بایکۆتی دەنگدان پێویستی بە وشیارییە، کە لە رۆژی دەنگداندا کەس نەچێتە دەرێ، چونکە پارتەکان بۆ ساختەکاری پێویستییان بە قەرەباڵغییە، نەک بە دەنگی ئێوە


شنگال ذلك الجرح الراعف الذي لم يعرف الضماد

Tuesday, 11/08/2015, 21:16


في الذكرى الاولى لمذبحة العصر , مذبحة ايزيدخان الكورد الذين رفضوا ان يستسلموا ويفرطوا عن كل ما حافظوا عليه من الاصالة الكوردية  منذ اكثر من 3000 سنة والى يومنا هذا,الذكرى الذي استباح ظلاميوا العصر دمها-  دنسوا شرفها –وذبحوا اهلها امامنا وامام العالم من دون ان يرف لواحد احد لهم جفنا! 
نحن هنا امام هلوكوست حقيقي خطط له بعناية جيدة من قبل دهاقنة العصر وفي زمن العهر السياسي الراهن ابطاله (ثلاثي اضواء العهر) اولهما الدولة التي لا زال العراق تحت حمايتها (رحمتها) وتركيا الطورانية ثم رئاسة اقليمنا( المحترم) , ولكي لايختلط الامر على القارئ الكريم ويفسر الامر عكس ما هو مخفيا خلف الكواليس, لذا عليه التحلي بالصبر ليشاركنا في قراءة المقال بالتاءني والثبور وعليه علينا العودة الى الاحداث في الايام الاولى للهجوم البربري على شنگالنا الجريحة لكي نربط الحلقات المفقودة في المسلسل الدرامي لكي يتسنى لنا ربط الحلقات بعضها ببعض حتى تكتمل السلسلة والتي ارادوا لها ان تبقى مقطوعة  ابد الدهر وتضيع الحقيقة الى ما شاء الله.
من المعلوم ان الضابط الناجح والنبيه في سلك الشرطة حينما يكلف بتحقيق جنائي خاصة في قضايا القتل اول ما يبدا هو تشخيص من له المصلحة من افراد العائلة او الاقارب ثم الاصدقاء والمعارف بموت المجني عليه , وعليه فاذا شخص المجني فسيبداء بمتابعة خيوط الجريمة والى ان يصل الى نهاية الخيط بعد ان ينتزع الاعتراف من المجني بسلسلة من الدلائل والوقائع وهكذا يصل المجرم الى نهايته بعد ان ياخذ جزاءه العادل, اذن فلتبدا نحن ايضا بمتابعة خيوط جريمة هلوكوست شنگالنا الجريحة اولا باول ولنبداء برئاسة الاقليم وهو ما يهمنا الان:

1-حينما احتل الدواعش مدينة الموصل راينا  كيف ان رئيس الاقليم  السيد البارزاني صرح وامام الملاء في قنواته الاعلامية بانه كان قد نبه بل وحذر المالكي عدة مرات من هجوم وشيك للدواعش على المدينة  وقبل ستة اشهر! بل ذهب ابعد من ذلك حينما اضاف بانه اخبر بريطانيا وامريكا ايضا بهذا الامر الخطير! (يبدوا بان المخابرات البريطانية والامريكية قد درست ودربت في الاقليم تحت اشراف مخابرات السيد البارزاني (الپاراستن)! حسنا لنستغفل انفسنا ولنصدق الرواية بكل تفرعاتها وتشعباتها الملتوية والملتوية جدا (بهذا التصريح اوقع السيد البارزاني نفسه في فخ كالذي بلع الطعم) فكما الجاني يترك دائما اثرا يستدل الشرطة اليه في اخر المطاف , كذلك يترك الذي يجافي الحقيقة هفوة بين ثنايا حديثه لكي يستدل السامع الى هشاشة ما يستند عليه حديثه, هنا نقول للسيد البارزاني – اذا كان رجال مخابراتك بهذا الذكاء والنشاط! اذن لماذا لم يستطيعوا ان يحصلوا على ساعة توقيت الهجوم على شنگالنا الجريحة؟بل الى يوم الهجوم؟  او حتى الى شهر الهجوم؟ لكي تاخذوا احتياطاتكم  او على اقل تقدير ان تحذروا الاهالي وتتكرموا بتزويدهم بالسلاح والعتاد لكي لا يقعوا تحت وطئ تلك الكارثة الاليمة؟ او تسمحوا  لهم على الاقل بالهروب ,اوليسوا هم من شعبك؟ اليس هم من الكورد الاصلاء كما كنت تتكرر قي احاديثك ؟ ام انه كان مجرد تصريحات رنانة للاستهلاك المحلي في بازار العهر السياسي في زمن حزبك الراقد قي مستنقع اسن خرج ويخرج منه ما شاء الله من روائح الغدر والخيانة!
2- ان ما حدث بين اهالينا في شنگالنا الجريحة كان سابقة بكل المعايير وذلك لان الشنگاليون ومعهم المجلس الروحاني والامير الايزيدييين وكل الخيريين من ابناء الطائفة حذروا من خطر وشيك للدواعش على شنگال قبل اكثر من شهر من ساعةالصفر من خلال رسائل ومقابلات اليكم والى غيركم من المسؤولين في قيادة البارتي,بل حتى ان الدواعش انفسهم كانوا يجاهرون علنا بقرب الهجوم من خلال الكثير من المحادثات التلفونية على شكل رسائل تهديد وترهيب والتي كانوا يتعمدون  في ايصال خبر الهجوم الى اهالي شنگال في الايام الاخيرة قبل اليوم المشهود! هنا يصيب المرء بالهلع ويندهش حتى الجنون وكاننا نعيش في دنيا وقد قلبت          راسا على عقب حيث نرى ولاول مرة في التاريخ نرى بان الشعب هو من يحذر قيادتها بخطورة الموقف بدلا من ان يحذر القيادة الشعب! فاين كان ابنك السيد مسروررئيسس حماية الاقليم واين كانوا رجال مخابراته الاشاوسسس من توقيت ساعة ويوم هجوم الدواعش؟؟
3-لماذا كان قوادك العسكريون والحزبيون لم يجانبوا الوقائع والحقائق على الارض وكانوا لا يصرحون الا بالتصريحات النارية والخطب العشوائية الرنانة والحماس الفارغ امام الحاح الاهالي بتزويدهم بالسلاح والعتاد حتى ان الكثيرون من الاهالي تعرضواالى الاهانات اللاذعة بل وقتل وجرح عدد منهم من قبل مسؤوليك امام الحاحهم بتزويدهم بالسلاح في يوم الهجوم بعد ان وصفوا (صناديدك بالخونة) حينما كان (ابطالك ابطال الانسحاب التكتيكي) ينهزمون كالفئران امام الدواعش دون ان يعيروا باي اهتمام ما سيؤول عليه مصير الالاف المؤلفة  من الاهالي الذين تعلقوا في الطرق الوعرة الى الجبل ,اي قائد يقبل ان يؤول مصيرشعبه على ما ال اليه مصير الايزيديين الاصلاء,واي رئيس يعز على نفسه البقاء على كرسي الحكم ثانية بعد هذا الذي جرى ولا زال يجري!؟بعد ان داست ارذل اراذل خلق الله على كرامة وشرف اعرق شريحة من شرائح المجتمع الكوردستاني ؟او- ليس كرامتهم هو كرامتك؟ شرفهم هو شرفك؟كم من شباب ذبحوا على مراى اهاليهم,وكم من امهات ثكلن بفلذات اكبادهن وكم منهن انتحرن بعد ان فقدوا كل اعزائهن ,وكم من غيارى العذارى اغتصبن امام اهاليهن,هل قرات قصصهن التي يدمي القلوب وينفطرحتى الصخرمن هولها والتي ملات الكتب والجرائد وكل الاجهزة المرئية وغير المرئيةولهذا لم يجدن اولئك العذارى الا طريق الانتحارسبيلا ليداوين ذلك الجرح العميق لان كرامتهن انتهكت لهذا ابين الا الثار لشرفهن الطاهر وكرامتهن التي لوثت بايادي ظلاميوا العصر وعرابهم الانجاس,فمتى يستيقظ نخوة الرجال عن كل ما جرى ويجري  
هل يكفي بان تهلهل فقط في الذكرى الاولى للهولوكوست وانت تخطب امام حشد من مؤيديك في دهوك من الايزيدين الذين باعوا شرف اصالتهم وتصرخ عاليا بان الذي يعتدي على فتاة لا حول لها ولا قوة بانه مجرد من الكرامة والشرف!؟وان تلك الفتيات اعز من الشرف وهن اشرف من اشراف الدواعش!اذن هل تذكر الطالب الجامعي الوسيم سردشت عثمان عندما حلم فقط الزواج من كريمتكم وعلى سنة الله ورسوله وكان حلما عصافيريا لا اكثر ,الم يكن كذلك لا حول له ولا قوة  بين انياب ديناصوراتك ؟ولكن خطف من قبل ابنكم رئيس حماية كوردستان وافرغ ثلاث طلقات في فمه, هنا يتحتم علي ان اسالك ويسالك معي كل الشرفاء  والغيارى في هذا الوطن( المسروق)
سيدي الرئيس- لقد قيل الكثير الكثير عن شنگال الجرح , شنگال اصالة الكوردايه تي  شنگال الوطن الذي ضاع, شنگال اغاني اللاوك شنگال النشيد الوطني الذي لا ينتهي,فمهما قيل ويقال عن سبب واسباب جرحها وموتها في عز النهار,ستبقى انت وانت المسؤول  الاول والاخير عن سبب هذا الجرح الراعف الذي لم تضمده الى الان!لان قرار جرحها كان في يدك ولا يزال في يدك,لانك انت الرئيس ولانك انت القائد العام للپيشمه رگه ,كان بامكانك ان تسد الطريق امام اولئك الهمج وتستغني عن حكايات المهزومين والجبناء حكاية (الانسحاب التكتيكي) او حكاية عدم تكافؤ الاسلحة,الم تهدد جيش دولة المالكي بنفس ذلك السلاح التي كنت تملكه حينما اندفعت بقواتك نحو كركوك قبل عام من فاجعة شنگال,وهل ان الپيشمه رگه الابطال كانوا يفكرون يوما بتكافؤ اسلحتهم مع سلاح العدو كل سنين الثورة من سنة 1961والى 1991حينما كانوا يجابهون الاعداء؟ الم يجابه الپيشمه رگه اقوى اسلحة كل الحكومات العراقية المتعاقبة ,الا ترى ما حل ويحل بالدواعش على ايدي قوات روژئاڤا سابقا وحاليا!؟ اليس عدد وعدة الپيشمه رگه اكثرواقوى بكثير من سلاحهم ؟فاذا كنت فعلا عسكريا ناجحا!وان كل السنين التي قضيتها في الجبال لم تذهب هدرا وتمرست في فنون المعارك ,حينها تعلم جيدا بان التعبئة الجيدة والارادة الصلبة هما من يقفا خلف النجاحات والانتصارات الباهرة والعظيمة فالقائد الناجح هو بيضة القبان في كل المعارك والحروب وهو الذي يقود جيشه الى الانتصارات الساحقة كمعركة كوباني او الى الهزائم الشنيعة كهزيمة شنگال الجرح العميق في النفس الكوردية
4-لماذا لم تحاسب اي قائد عسكري او حزبي من قوادك من الذين كانوا يديرون الحكم في شنگال ,الم توعدنا بمعاقبة المتقاعسين منهم فاين وعد الرجال ولماذا نكثت بوعدك؟وحديث نبيك يقول-علامة----ثلاث اذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان---الم يكن شعب شنگال امانة في عنقك؟ ام كان في عنق مسؤول البارتي في شنگال السيد سربست بابيري,لكن بابيري براء ذمته حينما صرح بكل جراة بانه انسحب بناء على اوامر عليا ,فهل لك جراءة البابيري لتقول –انا ايضا انسحبت بناء على اوامر اردوغان!
عزيزي القارئ الكريم,هنا شخصنا المتهمين فعلينا ان نوضح ايضا من المستفيد من ذلك الكارثة
طبقا لمقولة السيد تشرشل بانه في السياسة ليس هناك اصدقاء دائميون ولا اعداء دائميون,بل هناك مصالح دائمية,اذن بظهور الدواعش على حدود الاقليم في الموصل ثم اندفاعهم نحو شنگال يكون في مصلحة تركيا والاقليم معا وذلك-
ا-خطط للدواعش بان يصلوا حتى الى الحدود السورية مرورا بشنگال الجرح وذلك لكي يسدوا المنفذ الخارجي الوحيد الباقي لدى قوات روژئاڤا ,وهذا ما كانت تتوق تركيا لحصار تلك القوات من كل الجهات في الشمال الدولة التركية وفي الغرب قوات الائتلاف السوري العميل لتركيا وفي الجنوب الجيش السوري والدواعش ايضا وفي الغرب كما نرى الدواعش وقوات البارتي,لكن قوات روژئاڤا البطلة تحركت بسرعة البرق وواءدت احلامهم وحررت ناحية ربيعة بزمن قياسي مثلما انهزمت وانسحبت قوات البارتي بسرعة البرق وبزمن قياسي ايضا
2-منذ ظهور حزب الاتحاد الديموقراطي  وبروزه كقوة فاعلة في روژئاڤا والبارتي لا ينفك في محاولات غير مجدية للنيل من عزيمته بكل السبل والطرق الملتوية من فرض حصار قاتل عليهم ومن حفر الخنادق  على الحدودومن تاسيس احزابا كارتونية ودعمهم بكل ما اوتي من قوة لمنافستهم ولكن من دون جدوى ,بقي الجبل شامخا كالطود
3-اراد البارتي ان يتاجر بماساة ايزيدخان ليستعطف دول العالم ويجذب  اليه الانظار كما حدث في سنة 1991في المسيرة المليونية- ويحصل على السلاح في هذه المرة لكدسه ثم استعماله ضد غرمائه داخل الاقليم
4-كيف استطاعت قوات البارتي ان تحرر 3000كم مربع في يوم واحد من ناحية زمار والى شنگال الجرح بجريح وشهيد صفر كما يحلو للكاتب المبدع السيد بروكا ان يصف  الواقعة ويستعصي عليهم ان يحرروا  فقط القرى المحيطة بشنگال ولا نقول مركز القضاءلحد الان(نعلم بانه فكر باسترجاع مجده عند الشنگاليين)ولكن حينما راى بانه لم يتستقبل غير من قبل قاسم ششو ابو الدوشش من دون الاهالي حينها علم بان شنگال الجرح قد ضاع من بين يديه ولن يستطيع ان يتستعيد قلبها مهما حاول.
5-الى الذين لديهم شكوك الى الان من (البارتيين الاقحاح )حول بياض صفحة البارتي ,نقول انظروا الى الڤيديو المسرب الذي بثه تلفزيون الحدث العربية كيف يشهد شاهد من اهله حيث يظهر احد قادة پيشمه رگه البارتي وهو واقف على تلة يشرف على الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة السورية مرورا بشنگال وقوافل سيارات الدواعش والياتهم وحاوياتهم الملوءة بالنفط تسرح وتمرح ذهابا وايابا من والى سورية وعلى مرمى بنادقهم ولكن يقول للمراسل لدينا اوامر من القيادة العليا بعدم الرمي,اليس من حقنا ان نقول ما سر تلك الاوامر؟ واذا كان الفلم فوتوشوب كما يحلو للبعض ان يرد فنقول ,لماذا لا يرد البارتي على مثل تلك الافلام؟
هنا تتقاطع مصلحة تركيا والاقليم حول هدف واحد,فكلاهما ينظران الى قوات روژئاڤا بنفس العين ,لتركيا العدو اللدود- وللاقليم الغريم اللدود,وان كانت كل الاحزاب الكوردستانية وفي الاجزاء الاربعة غرماء للبارتي الا ما ندر من اللواتي امتهن الارتزاق لديه
اما ما يخص امريكا من مصلحة في اندفاع الدواعش الى الموصل وحدود الاقليم ,يكفي ان نقول –اذا كان الدواعش صناعة امريكية وحسب تقييم وتحليل الكثير من الخبراء الاستراتيجيين في العالم ,اذن( فاهل مكة ادرى بشعابها) ولا اريد ان اخوض في التفاصيل لانه يحتاج الى بحث مفصل, فقط اشير هنا قائلا-حين استطاعت امريكا ان تقضي على جيش صدام والقذافي في غضون شهر او شهرين ,فلماذا لا تستطيع القضاء على داعش الى الان والى بعد عشرون عاما كما يدعون!؟ 
كلمتي الاخيرة يا سيد رئيس الاقليم لا يغرنك جمع من الايزيدين الذين باعوا اصالتهم الكوردية من امثال ابن شمووقاسم ششو ابو الدوشش الذي يخجل كل اصيل حتى من مرافقتهما واللذان كانا قائدان لاحدى مفارز الاستخبارات الخاصة ايام صدام المقبور(وبالتاكيد انك تعلم بواجبات المفارز الخاصة حينذاك) اذن على هؤلاء ان يؤموا الصلاة معكم وفي مسجد بارزان لا غيرها ويجردوا انفسهم من الاصالة الايزيدية,اما الاصلاء من ايزيدخان فمن المستحيل ان يغفروا لك وتقاعسك لشنگال الجرح وخيانتك لها والتي غدت دمعة على الخد تابى ان تجف والى الابد

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە