الشعب يريد اسقاط النظام!
Friday, 22/08/2014, 12:00
دعوة الى الاعلان عن سقوط الامير و الامارة و مجلسه الروحاني و هيئته الاستشارية.
ايتها الاخوات و الاخوة من بني ايزيدا الاحرار.
لقد طفح الكيل و كفى فلم نعد نتوسم اي خير من الامارة و الامير و مجلسه الروحاني. لقد نهجوا منذ سنين خطا لا يخدم مصلحة الشعب الايزيدي المسكين، خطا لم يخدم سوى جيوبهم و مصالحهم الفردية. نادت الاصوات و تعالت لتلفت انتباه هذه القيادة الى نهجها الخاطيء، الا انها اهملت و تجاهلت و اصرت على التعامل مع ارادة الشعب بدونية قل نظيرها.
انكم ايها الاحبة تواجهون بلا شك اكبر و اخطر تحدي واجهته امة ايزيدا في تاريخها. لقد تعرضتم الى "نمان" هذه المرة و ليس فرمانا اخرا و مع ذلك تابى هذه القيادة الا ان تطأطأ الرأس وتهين مشاعرنا.
صدق من قال ان كنت لا تستحي فافعل ما تشاء ....! الحقيقة لا يدري الانسان ..ان يضحك ام يبكي ...هذه اهانة لا تقل عن الكارثة و جعا و الما. هذه هي القيادة نفسها التي اوصلتنا الى ما نحن عليه....هذه هي القيادة التي اذلت نفسها و اذلتنا علي طول الخط. لا يا جبناء ...ما هذا الذي يخيفكم بعد لتتملقون؟ لا ... ليس الخوف هو الذي يدعوكم الى الخنوع. لقد اقتنعت الان انكم انما تتاجرون بدمائنا و عرضنا و كلنا.
اي امير هذا؟ و اي مجلس هذا؟! تشكرون و جثثنا في سنجار متروكة في الشوارع و لا نعرف مصير المئات من نسائنا و البقية الباقية تفترش الطرقات و الساحات! تشكرون كوردستان على ماذا؟ هل زار وتفقد رئيس كوردستان شعبنا المنكوب ليواسيهم و يخفف من المهم معنويا؟ هل صدر بيان رسمي من برلمان كوردستان يستنكر الابادة الجماعية؟ هل شكلت لجنة تقصي الحقائق لدراسة الفاجعة؟ تشكرون المجتمع الدولي على تسليحه لكوردستان التي ابت ان تسلحكم للدفاع عن شرفكم و ارضكم! تشكرون العالم لتعويضه عن دمنا و عرضنا باسلحة ثقيلة لكوردستان، و لتقديمه الدعم السياسي لكوردستان؟ اين حقوق و استحقاقات المذبوحين و المشردين و المغتصبين؟ تشكرون على قطعة خبز بالكاد تشبع البطون الجائعة. نعم شكرا لكل انسان كوردي او عربي تعاطف مع محنتنا و ساعد المنكوبين و هذا بحث و مبحث اخر كان من الافضل الرجوع اليه لاحقا لا الان.
عيب و الله عيب عليكم ان تكونو بهذا المستوي من الانحطاط و الدونية.
انا بالنسبة لي شخصيا افهم و اعتبر ان هذه الوثيقة "رسالة الشكر التي اعلنتموها" انما هي ادانة صريحة بحقكم و عليه وبقدر ما يتعلق الامر بنا نعلن:
سقوط الامير و الامارة. حل المجلس الروحاني حتى اشعار اخر يقوم فيه الشعب الايزيدي بتشكيل قيادة ايزيدية على اسس مدنية و حضارية.
سقطت اللجنة الاستشارية مع اميرها.
نعلن للعالم اجمع ان هذه الشخصيات و الهيئات لا تعبر عن ارادة الشعب الايزيدي بل تعبر عن نفسها.
عاش الشعب الايزيدي الابي حرا
عاشت ايزيدخان حرة
عاش قوى الخير التي تساند الشعب الايزيدي المنكوب في محنته.
وسام جوهر
الكاتب و المحلل السياسي
السويد 20140821
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست