کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


مذكرات عميل الباراستن السابق

Friday, 31/08/2012, 12:00


محمد سلمان برواري

بماذا ابدأ، في كتابة وتدوين أفعالي تجاه ناس أبرياء قضوا وماتوا،عندما كنت عضوا مهما في جهاز مخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني ( الجهاز الخاص
 البار استن)، هذا الجهاز تم التفكير فيه بعد سنة 1963م. ولكن التأسيس الحقيقي له جرى في ربيع سنة 1966م، في بداية شهر آذار بالتنسيق بين حزب البارتي والسا فاك الإيراني و( الضابط الاسرائيلي بليزرتسافير ) ، وتم إنشاء الجهاز رسميا، وأوكلت إدارته إلى الشاب العقراوي ( شكيب والده متنفذ وعميل للبريطانيين أيام الاحتلال) ، وبعض شباب مدينة عقرة، وانضم إليهم المعلم المسيحي (فرنسو حريري) الذي كان معلما في قرية بارزان، ومحمد عزيز قادر(محمد هرسين قتلته الباراستن في إيران عام 1979م)، والمقدم عزيز عقراوي(شقيق كاروان ئاكري مسؤول فضائية كردستان حاليا)، ومحمد محمود عبد الرحمن سنجاري(سامي سنجاري) وكان شيوعيا التحق بحزب البارتي بعد عام 1963م.
وكان مسعود ابن ملا مصطفى بارزاني هو المشرف على جهاز البار استن. وتم إنشاء خمسة فروع سرية له في فروع الحزب الخمسة، في دهوك ونينوى، وأربيل ، وكركوك، والسليمانية، وبغداد. وتم تعييني في التنظيم الخاص بالفرع الأول للحزب في دهوك ونينوى، وكان مسئول الفرع علي سنجاري(لا زال حيا يرزق في دهوك)، وكان (رمضان عيسى بارزاني) وهو بارزاني من أصل يهودي احد قادة هذا الجهاز في زاخو(مات بالسكتة القلبية في رواندوزبعد إحالته على التقاعد كقائم مقام بتهمة مساعدة يهود العراق للهجرة إلى إسرائيل عام 1973م)، يساعده ( عبد الرحمن شرنخي سندي شقيق عبد الله عضو البرلمان العراقي عن حزب البارتي)، وكان (مصطفى خوخه الهسنياني) هو المسؤول المباشر للبار استن في الفرع الأول( أظنه الآن عضو قيادي في حزب الطالباني انتقم الله منه بأن انتحر ابنه البكر في دهوك وهو يملك معلومات كثيرة عن جرائم البار استن في منطقة بهدينان)، وكان يساعده في تمشية أمور الجهاز عدة أشخاص هم عملاء مزروعين داخل صفوف الحزب ، إذا أسعفتني الذاكرة هم كل من : الشيخ فريق بريفكاني( من الأسرة البريفكانية القادرية كان البارزانيون قد احرقوا تكيتهم عام 1962م)، لازال حيا في دهوك، مصاب بشلل لأنه كان يعذب المعتقلين ويضربهم ضربا مبرحا دون رحمة، والآخر محمد سلمان برواري ، وأصبح رئيسا لاتحاد طلبة كردستان فرع دهوك من 1970 1957م، وبعد الانتفاضة عام 1991م عين مديرا لأوقاف دهوك، ولا زال حياً والآخر شاب اسمه (حصار كرمافي دوسكي) ، تخرج من جامعة الموصل، وقتل كجندي في الحرب العراقية الإيرانية، والآخر هو الملازم محمد سعيد ماريونسي كان له شقيق اسمه (رمضان سعيد) أصبح مديرا لإعدادية الصناعة، وكان شخصا كورديا نزيها شجاعا ، ولكنه توفي، الملازم محمد سعيد مشختي مار يونسي تخرج من الكلية العسكرية في بغداد، وبعد مدة قصيرة هرب من الجيش العراقي والتحق بحزب البارتي ، فتم تكليفه بالعمل بمقر البار استن في ناحية زاويته لعدم وجود كوادر مؤهلة للتحقيق والعمل الأمني، وقد اثبت الملازم محمد سعيد أهليته وجدارته للعمل في البداية بالتحقيق، ولكنه بعد ذلك أسرف في تعذيب معتقلي ومسجوني البار استن بإلقائهم في بركة الماء الباردة في فصل الشتاء سنة 1974 1975م بالتعاون مع فريق بريفكاني، لذلك كان الناس الأبرياء يدعون عليه وعلى زميله ( فريق بريفكاني)، وقد انتقم الله جلت قدرته من الملازم محمد سعيد ، بأن صدمته سيارة في العاصمة الأمريكية واشنطن نهاية سبعينات القرن العشرين ومات من جرائها، أما فريق بريفكاني فهو كما ذكرت مشلول.
وكان كوادر البار استن قساة لا يرحمون، وكانوا يلقون القبض على كل مشتبه بانتمائه إلى حزب البعث( الحزب الحليف)، أو جماعة الحزب الثوري الكردستاني، احد أجنحة الجلاليين، أو كل من تكلم على العائلة البارزانية وقادة البار زانيين بسوء ، أو أظهر رأياً مخالفاً لرأي الحزب وقائده البارزاني، وكان أعضاء وكوادر البارتي يرسلون التقارير السرية إلى الحزب، وتسلم بيد البار استن، ويقوم أفراد ا لبار استن بإلقاء القبض على هؤلاء وسجنهم وتعذيبهم، وقتلهم بإلقائهم في أي نهر قريب مع ربط حجر بجسم الضحية لكي ينزل في الماء كلياً ويغرق، ولا يتناطح في ذلك عنزان.
وكان في بعض المرات يحدث خلاف وسوء تفاهم بين البار استن والفرع الأول للحزب بقيادة علي سنجاري من جهة ، وبين القادة البار زانيين في منطقة بهدينان( اسعد خوشبي قائد لشكر بهدينان الفيلق الأول ، علي خليل خوشبي آمر هيز دهوك، عيسى سوار آمر هيز زاخو، حسو ميرخان آمر هيز الشيخان)، وكان ملا حمدي سلفي( كاتب اسعد خوشبي) يقف إلى جانب الياراستن خوشبي، بينما كاتبه الآخر(محمد علي يونس توفي) يقف إلى جانب اسعد خوشبي ضد البار استن ، فعلى سبيل المثال كان هناك شخص في زاخو أظن اسمه (جلال إسماعيل) من أهالي دهوك موظف يعمل في زاخو، يعتقد بأنه مناوئ لحزب البارتي ، راقبناه وكان قصيرا يلبس نظارات، تم خطفه من قبل مفارز المجرم عيسى سوار آمر هيز زاخو، وتمت تصفيته، وكان البار استن يأمل في إلقاء القبض عليه والتحقيق معه لكشف رفاقه الآخرين المعارضين لنهج البارتي، ومن ثم تصفيته مع رفاقه.
وكان عيسى سوار قاسي القلب لا يرحم أحدا، وكنا نخافه، وقد قتل عددا من طلاب العلم الشرعي(الملا لي) الأبرياء القادمين من كردستان تركيا ، بحجة أن الميت (الاستخبارات)التركي أرسلهم للتجسس عليه، وكان مقره في (كلي هارونه) على بعد عشرة كيلومترات شرق مضيق زاخو، التي أصبحت مقبرة لهؤلاء التعساء.
وفي سنة 1973م قتل عيسى سوار أيضا احد عشر كادرا من الحزب الشيوعي العراقي، كانوا قادمين من الاتحاد السوفيتي إلى العراق عن طريق تركيا وسوريا ، احدهم كان من أهالي قرية بالته المزورية وشقيق العقيد جلال باله ته ي مزوري عضو المحكمة العسكرية برئاسة المهداوي، وقتلهم على الطريقة الروسية بأن دفنهم أحياء في التراب ورؤوسهم مكشوفة إلا أن ماتوا، وجرت هذه الحادثة جنوب جبل بيخير ما بين الشارع الرئيسي إلى كلي زاخو ومنطقة فيشخابور.
وكان يشاركه في الإجرام كل من : رمضان عيسى بارزاني، وعثمان قاضي زاخو لي، وعلي هالو سندي ، والمعلم شفيق زاخو لي( ابنه محمد كان من البار استن قتل على يد أسرة عجمى السندية أواسط التسعينات)، وعبد الرحمن شرنخي.
ولكن ليست كل أعمال عيسى سوار إجرامية، فقد علمنا من مصدر ثقة تامة بأن الفارس( الجاش) عبد الكريم سليفاني ومعه جاش آخر ينظرون بالناظور من ربيئة للفرسان(الجاش) بالقرب من تل باسطكى( منتصف طريق دهوك زاخو) على النساء الكرديات وهن يستحممن في النهير الصغير ، فأرسل عيسى سوار رجلين تمكنا من قتل المدعو عبد الكريم وشخص آخر من الفرسان لم يكن هو المستهدف الحقيقي، وبالمناسبة فان عبد الكريم سليفاني هو والد السيد (عبد الواحد) عضو الهيئة العاملة للحزب الديمقراطي الكردستاني فرع زاخو، وهو في الأصل عضو في الحزب الاشتراكي الكردستاني وانضم فيما بعد إلى حزب البارتي .


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە