فاننا نسمع ونقرا و نرى عن الفساد الاداري و المالي في كردستان عامة و عنكاوا خاصة و ان رياحهما فاحت لتصل انوف جميع ابناء شعبنا الكردستاني و ان العائلة المالكة و مرتزقتهم وعملائهم هم الذين يشرفونعلى مافيا الفساد في كردستان وعلى رأسهم نيجيرفان الذي قال و رقص للدعاية الانتخابية قبل سنتين بانه سوف يوزع  من الانتاج النفط حصة كل عائلة!!!!فاننا نرى عكس ذلك اي لايوجد حتى رواتب يا نيجير.

ان قادة البارتي و(جماعة جلال الطالباني ليسوا احسن من البارتي))تحولوا من قادة سياسيين الى  التجاراصحاب الشركات و انما استغلوا وجودهم في السلطة للسرقة و النهب المال العام .

وان البارتي ينادي باستقلال لغرض نهب خيرات شعبنا ودون الرجوع الى بغداد.

ان حكومة اربيل اعترفت بوجود الفساد في كافة المؤسسات الدولةعلى نحو الواسع و باشراف عائلة المالكة و بدون الاستحاء و معلنة بين فترة و فترة بان مسعود يضع حدا للفساد وفي هذه الحالة يجب محاسبة افراد عائلته اولا وهذه مسالة جدا صعبة ,لماذا اغلب المناقصات التي تجري في مجلس الوزراء غير شفافة100% و التي تمنح فقط الى اشخاص معروفين وان يتم دفع جزء من الارباح لهم وان شعبنا الكردي يعرف ذلك و حتى بعد الانتهاء من انجاز المشاريع لايقتصر على الخلل و النواقص في مشاريعهم .اليكم بعض الغارقين في ملفات الفساد و بدون اي محاسبة و ان شخصيا مسعود البارزاني لديه علم بذلك نتيجة الشكاوي و حتى نقلها في القنوات التلفزيونية في وقتها .

1-نيسان بولس المعروف في عنكاوا ب نيسان بنجرجي قبل الانتفاضة كان لديه محل مؤجر يعمل فيه و بعد الانتفاضة اصبح موظفا بسيطا في بلدية عنكاوا و ثم اصبح عضو ما يسمى المجلس البلدي و من هنا بدأ بالسرقة و النهب ويجمع المال بكل سهولة و عدم وجود اي رقيب وهل تعرفون ماذا يمتلك هذا البنجرجي الان من وراء البارتي و تعاونه مع مدير البلدية السابق و الهارب من وجه العدالة فرهاد منصور .

2-فراس حنا رحيم مرقس الهارب الان الى السويد هذا اللص المفروض يحاكم والقاء القبض عليه عن طريق انتربول الدولي لانه مشترك في كل الصفقات غير النزيهة عن طريق مدير البلدية السابق و سركيس اغاجان و اللص الكبير هاويل الجلبي من اهالي هاوديان و حصوله على المساطحات الغير القانونية كونه مهندسا و لصا محترفا في بلدية عنكاوا سابقا و الان اشترى قطعة ارض كبيرة في منطقة تجارية معروفة في السويد بمقدار 1.5 مليون دولار ة ان كلفة البناء اكثر من 3-4 مليون دولار فمن اين يملك هذه الثروة ؟؟!!! نطلب من مسعود البارزاني الاجابة اذا امكن رجاء

3-اسطيفان بولس شقلاوي التحق في نهاية 1967 بالحركة الكردية نتيجة طرده من البيت و كان شابا صغيرا اقل من 18سنة و اصبح خادما لدى فرانسو حريري لغاية 1975 و من ثم سلم نفسه عند انهيار الحركة و من ثم اشتغل سائق الباص بين عنكاوا واربيل و من ثم بدأت الحرب العراقية الايرانية و هرب من الجيش و اصبح امر السرية للجحوش لدى المجرم فارس محمد السورجي و اشترك في حملة الانفال في اربيل و دهوك ,وبسبب خدمته الكبيرة للشيوخ الحركة الكردية سابقا و خاصة فرانسوا حريري فتم منحه عدد من المساطحات في اربيل و عنكاوا و شقلاوة و ديانا و الان يمتلك عدد كبير من القاعات الاحتفالات و سوبر المارك و البيوت و الشقق .

نريد ان نسأل مسعود و حكومة اربيل متى يتم محاسبة الفاسدين و نحن متاكدين انها صعبة عملية صعبة جدا لانها انتم في قمة الفساد.