موجات حر خفيفة تضرب ىْاكرىْ
Tuesday, 08/02/2011, 12:00
ىْاكرى بوابة انتفاضة بادينان مدينة احد مؤسسي بارتي ديموكراتي كورد الشهيد البطل ميرحاج ىْاكرةيي احد الضباط المشاركين في جيش جمورية كوردستان في مهابات والمفاوض مع الاتحاد السوفيتي لاصال البارزاني اليها ومكوثة فيها بامان لمدة 12عاما وبعد ثورة الرابع عشر من تموز بقيادة الزعيم عبدالكريم(رحمة الله) عادة الشهيد ميرحاج الى الوطن مرفوع الراس ولكن غير ميرحاج الذي شاركة مع الملا في تحرير شعبة وتشكيل دولتة الكوردية لخيبة امالة بالقيادة التي كانت تقودة وجلس بعيدا عن السياسة و السياسيين وكانت نصاىْحة لمن يزورة في دارة في بغداد (ابقوا بعيدا عن هذة القيادة ولا تعادوهم) الان تبين حقيقة امرهم واثبتت كلام الشهيد حقيقتة على مر الاحداث . لقد حاول جاهدا هو والكثيرين من مناضلي مدينتة امثال اسد جبل سفين الشهيد عزيز عقراوي و المثقف الثوري هاشم عقراوي و الدبلومسي الناجح شوكت عقراوي وكثيرين من امثالهم الذين ضحوا من اجل كورد وكوردستان عذرا لهم لعدم ذكر اسماىْهم . هكذا كانوا اهالي مدينة ىْاكرىْ بغالبيتهم لذا سمية بمدينة المناضلين والكوردايتي على لسان السياسيين الكورد الحقيقين والذين شعارهم الرىْسي (كوردستان يان نةمان) . واثبتوا بجدارة بانهم ماضون على العهد الذي قطعوة لشعبهم في النضال حيث قاموا بانتفاضة اذار 1991 بالرغم من القيود ووجود القوى المضادة بكثافة في منطقتهم من ازلام السلطة و منفذيها واصبحت ىْاكرىْ مفتاحا لبوابة انتفاضة بادينان وان مثالية الانتفاضة في ىْاكرىْ تكمن في حفاض المنتفضين على ممتلكات و دواىْر الدولة بما فيها البنك مع رصيدها ليستفيدة منها اية صلطة منتخبة من الشعب يقوم بخدمتهم من خلال تلك الدواىْر ولكن خابت الامال حينما رؤا المسؤلين انقضوا على البنك واستولوا على ما فيها من اموال لماربهم الشخصية منذ بداية الانتفاضة ظهر جليا بان انتفاضة ىْاكرىْ لم يكن يدورو في مخيلتهم وبهذا لم يقفوا معها بل حاول البعض منهم افشالها لاعادة هيمنة منفذي السلطة على المنطقة لمصالحم الشخصية مما يؤسف لة بان نظرة القيادة الكورية الى الاحداث قصيرة جدا لاترى غير بين قدميها ولم يستوعب الدرس والعبر من الاحداث التي مرت على شعبنا واحذت تعتمد على ازلام سلطة نظام صدام المقبور تاركا المناضلين الشرفاء وراء ضهورهم فاخذ ناقوس الخطر يدق مع انتفاضة شعب تونس ومصر الشرفاء الذين تخلصوا من الدكتاتورية في تونس وشباب مصر مستمرون في مقاومتهم لازالة الدكتاتور ولكن الامر يختلف عندنا لان الذين يقومون بمحاولات الشغب هم من اعوان صدام ومعتمدي القيادة الكوردية الحالية هاهم يستولون على الاراضي السكنية بمحض ارادتهم ويبيعونها كيفما يشاىْو مع محاولتهم على الصطو على بنك ىْاكرىْ في ضل نظام وسلطة حكومة اقليم كوردستان انها موجة حر خفيفة تظرب ىْاكرىْ ولا ننسى بان من الشرارة تندلع اللهيب ونتمنا ان لا تندلع لانها بهذا الشكل تحرق الاخضر و اليابس .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست