شهدت الساحة الاعلامية تواجدا نوعيا لأقطاب الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في الإقليم.حيث سعى مسعود بارزاني لتسويق نفسه رجُل الپیشمرگه ، في الوقت الذي عَمل فاضل مطني ميراني على ترويج نفسه رجُل الحوار. ولايمكن التكهن فيما إذا كان توزيع الأدوار قد جاء مصادفة أم هناك إتفاق مسبق بين الطرفين؟. في الحقيقة...
شكّل نظام صدام مع الكيان الصهيوني في المراحل السابقة ثنائيا دوليا مارقا (دولتان مارقتان) من حيث تجاوزهما القوانين والأعراف الدولية و استهتارهما بالقيم الانسانية، وقد رحل صدام وبقي الكيان. فاليوم وبعد رحيل صدام الى مصيره المحتوم حَلّ مسعود بارزاني محلّه في المنطقة ليمارس لعبة السباحة عكس التيار والخروج...
منذ سنة 1991 ولغاية اليوم، أثبتت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني فشلها الذريع في ارساء أسس العدالة والديمقراطية وحرية الرأي. ومن الأسباب الرئيسية للفشل هو استعانة مسعود البارزاني بنماذج وصولية وانتهازية التفت حول العائلة البارزانية من أمثال سكرتير الحزب الرجل المتهور فاضل مطني الذي ظهر على الساحة...