أنتخابات كوردستان فرصة ذهبية ثمينة لأزاحة نظام حكم أقطاعي والعشائري والقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين.
Thursday, 16/07/2009, 12:00
أن سوء ألادارة الاقتصادية وأجتماعية في كوردستان العراق وتفاقم حجم البطالة التي يعاني منها المواطن الكوردي الكادح وخاصة الطبقة الفقيرة أصابهم خيبةأمل تجاه قضيتهم المركزية نحو تحقيق الحرية والمساوات وألاستقلال والعدالة
وبسبب أطلاق بعض المسؤولين تصريحات كاذبة مبنية عى الدجل والنفاق حول تحسين ظروف معيشتهم وتوفير خدمات ظرورية من الماء والكهرباء وتوفير فرص عمل لكل المواطنين وتحسين الظروف ألاقتصادية والقضاء على الفسادبكل أنواعه ومحاسبة المفسدين واللصوص أصابهم اليأس ويشعرون بالندامة على ما قدموا من تضحيات وما قدموا من مساعدات خدميةمنذ أندلاع الثورات الكوردية وحتى أنتفاضة عام 1991
ولا احد يستطيع إنكار إستشراء الفساد في أقليم كوردستان العراق، الذي هو بالدرجة الأولى فسادٌ سياسي نابع من سوء استخدام مسؤولي الحكومة للسلطة الممنوحة لهم بشكلٍ سري من خلال المحسوبية والرشوة والإبتزاز وممارسة النفوذ والاحتيال ومحاباة الأقارب،
من بين اسباب إستشراء الفساد في الأقليم عدم التفرقة بين الحكومة والأقليم فالحزبين هما من يمولا الحكومة، وهما الحكومة، وهما من يملكان جميع المرافق الحيوية في الإقليم، وهما من يقرران من يستثمر في الأقليم ومن لا، والقطاع الخاص في الأقليم هو قطاع مسؤولي الحزبين والأقتصاد الحر حُرٌ لمن يقررون ان يكون له كذلك
أن سوء أدارة ألاقليم وسيطرة الحزبين الرئيسين على جميع المرافق الحيوية وأنتهاكاتهم العشوائية لحقوق المواطنيين من قبل بعض مسؤولي الحزبين أدت الى فقدان الثقة ببن المواطنيين أنفسهم .
أن تفاقم حجم البطالة الي يعاني منها المواطن الكوردي وخاصة الطبقة الفقيرة وأبناء الفلاحين الذين غذوا الثورة الكوردية بجميع ما كانوا يملكون وتفشي ظاهرة الفساد والسرقةوالنهب وأنتشار الرشوة بين المواطنيين للحصول على موافقة أو أمضاء من أجل تمشية معاملة كل هذه ممارسات أدتالى فقدان الثقة بين المواطنين وأصاب الشعب بخيبة أمل تجاه قضيتهم المركزية نحوتحقيق الحرية والتغيير والاصلاح
فقد تحدث بعض المواطنين الذين وصفوا ألاوضاع المرزية التي يعانون منها من البطالة الى تدني ألاجور والخدمات والى أمتهان لكرامة الانسان حيث السجون والتصفية الجسدية مصير كل من ينقد هذا الواقع ألاليم السجون مليئة بالشباب الذين يطالبون بتوفير الخدمات ووقف الفساد و.
وفي المقابل تجد عوائل وحاشيية الحزبين وأتباعها في وضع مختلف تمامأ حيث المال والقصور والسيارات الفاخرة والنفوذ والوظائف الراقية وحتى الخدم تجدوهم في بيوتهم بعد أن كانوا في يوم من ألايام يعيشون لاجئين في الدول ألاوروبية ويتقاضون الرواتب من منظمات خيرية أو كانوا يعملون فيالمطاعم ويمارسون غسل الصحون هم وزوجاتهم
وبدؤا ألان في كوردستان يديرون ظهورهم على أبناء شعبهم
ن أبناء كوردستان وبكل قومياته وعلى مختلف أرائهم ومذاهبهم يشعرون بجسامة الضحايا ويقدرون قيمة الشهداء الذين رووا بدماءهم أرض كوردستان وهم الذين صنعوا هذه ألايام لشعبنا الكوردستاني .
عائلتان أحكموا قبضتهم على الى حد كبير على المال وألاعمال والسياسة في المنطقة وتوفران معاملة تفضيلية لاقاربهم وحلفائهم .وإن المناصب الحكومية العالية مليئة يشغلها أبناءهم أو أقاربهم .
أن ظاهرة الفساد المالي وألاداري وأخلاقي المتفشي في مؤوسسات ألاقليم وإنتهاكات حقوق المواطنيين في ألاقليم ليس جديدأ على المواطنيين هناك
وبسبب أطلاق بعض المسؤولين من كلا ألادارتين تصريحات كاذبة مبنية على الدجل والنفاق حول تحسين الظروف حياة المواطنيين وظروف معيشتهم وتوفير خدمات ظرورية لهم من ماء وكهرباء وتوفير فرص العمل لكل المواطنيين وبدون أستشناء وتحسين الظروف ألاقتصادية والقضاء على ظاهرة الفساد ومحاسبة المفسدين واللصوص .أصاب شعبنا اليأس والاحباط من هذه أكاذيب ويشعرون بالندم على ما قدموا من تضحيات وما قدموا من مساعدات خدمية للثوار منذ أندلاع الثورة الكوردية
مع العلم هنالك عشرات من المستشارين كانوا يعملون جحوشأ للنظام البائد وشاركو جنبأ الى جنب قوات الجيش العراقي في الكثير من العمليات ألابادة الجماعية ضد شعبنا ألاعزل من الفلاحين والمزارعين والفقراء .جميع هؤلاء المجرمين تجدونهم يعيشون تحت سقوفكم معززين مكرمين هم وأبناءهم وأقاربهم ويشغلون أرقى المناصب بدرجة وزير وماتحت ويملكون الثروات الهائلة الضخمة الي حصلوا عليها نتيجة النهب وسرقة أموال المواطنيين
أما أصحاب الملفات السيئةللأشخاص الذين كانوا يعملون عملاء وجواسيس لدى النظام أو مخبرين أو كانوا يعملون جلادين في دوائر ألامن لأنتزاع ألاعترافات المزورة من ألابرياء .هؤلاء أيضأ معززين مكرمين لدى ألادارتين .
ملف الطيارين البعثيين الذين أقدموا على قتل عشرات المئات من أبناء شعبنا المظلوم وقاموا بتدمير عشرات القرى على رؤوس ساكنيها وأقدموا عى حرق ألاف الدونمات من ألاراضي الزراعية هؤلاء يعيشون أيضا تحت حمايتكم معززيين .
مع أسف لقد أقدم بعض المسؤولين بتهريب بعض من هؤلاء الطيارين الى الخارج حفاظأ على سلامتهم وأرواحهم أم لأسباب أخرى ؟
منذ سنة 1991 أحكموا قبضتهم على كوردستان وتقاسوا السلطة فيما بينهم ونتيجة لعدم وجود حركة معارضة تقف أمام ممارساتهم ألاجرامية أحكموا سيطرتهم بالكامل على كوردستان وتقاسموا كل شئ فيم بينهم حتى الجبال والسهول ووديان وحتى أموال التي تتدفق أليهم من بغداد قسم ألاكبر تنقل الى البنوك أوروبيية والقسم ألاخر أي الجزء القليل منها تصرف في مشاريع غير شرعية التي لم تكتمل حتى ألان ومضت عليها سنين طويلة.
فبعد عام 1991 عادت قادة الحزبين الى كوردستان بعد ان كانوا يعيشون كالاجئين في أيران في مناطق سـقز ورازان وأحكموا قبضتهم على السلطةواستقبلوا أعداد هائلة من القتلةوالمجرمين والمستشارين الذين تلطخت أياديهم بدماء عشرات ألالاف من أبناء شعبنا المظلوم ومنحوهم أعلى وأرقى المناصب والمسؤوليات في صفوفهم ومارسوا أبشع عمليات القمع وأنتهاكات حقوق المواطنين واستولوا علىممتلكات الشعب وقاموا بنهب ثرواته بطرق غير شرعية وقاموا بسرقة أموال الشعب وأستغلوها في مصالحهم الشخصية في بناء القصور والفيلاهات ومنتجعات سياحية ولأبناءهم وأقاربهم
الى درجة أستطاعوا أبعاد المناظلين الشرفاء والذين وقفوا بوجه النظام البائد بروح ثورية خالصة من أجل كورد وحملوا راية يا كوردستان يـا نمان بصدق وقاموا بتشريد هؤلاء المناظلين الى خارج كوردستان
كثير من أبناء الفلاحين والعمال والفقراء وزوجات الشهداء الذين سقط أباءهم وأبناءهم وزوجاتهم نتيجة الحروب الداخلية بين ألاكراد أنفسهم وبسبب السياسات العشائرية الخاطئة التى أشعلها قيادة الخزبين من سنةؤ1966 وحتى سنة 1996 ونجد أطفالهم وزوجاتهم يتسولون في الشوارع أو يحملون أكياس البلاستيكية بأيديهم يعرضونها للبيع تحت محرقة الشمس أو يمارسون مهنة صباغين للأحذية على الطرقات هل هو هذا العدالة ألاجتماعية عندكم وأبناء المسؤولين يقفون بسياراتهم أمام المدارس والمعاهد ويتحارشون بالطالبات وبنات الفقراءولا أحد يتجرء أن يحاسبهم أو يعاقبهم .
لقد صنع هؤلاء المسؤولين بين أبناءهم عشرات من أمثال عـدي وقـصي وملازم محسن بين المواطنين لاأستغلال وأغتصاب وسرقة ونهب المواطنيين .
الحروب الداخلية أدت الى وتشريد عشرات من العوائل وفقدان الكثير من أبناء شعبنا الشرفاء الذين حملوا البنادق من أجل الدفاع عن كرامة شعبنا وحق تقرير مصيره ولن يتوقعوا يومأ أن يرفعوا البناق بوجه أخوانهم ونتيجة لسياسات العشائرية الخاطئة كثير من العوائل فقدت أبناءها بسب هذه الحروب اللعينة التي أشعلها قادة ألاحزاب لأطماع توسعية أو لأجل السيطرة على المنافذ الحدودية والسيطرة على ألاموال التي كانت تدخل كوردستان عبر واردات الكمارك.
وحتى هذا اليوم ونحن في سنة 2009 لقد مر على حادثة بشت ئاشان أكثر من 25 سنة ويزال نتذكر بعض الشعارات التي أطلقها قادة ألاكراد قبل الهجوم وقبل البدء بعمليات أبادة الشوعين عندما صرخوا بأعلى أصواتهم وعصيهم كانت متوجه نحو جبال قنديل
تـوله به زبره أما به صبره
الكثير من هؤلاء المسؤولين تركوا صفوف الاتحاد بعد أن سرقوا اموال الفقراء والفلاحين أثناء المعارك في المدن والقصبات وحلبجة عام 1988 ولجؤوا الى ايران واستقروا في سقز.
ولم يبقى إلا اعداد قليلة من أبناء الفقراء والفلاحين اللذين لم يملكوا المال الكافي .
وحتى المسؤولون أخبروهم ومن ضمنهم نوشيروان لو اردتم الاستسلام الى الحكومة لامانع لدينا لأن الثورة أنتهت
وبعد ألانتفاضة 1991 عادوا ثانية الى كردستان واستولوا على كل شئ وقاموا بتوزيع المناصب فيما بينهم واستولوا على البنايات وموؤسسات الدولة ومنحوا مناصب ومراكز مهمة لاأبناءهم واقرباءهم وبدون النظر الى شهاداتهم الجامعية وخبراتهم ألادارية وقاموا بتزوير الشهادات الجامعية لاأنفسهم وأبناءهم وقاموا ببيع المكائن الثقيلة وحتى كابلات أعمدة الكهربائية الى أيران .
منذ سنة 1991 يتصرف مسوؤلوا ألاكراد و بعيدأ عن عيون الحكومة المركزية وبسبب
أنشغال الاخيرة في تصدي للأأرهاب وعمليات التفجيرات التي شهدتها كل أنحاء العراق
مع أسف الشديد أستغل بعض النفوس الضعيفة اللذين عادوا الى كردستان هذه الظروف بعد أن كانوا
يعيشون لاجئين في الدول ألاوروبية هم وعوائلهم ويتقاضون معونات أجتماعية في الدول
التي كانوا يعيشون فيها وأستولوا على جميع مراكز وموؤسسات وممتلكات الشعب وحصلوا على أرقى وأعلى مناصب في موؤسسات الدولة وقاموا بتعين أبناءهم وأقاربهم
وحتى زوجاتهم في دوائر الدولة وبدون النظر الى كفاءتهم أو سلوكهم ألاخلاقي وحتى
عدم النظر الى شهاداتهم الدراسية .
هؤلاء المسؤولون يتصرفون كالوحوش بثروة الشعب لصالح أنفسهم وعوائلهم
كل هذه ألاموال والقصور والسيارات الفخمة والمعامل . من أين لهم ؟
وكيف بهذه السرعة أي من سنة 003 أصبحوا أصحاب الملايين والممتلكات؟
.
وهذا ما وصلوا أليه فعلأ 18 عشر عامأ متواصلة فكانت شغلهم الشاغل الى جانب حروبهم الداخلية ومعادات جميع حركات ومنظمات المعادية للنظام البعث.
عملوا علىسرقة أموال الشعب وتحويله الى بنوك الدول الغربية وبناء القصور .
تجربة18 عشر عامأ من التحرير الفاشل وبفضل ألامريكيين وبسبب أداراة بعض الفاشلين وعدم كفاءتهم وصلاحيتهم لاأدارة البلاد اللذين جاؤا وأستلموا المناصب عن طريق الواسطات أو عن طريق الرشوة أو بسبب القرابة وأنشغالهم بالنهب والسرقة وممارسة الرشوة بدءوا يفكرون بمصالحهم الشخصية أكثرمما يفكرون بأحتياجات الشعب.
18 عامأ لن يستطيعوا منع الفاسدين والساقطين ومحاسبتهم وتقديمهم لمحاكم
لينالوا ثقة الشعب.
ولن يستطيعوا من تأهيل الشعب نحو الحرية والسعادة .
ولن يتمكنوا من من بناء مستقبل زاهر لشباب وتوعيته بأفكار أنسانية وحقوق ألانسان.
الظلم والمعانات التي يعانيها الاكراد الشرفاء اليوم يفوق في الكثير من الجوانب مما عاناه في زمن النظام البائد ..
أن هذه السلطة القابضة التي تدير كردستان العراق جاءت من عدم بعد أن أنهارت
بعد عمليات ألأنفال
ومن أبشع وأسوء السياسات الخاطئة التي أقدم عليها الحزبان الكوردييان هو أستعانتهم وطلب مساعدة من الحراس الثورة ألايرانية لاأحتلال حلبجة وأقدام على ضرب أبار نفط كركوك ومن جراء هذه العمليات التي نفذها قوات البيشمركة جنبأ الى جنب حراس الثورة أقدم النظام المجرم على أبادة شعبنا المظلوم وتنفيذ عمليات ألابادة ااجماعية وتدمير جميع قرى وقصبات كوردستان وتنفيذ عمليات ألانفال ودفن ما لا يقل عن 180 ألف أنسان في مقابر جماعية وقام النظام بنشرجميع ألاراضي كوردستان بألغام وزرعها حتى على قمم الجبال والسهول والوديان من أجل قتل أعداد أكثر من ألابرياء على مدى العصور ..
وفوق كل هذه العمليات ألاجرامية التي مارسها النظام بحق شعبنا المظلوم لقد أقدم بعض ألافراد من القوات البيشمركةأثناء الهجوم على قصبة حلبجة وأحتلالها بعمليات السطو على بيوت الساكنيين وسرقة ممتلكاتهم وحليهم ومجوهراتهم هذا ما شاهدناه عندما كانوا يعرضونه للبيع في أيران بعدما أصبحوا لاجئين في أيران وأستقروا في سقز وكانوا ينون الهروب الى أوروبا مع عوائلهم .
وبعد هذه الكارثة أصبح سكان حلبجة بلا مأوى وأستقروا في أيران وقدمت أيران مساعدات في شتى المجالات وطلبت من منظمات خيرية أوروبية لزيارتهم وتقديم مساعدات عاجلة لهم وطلبت من جميع صحفيو ن وأعلاميين عالميين لزيارتهم وتقديم مساعدات أنسانية لهم .حتى ألايرانين أنفسهم قاموا بحملة تبرعات والتبرع بالدم في جيع أنحاء أيران رغم الظروف السيئة التى كانت تمر بها أيران أنذاك .
أما قادة ألاكراد خاصة الذين حصلوا على أموال نتيجة السرقة والنهب حصلوا عليها أثناء المعارك في القرى والقصبات الكورديةمع الجيش النظام وااجحوشه تركوا الجرحى والمعوقين من أبناء حلبجة بحالهم وأخذوا بيد عوائلهم وأطفالهموهربوا الى أوروبا بعد أن سببوا كل هذه الدمار والخراب لشعب كوردستان .
هذه الحقائق يجب أن تظهر للمواطن الكوردي حول الفضائح والجنايت والسياسات الفردية الخاطئة التي أرتكبها بعض أفراد الحزبيين بحق شعبنا المظلوم .
والسيد نوشيروان على علم بهذه الحقائق عندما قال أنذاك أي بعد عمليات ألانفال لأصدقاءه ورفاق دربه . لقد أنتهت الثورة الطريق مفتوح لمن يريد أن يستسلم للنظام
ولازالت كلماته تتردد في أذني عندما قال هؤلاء اللصوص هم ألان موجودن بينكم لو أردتم محاسبتهم وقبل أن يفروا الى الخارج نحن نتعاون معكم .
الكثير من هؤلاء السخصيات لاجئوو الى أوروبا هم وعوائلهم وتركوا صفوف ألاتحاد وعاشوا كالاجئين في الدول أوروبية وكانوا يتقاضون مساعدات أجتماعية أنسانية أو كانوا يمارسون أسوء ألاعمال الغير شرعية وغير قانونية والكثير منهم كانوا يمارسون سرقة الملابس والحاجات المنزلية كان أوروربين يتبرعون بها من عندهم للمنظمات الخيرية وأنسانية والتي بدورهم كانوا يبعثونه الى الدول الفقيرة في أفريقيا .
وبعض من ألاكراد اللذين ألان يفتخرون بأنفسهم ويشغلون المسؤوليات وحصلوا على مناصب حكومية لدى ألادارتين كانوا يخرجون بسياراتهم أثناء اليل ويقومون بكسر وتمزيق صناديق جمع التبرعات الملوكة لمنظمتت خيرية ويسرقون محتوياته ومن ثم يبعثونها الى أهاليهم في كوردستان
الكثير من تلك العوائل الذين يعيشون تحت سقوف الحزبين ألان كانوا يعيشون في أسوء الظروف في أوروبا
البعض من أمثال هؤلاء الساقطين
فقدوا كل شئ حتى القييم وألاخلاق وكرامة وبعد ألانتفاظق 1991 ومن ثم بعد سقوط الصنم أنتهزوا الفرصة الثمنينة وعادوا ثانية الى كوردستان وأستلموا أرقى الماصب والمسوليات في الحكومتين حصلوا عليها نتيجة القرابة بينهم وبين السؤولين .وبدؤا بسرقة ونهب وسيطروا على مباني حكومية بطرق غير شرعية وأودعوا بأموالهم في البنوك ألاوروبية .ويحملون جميعأ جنسيات أوروروبية ومتى ما تعرض كوردستان لاايمكروه لاسامح الله الدول أوروبية تنتظهم .
ماذا يتوقع شعبنا من أبناء الفلاحين والعمال والفقراء وزوجات الشهداء من أمثال هؤلاء الساقطين والمنحرفين أخلاقيأ وأنتهازيين ومن أمثال هؤلاء من حثالات المجتمع
.
أن على مثقفي كردستان ومخلصيه اليوم واجب وطني وأخلاقي في تعرية ما تقوم به هذه العائلة من ممارسات وأزالة صفة البطولة والقدسية عنها وفضح كل ما تقوم به من جرائم بحق الوطن والبسطاء،حتى يتم لفظهم وتخليص كردستان من شرهم وشرور كل المفسدين في كل مكان من أرض كردستان الطاهرة.
أن على جميع مثقفي والشرفاء من أبناء شعبنا ومخلصين لهذا التراب المقدس اليوم واجب وطني وقومي وأنساني وأخلاقي هو العمل لـتغير وأصلاح البنية التحتية والقضاء على ظاهرة الفساد بكل أشكاله وخلق جيل جديد يؤمن بالعدل والمساوات بين الموطنيين وتعرية ماتقم به هذان الحزبان من مارسات وأزالة صفة البطولة والقدسية عنها وفضح كل ما قامت به من أنتهاكات بحق المواطنيين والبسطاء حتى يتم ازاحتهم وتخليص كوردستان من شرهم وشرور كل المفسدين في كل مكان من أرض كوردستان الطاهرة
فمن واجب وطني وقومي وأخلاقي ولحفاظ على دماء الشهداء الذي سقطوا أثناء الحروب الداخلية بين الحزبين وشهداء التحرير وحلبجة وشهداء أنفال وخدمة لعوائلهم وأبناءهم المساكين المطلوب من كل الشرفاء والسياسيين والمثقفين والعمالوالفقراء والمزارعين والكسبة وجميع عوائل الشهداء هذا هو اليوم العظيم ويوم التحرير الحقيقي للشعب الكوردي وهي فرصة ذهبية ثمينة في مصير الكورد للخلاص من الظلم والعبودية وأستغلال وهذه ألأنتخابات فرصة ثمينة لحفظ كرامة المواطن ورد أعتباره من الجديد ورد كرامة البيشمركة يخجل أن يقول كنت أناظل في صفوف البيشمركة في يوم ن ألايام .
من واجب كل مواطن شريف أن يصرخ بأعلى صوته من فوق جبال وسفوح الوديان وعلى الطرقات ومن على اامنابر المساجد وليحمل بيده مكبرات الصوت وليصرخ بأعلى صوته أنا مع التغير وألاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين .
وليصرخ جميع المواطنيين الكل مع بعضعم نحن مع التغير
وليصوت جميع أبناء شعبنا لقائمة التغيير وبكل رحابة لأنها هي قائمة الفقراء والمساكين أنها قائمة أبناء الشهداء والارامل والكادحين .
أنها قائمة الشعب الكوردي وهي قائمتكم وهي الحل ألامثل لخلاصكم من الظلم وألاستغلال .
أنها دواء لحل جميع المشاكل المواطنيين والقضاء على جرثومة الفساد والمفسدين
أتمنى من الشعب كوردستان أن لا يضيعوا هذه الفرصة الثمينة أنها بمثابة ثورة حقيقية نحو التغير وألاصلاح ومعالجة جميع المشاكل المواطنين .
أأمل من جميع أبناء الطبقة الفقيرة والكادحة والعمال والكسبة الشرفاء الذين يحصلون على قوتهم اليومي تحت محرقة الشمس بشرف ومرفوعي الرؤوس بين أبناءهم
ووفاء لدماء الشهداء ألاعزاء الذين سقطوا ورووا بدماءهم أرض كوردستان
قفوا جنبأ الى جنب مع قائمة التغيير لاتضيعوا هذه الفرصة الثمينة أنها قائمة الفقراء والمساكين والعمال والفلاحين .
*ب م 21ى ك
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست