کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


اذا سقطت المراة اصبحت مومسة واذا سقط الرجل اصبح رئيسا (الجزء الاول)

Monday, 19/10/2015, 12:43


في البداية اعتذر من كل روؤساء العالم بمختلف مواقعهم وقومياتهم
والذين يتفانون بكل جد واخلاص في اعمالهم وانحني امام اخلاصهم وتفانيهم لشعوبهم,وان كلامي هذا موجه فقط لاولئك الروؤساء الذين جعلوا كراسيهم سلما للوصول الى غاياتهم الشخصيةالدنيئة ليس الا ترددت كثيرا في كتابة مقالتي الاولى هذه لانني وفي الحقيقة لست بكاتب ,ولكن خدمة للحقيقة الصارخة ارتايت ان اظهر بعض الحقائق من شخصية السيد البارزاني للذين والى الان يعانون من غشاوة في عيونهم خاصة بعد ان اوصل الاقليم الى حافة الهاوية اقتصاديا-سياسيا-عسكريا, ولا يزال ورغم كل ذلك يحاول وبشتى الطرق والاساليب الملتوية والغير قانونية التمسك بكرسي الرئاسة دون وجه حق واضافة على ذلك وما يثير الى السخرية وتدميرا لاعصاب الانسان ادعاء قيادة الپارتي بانه لا يوجد بديلا له بين كل الاحزاب وكل سكان الاقليم(وربما كل سكان الارض!)فاذا كان تفكير قيادة الپارتي بهذه الضحالة ,فليس معناه بان الجميع صنوان لهم,لذا رايت بان الواجب الوطني يدفعني بقوة في تشريح شخصية السيد البارزاني قلبا وقالبا ومن دون رتوش ومن تاريخ ظهوره على الساحة السياسية كقائدا للپارتي والى الان,وللضرورة رايت لا بد من بعض الاسهاب في الموضوع وذلك لكي تكتمل حقيقة صورة السيد البارزاني ولهذا يتطاب الامر في ان انشر المقالة باجزاء متتالية لنرى من هذا الذي لم يلده اما غيرامه؟وعليه ارجو من القارئ الكريم ان يتابع كل الاجزاء ليرى عن مدى صلة وسر العنوان المختار للمقالة ومدى ربطه بكرسي الرئاسة, وللحقيقة اقول وبكل صراحة كنت انوي ومنذ زمن ان ادخل الى هذا الباب ولكن احتراما للسيد البارزاني كونه رئيسنا رئيس اقليم كردستان (وليس احتراما لشخصه المجرد ) واطلب العفو من القارئ الكريم هنا لصراحتي الكبيرة هذه ,لان الرئيس تمادى في استخفافه بكل القيم الكردية والاعراف الدولية بعد ان طلب منه كل الاحزاب العاملة في كردستاننا للرضوخ الى القانون واحترامه ولكن للاسف ضرب كل القيم والقوانين في الاقليم عرض الحائط بل وكل الاعراف الدولية ايضا,فهل يعقل ان يحترم هكذا رئيس ؟ ان الذي لا يريد ان يحترم نفسه , ولا يريد ان يفرض احترامه على الجميع باعماله واخلاقه فبالتاكيد ستشحذ اقلاما كثيرة اخرى ضده من الان فصاعدا (والساكت عن الحق شيطان اخرس )وهكذا نستطيع القول وطبقا على قول المثل العربي الجاهلي وعلى نفسها جنت براقش.
قبل الدخول الى الموضوع جلي ان اروي للقارئ الكريم قصة من فولكلورنا المتخم بقصص مليئة بالعبر وزاخرة بالحكم,تقول القصة بانه في قرية ما حدث حرب اضطر كل رجال القرية الذهاب والمشاركة فيها الا رجلا واحدا معلولا معتوها لم يسمح له بالذهاب لذا بقي في القرية دون الجميع, تعلقت فتاة جامحة في ريعان الصبا بذلك الرجل لانها لم ترى رجلا اخر في القرية فهامت به وكانت لا يتركه ليل نهار الى ان عاد رجال القرية من الحرب ظافرين غانمين ,ولما علموا بحكايتهما وبخوا الفتاة قائلين لها ,كيف ترضين يا انت- برجل ليس بامكانه حتى الدفاع عنك –فجاوبتهم بثقة بالغة بلى انه بامكانه الدفاع عني وتحت اي تهديد وبامكانكم ان تجربوه في اي لحظة ,هنا اشير احد الى اضعف شاب هناك ليبارز حبيب الفتاة , وفي طرفة عين طرح الشاب حبيب الفتاة ارضا –حبست الفتاة انفاسها قائلة للجموع الله الله انظروا الى حبيبي كيف سقط بهذه الروعة والجمال.
ان نموذج هذه الفتاة وحبيبها نموذج حي طبق الاصل للسيد البارزاني والپارتي قاعدة وقيادة ,لانه لو كان للپارتي قيادة واعية لما قبلت بقيادة البارزاني لهم ,ولو كانت هناك قاعدة واعية لما قبلوا لا بالقيادة ولا بالبارزاني ولا يوما واحدا
لان البارزاني لم يترك عدوا من اعداء الكورد الا وصافحه بكل حرارة ولم يبقى حزبا كورديا الا ووجه بندقيته الماجورة اليه لانه لا يزال يرى في العمالة والارتزاق مهنة له,ولولم يكن الپارتي يعيش في بيئة عشائرية بحتة لما استطاع ان يجدد حياته ولوباقوى جرعات العمالة لان موروث القانون العشائري وقاعدته مملوء بالامراض الفتاكة وهذا الذي يدفعه الى التغلغل والتوسع في المناطق العشائرية فقط خاصة في دهوك واطراف اربيل دون المركز لذلك لا نستغرب حينما نرى بان الپارتي يفوز في منطقة بهدينان بالانتخابات بنسب خيالية مقارنة باربيل والسليمانية وان الپارتي يعي هذا الشيئ بكل حيثياته ولهذا نرى بانه قد وضع جل ثقله في محافظة دهوك دون غيرها

يجب ان لا ننسى بان الطبقة المثقفة الواعية التي اسست الپارتي انشقت من البارزاني الاب بعد ثلاثة سنوات فقط من العمل معه من 1961 والى 1964(جماعة المكتب السياسي) لان البارزاني الاب كان يكره المثقفين الواعين الذين يقفون بالضد من توجهاته العشائرية السمجة,ولوكان البارزاني موجودا مع مؤسسي الحزب في حينه لانشق المثقفون في السنوات الاولى من تاسيس الحزب 1946او بالاصح لابعدوه خارج الحزب لانه كان يفتقد حينها الى تلك الشعبية التي حصل عليها بعد عودته من الاتحاد السوفيتي1958 ومن ثم اندلاع الثورة في ايلول1961 ,وبعد فشل ثورة ايلول في 1975 ترك ما تبقى من المثقفين في قيادة الپارتي وحتى قواعده ايضا ولم يبقى مع الپارتي غير امثال الفتاة الجامحة الانفة الذكراعلاه كفاضل مطتي نموذجا الذين يصفون السيد مسعود البارزاني بمسيح العصر بالرغم من جلوسه في حضن القاتل اردوغان ليلا ونهارا الان وسابقا من 1979 والى 1991 في حضن ملالي طهران ومن 1991 الى 2003 في حضن صدام تارة وفي حضن الاتراك تارة اخرى,فمن من اعداء الكرد بقي ولم يجلس في حضنه ؟ لذا احاول هنا تسليط الضوء على شخصية السيد رئيس الاقليم ولماذا اوتي به ونصب على راس قيادة الحزب دون غيره وهو الاضعف شخصية بين العائلةالبارزانية ان( عراب السياسة العالمية) والذين يديرون سياسة العالم يعرفون كيفية اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب لذلك ونظرا لاهمية الموقع الجيوبوليتيكي للشرق الاوسط راينا بان كل الدول العظمى تتصارع فيها خلسة وعلانية خاصة بعد اكتشاف النفط فيها, وبما ان كردستان تقع في قلبها لذلك بدات الدول الغربية اهتماما كبيرا بها وادرجت كاقليم ولاعب مهم ضمن مشروع خارطة الشرق الاوسط الجديد ومنذ ظهور القضية الكردية على سطح سياسةالدول المغتصبة لكوردستان كانت الايادي الكبيرة والصغيرة تتكالب عليها محاولا كلا منهم استغلالها لصالحه وماربه الدنيئة,الم يعترف هنري كيسنجر وزير خارجية امريكا الاسبق بخيانتهم للسيد البارزاني الاب في 1975؟الم يخونه شاه ايران المقبور؟ الم يخونه صدام لتنصله من اتفاقية 11 اذار؟ افلا يدعو الامر الى السخرية والجنون ان ياتي السيد البارزاني الابن ويسير في نفس الطريق الذي سلكه والده فيها دون اي اعتبار للحديث الماثور (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) ولكن يظهربان السيد البارزاني الابن قد فهم الحديث من زاوية اخرى وهو ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ولكن يلدغ ثلاث مرات وربما اكثر من ذلك بكثير,فهل يوجد سياسي في كل العالم يلدغ من نفس الجحر اكثر من مرة ؟؟الا اذا كان يعيش في بيئة عشائرية نتنة الذي يضحي باقدس المقدسات من اجل العشيرة؟
ان اي قائدا كان في محل ومكانة البارزاني بعد سنة 2003سنة سقوط الصنم اوكان يتصف بالحد الادنى من التفاني والاخلاص لشعبه خاصة بعد ان تقاطعت مصالح الاقليم مع مصالح الدول الغربية لاستغل الفرصة ايما استغلال ولاوصل الاقليم الى درجة عالية من الرقي والتقدم الى حد كان يحسد عليه اغلب دول المنطقة لان كل مقومات النجاح كانت تحت يده ولدفع بقضية اجزاء كردستان الاخرى الى الامام باشواط طويلة,ولغدا زعيما قوميا اوحدا بامتياز على مستوى الاجزاء الاربعة, ولكن نرى اليوم ما الذي حدث في الاقليم ومنذ سنة سقوط الصنم والى الان بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجها السيد البارزاني والعمالة الفجة لاعداء الكرد,فالذي كان يحلم به السيد البارزاني في ان يجعل الاقليم (دبي) ثانية في المنطقة كما كان يعلنها مرارا في القنوات الاعلامية(ربما كان يقول الحقيقة لانه فعلا جعل الاقليم( دبي) ثانية له ولعائلته فقط ومجموعة الاوغاد واللصوص الذين يحومون حوله وحول العائلة (المقدسة)اما لسكانها فقدغدت صومالا ثانية حيث نراهم اليوم يتركون (دبيها) جنة العائلة المقدسة ويعبرون الاف الكيلومترات عبر بحار الموت لكي يجدوا لهم مستقرا ولو بعد حين,بعد ان فاقت الظروف الاقتصادية ولم يعد باستطاعة المواطن ان يوفرلنفسه ولوابسط مقومات الحياة في كردستان وبالرغم من الكميات الهائلة من النفط التي تباع بصورة رسمية وغير رسمية كذلك ,الا ان السيد البارزاني قد استدان من الخارج اكثر من 17 مليار دولار, فان دل سياساته الجوفاء الفاشلة هذه على شيئ فانما يدل على ضعفه وجهالته وعدم تفانيه للشعب والوطن وجعله كردستان ضيعة له ولعشيرته فقط ,اضافة تطبيقه لاجندات دول اخرى على حساب اجندات الاقليم لان الانسان الضعيف هو دائما مشروع ثابت لاراء الغير واذانا صاغية لهم لان مثل هذا الانسان يجد قوته دائما عند الغير ويهمل قوته الكامنة في داخله العميق دون ان يحس بها.
ان اي قائدلا يتصف بالحد الادنى من كاريزما القيادة في المحافل الوطنية والدولية ,سيغدو حينها كريشة خفيفة يتلاعب به الرياح يمينا وشمالا ولن يكون له مستقرا في حياته السياسية ولن يكون الا ارجوازا ثقيل الظل ومحلا للتندر والسخرية من الجميع, (خاله اللواء بابكر زيباري مثالا صارخا على ذلك) ,وقد وصل الدور اليه ايضا حيث اصبح عنوانا كبيرا للتندر والسخرية في هذه الايام بعد تشبثه بالكرسي حتى باضافيره واسنانه ومنها
1- ئێپ ئه‌ ڵه ه سوسسسسسوو ڤێ جارێ ژی کورسیێ به رناده -اي والله سوف لا يترك السيد------ الكرسي هذه المرة ايضا -خرجت هذه النكتة من مخيمات الايزيديين السنجاريين في دهوك
2-هناك صف طويل للمواطنين امام دائرة الجوازات ,يصل السيد رئيس الاقليم الى الصف كذلك وياخذ مكانه في الاخير بتواضع جم مثل اي مواطن,حينما يراه المواطن الذي امامه يتبادر مسرعا –سيدي تفضل خذ مكاني وحينما يراه الذي يسبقه يهبه مكانه ايضا وهكذا دواليك والى ان يصل الى شباك موظف الجوازات وحينما يلتفت الى الوراء فجاة يندهش من اختفاء صف المواطنين كلهم فيسال الموظف قائلا –ما الذي دفع بالمواطنين الى ان يختفوا بهذه السرعة ,هل ان هناك دوائر اخرى للجوازات هنا وانا لا اعلم بها؟اجابه الموظف لا يا سيدي قطعا ليست هناك اية دائرة اخرى غير هذه ,ولكن يظهر بانهم حينما علموا بانك ستذهب الى الخارج ايضا عادوا الى يبوتهم ولن يفكروا في الخارج ثانية لانك حققت رغبتهم بعد ان نويت ان تترك الكرسي والوطن .
3- ظهر دعاء جديد لدى الاحزاب الاسلامية اثناء الصلاة وبعدها ايضا وهي 
اللهم بوسر الرئيس سسسسسو سسسو (من البواسير) ونوسره (من الناسور) لكيلا يستطيع الجلوس على كرسي الرئاسة من الان فصاعدا ويحرم منه الى الابد .
 ملاحظة> للاطلاع على مضمون معنى الكاريكاتير المثبت اعلاه للاخوة الذين لا يفهمون اللغة الكردية ,وهو ان السيد البارزاني من شدة جهله ,قد جلب تيس (ذكر المعزة) ويجره عنوة لكي يذهب به ويحلبه,الا ان طفلا واؤكد ثانية على طفل وليس بالغا ,يبلغه قائلا ,انه تيس والتيس لا يحلب ---يا سيد البارزاني,وهذا هو البارتي القح والذي لا يوجد له بديييل!ليكون رئيسا!

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە