المجلس التأسيسي لأيزدي شنكال

الخارج

الموضوع/ تصريح

في تصريح للسيد فيكرت ايكريك رئيس المجلس التأسيسي لأيزدي شنكال خارج الوطن لصحافة واعلام وزارة الشؤون الخارجية الالمانية هذا اليوم وبعد مرور سنة كاملة على فاجعة شنكال المأساوية والتي تصادف الثالث من اب 2015 .

اكد على القيام بتظاهرة عارمة في جنيف شجبا واستنكاراللأعمال ألأجرامية التي اقترفتها داش و الصمت الدولي بحق الديانة الايزدية ..ثم اضاف ان الفاجعة التي حلت بالايزدية سببها الأنسحاب الغير المنظم لأكثر من تسعة الاف من قوات البيشمركة والزيرفاني من شنكال و التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود البارزاني، وترك مايقارب 450 الف ايزدي جلهم من المدنيين في قبضة اشرس منظمة ارهابية في العالم (داعش).مما ارتكب الاخير ابشع جرائم العصر انتهاكا لمباديء حقوق الانسان وكافة الشرائع السماوية ،حيث المجازر الدموية والخطف والسبي والاغتصاب والتنكيل والذبح ونزوح مئات الالاف ومايزال يعانون كافة المآسي اضافة الى نهب الاموال وحرق القرى والقصبات في معظم مناطق الايزدية.

والغريب في الامر وبعد كل ماجرى من خيانة واضحة للعيان ... لم يعتذر البارزاني للأيزديين عن ماحدث ولم يصرح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بتبرير انسحاب قواته.وعلى اثر ذلك وفي يوم 14/1/2015 قرر المجتمع الايزدي في جبل شنكال الاعلان المجلس التاسيسي الايزدي في شنكال والاعتماد على سواعد ابنائه وبعد دراسة مستفيضة قررنا الاعلان عن مجلسنا في الخارج مكملا لمجلس شنكال لأيصال صوتنا الى الجمعية العامة للامم المتحدة والاتحاد الاوربي والعالم. ما ان المئات من شبابنا الايزدي من كلا الجنسين انخرطوا في وحدات حماية شنكال ال(Y.B.Ş)باعتبارها قوة شرعية لحماية ايزيدخان تعمل تحت مظلة المجلس ومنذ عام تقاتل اشرس منظمة ارهابية (داعش) في العالم كما قدمت العديد من الشهداء والضحايا.

اضاف السيد ايكريك...للأسف لم تقدم جمهورية المانيا الاتحادية والدول الاوربية الدعم والاسناد لأدارتنا الذاتية والقوة الشرعية لحماية ايزيدخان، بينما تقررت بتدريب وتجهيز (600) من الايزديين من عناصر قوات اليشمركة والموالين للحزب الديمقراطي الكوردستاني. حيث ندرك نوياهم في افشال مشروعنا الذاتي ويهدف الى نشوب الاقتتال (ألأيزدي .. ألأيزدي)بين الايزديين انفسهم وهذا ما يتمناه داعش.

وفي ختام تصريحه دعا الحكومة الالمانية بايقاف تعاونها مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتفادي تلك النوايا التي لاتبشر بالخير، واكد بان اي خطر يحدق بالايزدية من قبل اتباع البارزاني تتحمل الحكومة الالمانية مسؤوليتها المباشرة.

اللجنة الاعلامية

2/8/2015