أهداف وعمل سياسي في الحركة الشيوعية في بلاده بتجانس مع الحركات التحررية والثورية وأبقائه في ملجأ الأمامية للنضال من أجل تحقيق أهداف البروليتارية, وأعطاء طبيعة الأستمرارية للحركة الشيوعية لتحمل الجوانب السياسية والقومية والأجتماعية من وجهة الآيدولوجية وطبيعة للطبقات بتوسيع العلاقات بين المناضلين الوطنين ضد الأمبريالية العالمية.
وهذا التوسعات في الفضائات العامة للمجتمع العراقي في ذلك الوقت تكونت شهادة لفهد كان مفكراً في تأسيس ثورته. وهو حزب سياسي جديد للكادحين، حسب أعتماده على مقولة ماركس وأنجلس (ليس لدى البروليتاريا ما تخسره الا أغلالها). ويولد هذا في فكر فهد رداً للتهديدات الأستعمارية وخطوات خوفهم ضد حركته، وثم حاول لشرح وتوظيف المراحل للأممية: الأولى للبروليتارية، وقت الأنشاء مهمته وأنتشار فكره للكادحين وحركة العمال لنصب الجذور الفكرية والنظرية للمنظمات العالمية.
والمرحلة الثانية، الأممية الثانية زمن التعامل والسلام والتجانس بين طبقات المجتمع ويبحث عن وجود وأنبثاق حركة عمالية، وتثقيفهم على النضال و إستحضارهم بأسلحة الفكرية.
والأممية الثالثة مرحلة أممية الشيوعية، عصر الأمبريالية وثورة البروليتارية، هو نضوج ثورته مرحلة الهجوم على أبراج الأمبريالية.
هذه الستراتيجية الفكرية لامثيل لها في الماضي يؤكد على فهد بوصفه مفكراً منشغلاً في الأضافات والتجديد:
(فالمفكر هو الذي يمتلك الأمكان الدائم والمفتوح على تغير أفكاره، وذالك بنسج علاقة نقدية مع ما يفكر فيه وبه، وذلك حيث العلاقة بالفكر علاقة توتر والتباس ، وحيث العلاقة بالنفس علاقة صناعة ومراس، وحيث العلاقة بالسياسة علاقة لعب والرهان، وحيث العلاقة بالحقيقة علاقة إنتاج وإبداع، بأختصار حيث العلاقة بالوجود هي علاقة استماع واستحقاق او علاقة فيض وازدهار )4ص188 أوهام النخبة أو نقد المثقف)
هذه القراءات تظهر بصيرة فهد في فكره وهو يحاول أن يعطي وجهاً حداثوياً للماركسية، كما ظهرت من محاولات آخرين وأمثالهم من محاولات ماركوز بمعالجة النواقص في النظرية الماركسية أو الأمراض الأنطولوجية والأبستمولوجية بفلسفة الوجودية للهيدجر، وهذه الخطوة لماركوز كانت بداية للتغيرات في أفكار الماركسية وفي النهاية اشتهرت بماركسية الجديدة، وحاول ماركوز أن يفكك الدغمائية بأن الماركسية تحتاج إلى التغيرات يجب أن يستفيد من الأفكار الفلسفية الأخرى بالأخص فينومينولوجية الوجودية.
وفهد يتعمق بالعوائق التي يمر بها الحزب الشيوعي عدم وجود تنظيم الديمقراطية الشعبية في العراق، وقلة الطبقة العاملة بسبب تكون الحركة العمالية بأكثرية من الفلاحين وهيمنة الفلاحية في العراق بأن العراق بلد زراعي ومرحلة الشيوعية تحمل عصر الجديد، للبروليتارية العراقية وهو خروج الطبقة العاملة من الطبقة الفلاحية والحرفية وقلة الكوادر وعدم وجود أي حزب حقيقي معلن للديموقراطية في الواقع وعدم وجود النقابات، وجزء من حركة العمالية محاولاتهم لأجل تحسين أمورهم فقط، ويعود هذا الى عدم الديمقراطية للطبقات الآخري كالحركة الطلابية والطبقات الآخرى، يخطط من هذا الجانب بأبداعاته وأضافاته في قرأة للشعب العراقي، واليوم أن الوطن العربي والعراق بحاجة الى ثورة الفكرية والجزرية أسلامياً أو علمانياُ أو غيرهم ليهدم البنيات القديمة ويحول الشعب إلى مرحلة التقدم لأنهاء القتل والجوع والفساد ولتتمتع الشعوب العراقية بحكم ديموقراطي حقيقي. وينتهي بهذه المهزلة كما يقول ماركس عن إنجلس: قال يتكرر كل أحداث والكوارث التاريخية، صحيح، أما ماقال، الأولى بشكل تراجيديا والثانية بشكل المهزلة.
وقوة الوصول إلى تحقيق الأهداف، هو قوة التغير في البنيان المجتمع مثل ما قام بها فهد في أيام السوداء، بهذا يظهر بصيرته أكثر بكثير من فكره ومبدئه وتأتي هذه الروح والفكر من إبداعاته في النضال من أجل الأنسانية وقليل من أوساط السياسية حاملون لهذه الفكرة. ونختتم بفتح فضاء لامنتهي للتساؤلات حول الزمن فهد كان ندءاته وصداه يرتفع إلى السماء لأجل التغير وتحقيق أهداف الأنسانية، والآن أصوات متعددة تجد لأجل إبادة العراق روحاً وعقلاً وشعباً، يجب أن نفكر وننظر ونتسأل ونعيدهم في فكرنا وننغمر في أنفاق التفكير والشك والقلق، أمام بحيرة الموت ومحيط الظلم والأستبداد.
1-العمى والبصيرة/بول دي مان/ترجمة سعيد الغانمي/الطبعة الأولى 1995 ص237
2-أوهام النُخبة أو نقد المثقف/ علي حرب/ الطبعة الأولى1996/ص187-188
3- العمى والبصيرة/نفس المصدر السابق/ص236
4- أوهام النخبة أو نقد المثقف/ نفس المصدر السابق/ص188
5-كامل كتابات رفيق فهد/ترجمة الى اللغة الكردية/جلال دباغ/الطبعة الأولى.
منشورة في جريدة عراق اليوم العدد1928 في22/7/2013
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست