دولة القانون
Wednesday, 04/01/2012, 12:00
ويظهر لنا من بين الفوضى هذه المرة افندي بان اقليم كردستان يصدر مشاكله الى بغداد ، وضرب المثل باحداث دهوك ... اننا هنا لا ندعي بعدم وجود مشاكل في الاقليم ، بل هناك الكثير من الصعوبات يحتاج الى حلول ولكن ادعاء على كردي من دولة القانون بتصدير الاقليم مشاكله الى بغداد ليس إلا محاولة لتشوية الحقائق فما حدث في دهوك ليس إلا محاولة لخلق الفوضى في الاقليم الآمن والذي لا يروق اعداء الكرد وكوردستان في أن يهنأ الكورد بالامن والاستقرار .
لقد وصل الامر بالسيد نوري الماكي و كتلة دولة القانون وهم في حالة هستيرية لا يعرفون كيف يشوهون العملية السياسية ويسيئوا الى الرموز الوطنية . فان ما وقع في دهوك امر مؤسف ولا يحبذه احد في كوردستان ، فإن تسمية هذا الحادث بالمشكلة المصدرة الى بغداد ليس إلا محاولة لتغطية الفساد والفشل الذي يعاني منه دولة القانون وشخص المالكي وحبربشيته في القائمة الذين يصرحون في القنوات الفضائية والصحف ويحضرون غرف الجات ليسمموا هذه الغرف بافكارهم البائسة . ليس للاكراد ما يصدرونه الى بغداد سوى الحلول الصائبة لايجاد الحلول لمشاكل المالكي التي لا تنهي .
إن ما حدث في دهوك تتكرر يوميا في بغداد والقوات الامنية الذي يقوده السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة صاحب الف وظيفة والفاشل في جميع اعماله ووظائفه لا يريد الاعتراف بهذا الفشل ويكون شجاعا ويقدم استقالته فيحاول القاء اللوم على الآخرين . نعلم جيدا ان الايام القادمة ستكون من اصعب الايام امام الاكراد لان دولة القانون سيحاول بتوجية المزيد من الاتهامات ولا يتوقف عند الاسدي وعلى كردي ، فلعباس الفضائية والساعدي وغيرهم القدرة على الظهر على الشااشات على تشويه الحقائق واتهام الآخرين بما يحلوا لهم ، وينسون انفسهم انهم مليئين بالغش والنفاق والكذب والدجل لا يمكن لاحد ان يكون مثلهم مهما حاول فهم اساتذه في هذا المضمار .
نعلم ونقرأ الامور بشكلها الصحيح فإن الانسان العراقي ليس غبيا ً او غشيما ليصدق كل كلام ابطال الشاشات ، يعلم الجميع ما يرمي اليه السيد المالكي بكل محاولاته وخططه الجهنمية من خلال تشكيل فرق الاسناد والتشكيلات المسلحة الاخرى والتي هي بحد ذاته مخالف للدستور تشكيل جماعات مسلحة خارج القوات المسلحة أم ان ذلك يجوز للمالكي فهو فوق القانون والدستور ولا يطبق عليه القوانيو وبنود الدستور وله الحق ان يختار اي بند من الدستور ويشرحه بالشكل الذي يريده هو.
محاولات المالكي واضحة وضوح الشمس انه يريد التفرد بالسلطة ولا يرغب في مشاركة الاخرين معه في تقسيم السلطات او يكون لاحد دور في مركز القرار ، ولست اول من يتطرق الى هذا الموضوع ربما اكون الأخير ، فالرجل مهوس وعاشق للكرسي ولا يؤمن بالديمقراطية اصلا ً ولا يؤمن بالشراكة الوطنية ، يوقع الاتفاقيات بالعشرة و يقلب حال حصوله على ما يريد من تلك الاتفاقيات . ما نشاهده اليوم من التصعيد الاعلامي من قبل دول القانون ضد الكتل السياسية لا يدل إلا على أن دولة القانون يحاول إبعاد الجميع من السلطة وتقريب من يجدهم مناسبا له في كل المجالات ... الاعلامية .. العسكرية .. الادارية ..الخ ، فإذا كان اليوم ضد العراقية وبدأ بالكرد فغدا سيكون نارا على التحالف الوطني ومن معه ومن يصبح القائد الاوحد . ثم ان محاولات السيد المالكي بتجنيد مسلحين لحلق الفوضى في كوردستان اعترف به الذين اتصل بهم خارح وداخل العراق وهي نفس السياسة التي تبعه آخرون قبله في زمن الحكومات المتعاقبة ولكنهم فشلوا ولم ينفعهم تشكيل فصائل المرتزقة . إن الدعوة الى الحوار يجب ان يكون صادقة لا يغلف بغلاف الخداع والمراوغة والحصول على المكاسب ثم الدوس على حقوق الاخرين كما حدث في الاتفاقيات السابقة. والقادم أتعس يا ناس ....!!!!
بالتاكيد سيختار للبرلمان القادم اناس اكثر تملقا ممن هم عليه اليوم واكثر
غارقين في مصالحهم الشخصية ممن لا قيم لهم .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست