اذا سقطت المراة اصبحت مومسة واذا سقط الرجل اصبح رئيسا (الجزء 2)
Thursday, 29/10/2015, 22:04
ان ما يؤسف عليه كثيرا بان هناك طبالون لا يتورعون في ان يرسموا حوله هالة من التقديس والعظمة ويدفعونه الى حلبة صراع هي اكبر من قدراته ومؤهلاته بكثير ليستغل(بضم الياء) من قبل الدائرة المحيطة به لماربهم الدنيئة ابشع استغلال كما قال احد الكتاب لانه وفي حقيقة الامر لا يحمل السيد البارزاني ولا صفة من كاريزما القيادي الناجح غير التواضع الشديد وبالتواضع فقط لا يسيس امورالبلاد ولا يوفر خبزا للعباد ,لان التواضع سيكون سمة ايجابية حينما يكون الشخص قويا,اما ان يكون الشخص ضعيفا ومتواضعا فان ذلك التواضع سيكون وبالا عليه لانه ينبع من ضعف شخصيته ,حينها يكون ذلك التواضع مدمرا للشخص ,وهو ينتقص الى ثقافة عامة , ينتقص الى الحد الادنى من البديهية ,حيث يستطيع ان يحرجه اي شخص بكل سهولة ان كان اعلاميا او سياسيا او حتى وان كان شخصا عاديا, الم يعترف شخصيا حينما قابلته السيدة نرمين المفتي مبعوثة الامم المتحدة لحقوق الانسان سنة 1993 للاستفسار عن عدد من المعتقلين والمغتالين السياسيين في الاقليم(وكان من ضمن المعتقلين السياسيين اللواء ويسي باني-رئيس حزب ازادي في ذلك الوقت- قائد قوات الزيرفاني في دهوك حاليا) اعترف وامام المشاهدين في التلفزيون بكل وضوح بانه ارتبك معها اشد الارتباك بحيث تصبب عرقا الى حد ان تبللت كل ملابسه, ولم يتجراء ان يظهر في مناظرة تلقزيونية عندما كانت معركة انتخابات رئيس الاقليم في 2009 في اوجها حين دعاه السيد كمال ميراودلي الذي نافس السيد البارزاني على كرسي الرئاسة , وكذلك تحداه السيد هه لو ابراهيم احمد ,لكنه لم يبدي اية شجاعة ولم يرد عليهما لانه ينتقص الى الحد الادنى من الثقافة العامة والشجاعة الادبية والبلاغة والخطاب,ويظهر عليه جليا وبكل وضوح مدى تلكاءه وتقطع انفاسه اثناء احاديثه وخطاباته الرسمية حتى وهو بين اعضاء قيادته ناهيك عند المحافل الوطنية والدولية حينها لا يوقف رجفاته وتلعثمه وتكتاءته حتى ولو باقوى حبوب تهدئة الاعصاب ,بل وحتى مشيته ووقوفه اثناء المراسم الرسمية ينم عن شخصية هزيلة جدا,فوقفته الغريبة حينما قلد الفنان شفان الغير به روه ر وسام البارزاني راءيناه وهو يبطئ يده اليمنى على خاصرته اثناء رد الفنان شفان وتقديم الشكر اليه,تاءبط اليد على الخاصرة هي وقفة نساء اكثر ما يكون وقفة للرجال,كذلك راءيناه في مطار اربيل في الاونة الاخيرة وهو ينتظر رئيس وزراء الدانمارك نعم رايناه وهو مشابك يديه الى الخلف ويمشي ببطئ ثقيل وكانه كان في احد وديان بارزان وليس امام عدسة الكامرة ونسي ان هناك الملايين من يتابعون زيارة ذلك الضيف الكبير,حبذا لو ان مستشاروه يلتفتون اليه اكثر في تلك المناسبات الرسمية والا سيصطدموا بما اسطدمت به !
(كنت في امريكا في زمالة دراسية) اثناء زيارة السيد البارزاني لها لاول مرة بصورة رسمية,ومن المعروف ان يلتقي الطالب في الجامعة بشتى القوميات واول سؤال يبادر من اي طالب في بداية كل تعارف هو من اي بلد انتم ؟ومن هو رئيسكم ؟ ومن الطبيعي ان يجيب كل واحد منا مادحا بلاده ومطرءاعلى رئيسه بشتى الالقاب والاوصاف وكنت قد تجاوزت كل حدود الاطراء والمدح لكردستان وللسيد البارزاني وذلك لاننا شعرنا ولاول مرة في التاريخ بانه غدا لدينا ايضا كيان رسمي في المحافل الدولية واصبح لدينا رئيسا يستقبل ويصورة رسمية حتى عند الرئيس الامريكي ,ولما حان موعد لقاء السيد البارزاني بالسيد جورج بوش دعوت كل اصدقائي بهذه المناسبة السعيدة الى شقتي وكانوا من شتى البلاد وفرشت على المنضدة بكل ما لذ من طعام وشراب, اه قد حان موعد اللقاء وظهر الرئيس ! اقشعر بدني من هول المفاجاءة(وراحت السكرة بالكامل )عندما رايت السيد الرئيس بملابسه الشعبية تلك وليس بالملابس الرسمية (قاط ورباط) !ليس انتقاصا لجمال ملابسنا الشعبية وانما لان الملابس الكوردية الشعبية لا ينسجم مع الاجسام القصيرة للرجال وعدا ذلك ان ملابس السيد الرئيس لم يكن الملابس الشعبية الكردية الرسمية(الشال والشبك-او به رگيز) وانما كان ملابس ما يعرف بالخاك وهي ملابس للعمل اكثر ما يكون ملبسا شعبيا رسميا اي بالمعنى الادق كان سروالا, والسروال لباس مالوف للعمل في كل منطقة الشرق الاوسط ,فهل يعقل ان يلتقي رئيسنا (وهو اول لقاء رسمي بهذا المستوى العالي) برئيس اقوى دولة بالسروال ؟ ولكن ورغم ذلك كنت احاول ان الاطفهم والاطف الاجواء واقول لهم –انظروا انظروا الى رئيسنا الى ملابسه الجميلة والى تواضعه الجم والى الى هذا العدد الكبير للصحفيين و—و---و--- .
لم ارتبك حول هذا الامر كثيرا وذلك لان كل اصدقائي (الناسيوناليستيين)لم يكونوا يعرفون الكثير من ملابسنا ولكن عندما بدا السيد الرئيس امام السيد جورج بوش وامام غابة من الكامرات الوضاءة حينها (اشتغل الفلم )بدا الارتباك يظهر على محياه بكل وضوح- اااااه ه ه يا سيدي الرئييس ارجووووووك ---بدا الارتباك عليه واضحا من اول ظهوره في القاعة ,ابتسامته العريضة والطويلة حتى غدت الابتسامة ثقيلة جدا وكاءن به لا يصدق نفسه انه اين هو الان !فانهالت التعليقات من زملائي , لماذا يتغير لون وجه رئيسكم بهذه السرعة الى الوان قوس وقزح؟هل انكم استقيتم الوان علمكم من الوان وجهه؟و---- و----و---حينها تغير لون وجهي كوجه الرئيس وارتبكت اكثر منه لما اوقعني في هكذا موقف لا يحسد عليه احد ابدا ,ولعنت الساعة التي قررت دعوة زملائي لهذه الوليمة الفاخرة! فمن شدة غضبي وفقداني سيطرتي على نفسي فقلت , يا زملاء اظن بان هذا الذي نراه هو ليس برئيسنا,وانما هو عضو لجنة محلية بارزان ليس الاّ! الا ان زميلا مصريا فجا قاطعني بسخرية قائلا بلهجته –عايز تستعبطنا, ده هو البورزاني بلحمو وشحمو دحنا عارفينو زييك !؟
حقا انه كان البارزاني نفسه وكان علي ان اعرف بانني ساقع في هذا المطب لانه قدغدا ذلك الارتباك في كل المناسبات صفة ملازمة له ويعترف بذلك حتى انصاره قبل غرمائه وللتذكيروالتوضيح نورد هنا شيئا من المواقف بالتسلسل
1-في 1991 التقى به مراسل الشرق الاوسط واجرى معه حوارا مطولا
استوقفني اجابته لسؤالين من ضمن الاسئلة, كان عليه ان يفكر مرتين قبل ان يجاوبهما بتلك الاجابات الساذجة جدا وان دلت على شيئ فانما كان يدل على مدى ضحالة تفكيره وفقدانه لسرعة البديهية ,حيث سال السيدالبارزاني –لماذا قتلتم جنوداعراقيين في السليمانية بعد اسرهم اثناء الانتفاضة؟ فعوضا من ان يحاول ان ينكر بانهم قد قتلوا بعد الاسر او ان يناور الصحفي ويتهرب من السؤال بطريقة دبلوماسية كما يفعل كل الساسة اللبقين المناورين,ولكن للاسف اجابه بسذاحة بقوشية (نسبة الى ياسين بقوش الممثل السوري المشهور بادوار الابله الساذج ) قائلا والله انا شخصيا لا اعرف لماذا قتلوا الاسرى واضاف حقا انه لا يستوجب قتل الاسرى ابد حسب الاعراف والقوانين الدولية, وساله كذلك –ماذا لوهاجمكم صدام ثانية هل تستطيعون رد هجومه هذه المرة؟ فكان جوابه كجواب انسان خائر القوى لا يملك ولو الحد الادنى من الارادة والقوة اللتان يستوجب على كل قائد ان يمتلكهما ويظهرجليا بان ثقته ليس معدومة بنفسه فقط, بل حتى بشعبه ايضا ويصر على ان يزرع الخوف والريبة في نفوس هذا الشعب حيث اجاب باجابة مقتضبة قائلا في هذه المرة ساذهب الى بغداد لاستقر فيها الى الابد لانني مللت البقاء في الدول متنقلا بين العواصم-----يا ترى هل هذا هو ثقافة انسان سياسي يحسب نفسه قائدا ورئيس حزب--؟يا ترى هل يختلف اعضاء هذا الحزب وقياديوها شيئا عن الفتاة الجامحة التي ذكرتها في بداية المقال اعلاه لكي يقولوا اليوم بانه لا بديل للبارزاني في كل الاقليم حتى يكون رئيسا بعده--؟؟ يا ترى كيف كان يكون لو كان له بديل ؟
2-في سنة 1992 او 1993 التحق پيشمه رگه المدعو صادق عمر الى قوات حزب العمال الكردستاني في زاخو بعد ان ترك رسالة تهديد للپارتي على ما يبدو (لم نطلع على تفاصيل الحادثة) ولكن ما يدعو الى الاستغراب هو ان السيد البارزاني قطع كل مواعيده في سه ري ره ش محل اقامته وتوجه حالا الى دهوك ثم الى زاخو كذلك ,مخصصا جل حديثه في الاجتماعات الحزبية واللقاءات التلفزيونية حول السيد صادق عمر وكاءن ابن عمر قد سرق استقلال كردستان وفي كل لقاء كان يظهر على خطاباته بجلاء التهديد والوعيد على ابن عمر تارة يرتبك في حركته واخرى يفقد السيطرة على نفسه ممددا يده المرتجفة بين الحين والحين الى جعبه ويخرج رسالة ابن عمر,سؤالي وسؤال الجميع للسيد البارزاني هل استحق الحدث كل ذلك الاهتمام الفوضوي لشخص ترك رسالة تهديد فقط ان كانت لكم او لغيركم ؟ ثم لماذا لم توضح كل الحدث بصورة مفصلة حتى يكون مبررا لكل تلك (القنبلة الصوتية ) هل من الصواب ان تتساوى بمستواك الى هذا الدرك مع شخص لا يعرف الكثيرون شيئا من تاريخه؟ بتصرف السيد البارزاني هذا انتقده حتى اخلص المخلصين له
3-في سنة 1998 وبعد ان ارغمت السيدة اولبرات وزيرة خارجية امريكا الاسبق (رئيسينا المبجلين) على الصلح في واشنطن بعد قتال دموي دام اربعة سنوات اجرت السيدة ليلى الشيخلي المذيعة في القناة ئيم بي سي الفضائية (برئيسينا المبجلين) لقاءا بهما عبر الاثير بمناسبة توقيعهما اتفاق السلام بينهما , ساءلت المذيعة السيد البارزاني قائلة- لماذا يا مسعود (من دون تسميته بلقبه اوحتى بالسيد- وفعلت نفس الشيئ مع السيد جلال الطالباني ايضا) لا ادري هل كان بسبب شوفينيتها ام بسبب استصغارهما لظهورهما كدميتين صغيرين امام السيدة اولبرايت,سالته لماذا وقعتم الاتفاقية هناك في واشنطن وليس في اربيل؟ هنا وكما عاهدنا السيد البارزاني رفض الا ان يرينا جوهره الاصلي المليء بالسذاجة حتى العظم ,وبدلا ان يناور المذيعة بطريقة دبلوماسية لبقة كما اشرنا اليها سابقا وان يوبخها بمناداته لاسمه المجرد دون اللقب او بالسيد,اظهر شخصيته البقوشية ثانية فاجاب ومن دون ان يعي ما سيؤول اليه جوابه الى احراج شديد له ولكل الطبقة السياسية الكردية اجاب قائلا ,والله ان مصلحة امريكا تطلبت ان نتصالح هناك فرشقته المذيعة بسؤال سريع كالسهم قائلة ,وهل انت بيدق شطرنجي ليحركك امريكا دائما؟ هنا شعر بانه اوقع نفسه من حيث يدري او لا يد ري في زاوية ضيقة جدا فحاول جاهدا ان يصحح ما انزلق اليه فاضاف قائلا ان مصلحتنا ومصلحة امريكا تطلبت الى ذلك .
4-في 1992 وفي لقاء غير رسمي كنت بمعية مسؤول زارالسيد البارزاني واشخاص اخرين من الحزب ,دار الحديث حول حزب العمال الكردستاني وكانت تركيا تستعد نفسها لهجوم كبير على معاقل حزب العمال في داخل اقليمنا وكان الجميع يتساءلون ان كان العمال الكردستاني سيستطيع احتواء ذلك الهجوم ام لا ؟ فقال السيد البارزاني بالحرف الواحد, والله انني استغرب من امر ال( پ ك ك) كيف اننا قاتلنا نظام صدام فقط فضربنا بالكيمياوي! فكيف يحارب ال (پ ك ك) اربعة دول كما يدعون ويقاومون الى الان؟ فكيف بي ان اصدقهم بانهم ليسوا بعملاء لاطراف معينة؟ واضاف والله لو اعلم او اتاكد بانهم ليسوا بعملاء لالتحقت بهم غدا-انتهى-
هناك مثل يقول– يظن السارق بان كل البشر كلهم سراق –وهكذا فان العميل ايضا يفكر بان الجميع هم عملاء مثله– والا كيف استطاعت فيتنام ان تمرغ انف امريكا في ترابها وكيف استطاع الصين ان تهزم اليابان في حينه وكيف ان الهند استطاعت ان تهزم بريطانيا العظمى التي لم تكن تاءفل الشمس عنها وبيدين خاليين من السلاح عن طريق سياسة اللاعنف و----و---و---حيث مئات الدول والشعوب الذين طردوا المحتل من البلاد بعدد وعدة غير متكافئتان ,والجواب هو وبكل بساطة وهو الايمان بقوته وقوة شعبه وبعدالة قضيته ,ويظهر بان السيد البارزاني يفتقد الى هذا السلاح الفتاك وهو الايمان ولهذا لا نستغرب حينما نراه دائما يستحمي بالاجنبي حتى وان كان ذلك الاجنبي احد الد اعدائه من مغتصبي احد اجزاء كردستان,ثم الم يتاكد السيد البارزاني الى الان بان ال( پ ك ك) حارب ويحارب الاربعة دول دون هوادة,اذن لماذا يقف الان في صف اردوغان ويحارب ال ( پ ك ك , وال پ ي د) ايضا وان يدعي عكس ذلك؟
5- في مقابلة للسيد البارزاني مع قناة العربية في نيسان 2007 نسي السيد البارزاني من يكون امام تركيا العدوة اللدودة للكرد ,ومن متابعتي المركزة على المقابلة ظهر بان المذيع كان له باع طويل في فن الاستدراج والمناورة فاستدرج البارزاني شيئا فشيئا نحو المطب وانتزع منه ما كان يصبو اليه المذيع فاخذ السيد البارزاني يهدد تركيا موعدا بالتدخل في دياربكر ومعلنا بصريح العبارة بانه لا يخاف تركيا ولا جيشها ومحذرا تركيا من التدخل في شؤون الاقليم----
اقول –هل انني استغربت من تصريحات السيد الرئيس في حينه ! لا الاستغراب وحده كان قليلا جدا امام هذا المنعطف الهائل في سلوك الرئيس وشجاعته ؟! اقول هل انني اندهشت ؟لاقول لا لان الاندهاش لا يساوي شيئا امام هذا التحول الكبير امام سياسة الرئيس المعروفة بالمامور والخادم المطيع لتركيا ,اقول هل انا سكران وغير واع بما فيه الكفاية ولا افرق بين الخبر الصالح والطالح؟لا –لا يوجد هنا اي نوع من الكحوليات , اذن اكيد انا الان في روسيا وامام لقاءالسيد پوتين في احدى القنوات الروسية؟ عفوا لكنني لا اجيد اللغة الروسية اطلاقا حتى افهم ما يقوله الرئيس!اذن هل ان سيادة الرئيس قد شرب شيئا من الكحول الى ان سكر(واخذ يرى نفسه اكبر من حجمه بكثير ليبرز عضلاته ويقول – اين ابو بلو وهو يقصد اردوغان ابو بلال ) تماما مثل ما فعل جيري–الفاءرة مع توم القطة عندما شرب جيري قنينة كاملة من الويسكي فاخذ يترنح يمينا وشمالا وينفخ في عضلاته رافعا صدره الى الامام متبخترا ومهددا ليقول (وين ابو سمرا) وكان يقصد القطة السوداء !!!؟؟؟ لكن الذي اعرفه بان السيد اليارزاني لا يتقرب من الكحول ابدا , اذن ما سر ذلك التحول الطوبائي.......؟؟
يتب----------ع
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست